أبو أحمد صديق له نكهته الخاصه حينما يتحدث
بريستيج معين يشد العيوان ويشنف الآذان ويأسر الألباب
والأدهى من ذلك أن حديث أبي أحمد يجعل الجميع ينصت إليه
دخل أبو أحمد سوق الأسهم قبل الانهيار وكانت توصياته تلاقي رواجا
كغيره لأن جميع الأسهم ترتفع حينها
وأي سهم توصي به ماهي إلا أيام قلائل فإذا هو يرتفع
وكان هناك له زميل جيزاني استفاد بعض توصياته
وحينما حدث الانهيار خسر الكثير ويشعر أن أبا أحمد كان أحد أسباب هذه النكبه
واصبحت اراء أبي أحمد كغيره أيضا يخالفها السوق وتتسبب بمزيد من الخسائر
وبعد فتره يقول لي أبو أحمد جاءه الجيزاني صباحا أول الدوام وسأله عن أخبار السوق
أبو أحمد كعادته يعدل غترته ويبدأ حديثه بعباره تجعلك تقف مشتاقا لما بعدها
قال أبو أحمد ( السوق فيه فرص نايمه .. ) وقبل أن يتم حديثه
قال الجيزاني ( والله ما فيه أحد نايم غيرك ) وانصرف وتركه