الهيئة تحذر المخالفين لنظام السوق وتؤكد ضرورة الحصول على تراخيص رسمية لإدارة المحافظ
أطلقت هيئة السوق المالية تحذيرات جديدة، من قيام البعض بأعمال الوساطة، أو الاستثمارات المالية، وإصدار التوصيات، وإدارة المحافظ الاستثمارية بدون الحصول على تراخيص رسمية. وأكدت عدم جواز جمع الأموال بهدف استثمارها، في أي من أعمال الأوراق المالية، بما في ذلك إدارة محافظ الاستثمار، أو الترويج للأوراق المالية كالأسهم وأدوات الدين، ووحدات الصناديق الاستثمارية، أو الإعلان عن ذلك بأي وسيلة، أو الترتيب لشيء من ذلك، أو القيام بأعمال الوساطة، أو الاستثمارات المالية، أو إصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال، أو بالأوراق المالية، إلا بعد الحصول على ترخيص من الهيئة.
كما أكدت عدم جواز إصدار أوراق مالية كالأسهم أو أدوات الدين أو دعوة الجمهور للاكتتاب فيها أو الترويج بشكل مباشر أو غير مباشر أو أي تصريح، واتصال يعتبر من حيث الأثر المترتب عليه بيعا أو إصداراً، أو عرضا للأوراق المالية إلا بموافقتها.
وقالت ان من يمارس تلك الأنشطة دون ترخيص، أو موافقة من الهيئة، يعد مخالفا للنظام ولوائح السوق المالية مما يعرضه للعقوبات النظامية.
وحذرت الهيئة من الاستثمار، أو المساهمة بأي مبلغ في أي من تلك الأنشطة، دون التأكد من وجود الترخيص والموافقة النظامية، من اجل تجنب المخاطر التي تترتب على ذلك.
من جهة اخرى نجحت سوق الاسهم في الحفاظ على خطها الصاعد لليوم الثالث على التوالي واغلق المؤشر على ارتفاع بلغ 54نقطة وصولا إلى 9692نقطة بنسبة 0.56% ، بعد تراجع السوق منذ انتهاء الساعة الأولى للتداول نتيجة لعمليات جني الأرباح وتسييل المكاسب.
وكانت السوق قد سجلت ارتفاعاً في الايام الماضية مع انتهاء الاكتتاب في مصرف الانماء وإعلان غالبية الشركات السعودية تحقيق نمو في ارباح الربع الأول من العام الحالي، ووصلت مكاسبها إلى 200نقطة في ثلاثة ايام بنسبة 2% .
وتشير الارباح المجمعة للشركات المدرجة في السوق السعودي إلى ان أرباحها في الربع الأول من 2008م وصلت إلى 20.2مليار ريال بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بالارباح المحققة في نفس الفترة من العام الماضي والبالغة 18.6مليار ريال.
وتولى سهم الراجحي امس قيادة السوق للارتفاع بعد تراخي سابك وتثاقل حركتها، كما استمر التركيز على العديد من الشركات ذات القيم السوقية المنخفضة، وفي مقدمتها أسهم صدق والكيميائية وتهامة لأسباب متباينة بعضها مرتبط بالمضاربة والبعض الآخر نتيجة لتحسن نتائج الربع الاول.
