يا بلدية رفحاء.. قليلا من الحياء!

[align=justify]

** لو كانت سياراتنا كائنات حية، لكان لزاما عليها أن تمشي برؤوس أصابعها وتتقافز بخفة بين (الحفريات) التي أنتجتها (شعلة) عظيمة جدا من النشاط المتواصل التي تقوم به آليات بلدية رفحاء هذه الأيام.
** لم أجد تفسيرا لهذه الشعلة إلا أن القوم قد غُشّوا (بضمّ الغين) بأمور لا تخفى عليكم جعل تفكيرهم (يمسك) على إدارة عجلة الصيانة والأعمال بسرعة عجيبة..!
** قطع هذا التفسير لوحة تعلن عن استقبال الترحيب بأمير المنطقة، فازدادت نظريتي سخرية، وبدت الأمور أمامي عارية.. وقبيحة!
** قال أحدهم: منظر فانوس النور المضيء بالنهار يثير في ذهني كثيراً من التوقعات المظلمة. وهذا العمل الدؤوب لا يفرحني أبدًا بل يشعرني بنوع من الإحباط، ويثير في رأسي الكثير من التساؤلات المنتهية بعلامات التعجب، أوجهها للبلدية ولرجال الصحافة عندنا ولأعضاء المجلس البلدي:
** أين هذا العمل الدؤوب بين زيارة الأمير الأولى والثانية؟!
** هل هذه الصيانة التي حصلت في شوارعنا لأجل عيون المراقب (الأمير)؟! فلولا هذه العيون لما حصلت الصيانة، أو لتأخرت في بدئها، أو تأخرت أثناء العمل بها؟!
** بالتأكيد أن كل مواطن في هذه المدينة يحتاج إلى توضيح من بلدية رفحاء، قتلا للتذمر الذي غمر المواطنين هنا؛ إذ أنّ هذه الأعمال (المدهشة) تثير الشبهات حول كفاءة جهود البلدية بعيدًا عن أعين الرقيب (الأمير)، وإثارة هذه التساؤلات منوطة بربع الصحافة عندنا، و بأخواننا في المجلس البلدي بل إن أعضاء المجلس مكلفين بالإجابة أيضا عن هذه التساؤلات.
** كنت في جلسة يجتمع فيها رجال حيّنا فقال أحدهم بعد أن جاء ذكر هذه الأعمال المفاجئة والمدهشة في نشاطها: يا جماعة.. والله ما يخافون ربهم، وين الشغل هذا بالسنوات الماضية؟!
** فأجبت في نفسي: بالتأكيد أن هذا االعمل لم نره بـ(الصورة) النشطة التي نعايشها في هذه الأيام !

** قليلا من الحياء يا بلدية رفحاء.. قليلا من الحياء !

[/align]

اتمنى من كل قلبي ان صاحب السمو امير الحدود الشماليه
((يكون خطة سير موكب سموه عن طريق شارعنا ))

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جندي ركن مضلي

اتمنى من كل قلبي ان صاحب السمو امير الحدود الشماليه
((يكون خطة سير موكب سموه عن طريق شارعنا ))

---

أعتقد أن سمو الأمير سيعلم تماما أن الشوارع التي يمر من عندها قد حصلت لها صيانة للتو.. وأتمنى أن (تعقل) البلدية سواء اكتشف الأمير ذلك أم لم يكتشف،

ومنا للبلدية صورة

لا فض فوك أيهاااا السااااخر المبدع ..... أنت تتسائل عن غيااب هذه الأعمال النشطه في



السنوات الماااضية ... وأنا أقول لك من أمن العقوبة .............. شااااطرين علينااا


بالغراماااات والتعقيد .. عفوا هذه الشاطرة ليست على الجميع فمن لديع وااااسطة يستثتى!


أماااا عن تساااؤلاتك الكثيرة في رأسك ف أنني انصحك بأخذ أجااااازة والهروب من الواااقع


حفاظا" على صحتك .. لأن لسان الحال يقول : لقد أسمعت لو ناديت حيا" ** ولاكن لا حياة لمن تنادي .......... دمت بود

الحقيقة البلدية ماتنلام جاهم ضيف ويرتبون بلدهم
اللوم على اثنين :
الصحافة
والمجلس البلدي

ليه ساكتين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أين هذا العمل الدؤوب بين زيارة الأمير الأولى والثانية؟!

لله درك ياساخر والله هالموضوع له يومين براسي ناوية اكتب عنه ( ماانتبهت لموضوعك )

انقلبت شوارعنا رأسا على عقب

العمال نشيطون جدا!!

ولسان حالي يردد من امن العقوبة اساء الادب

أشكرأخي ساخر الشمري على موضوعه النقدي,,,, لكن أقول مثال يوم من الايام يبون يجونك ضيوف رجال ونساء ؟؟ماذا تقعل!!!أكيد سوف تستنفر أنت وعائلتك تقومون يترتيب وتنظيف المنزل جيدآ مع تنسيق للوجبات لاأكرام الضيوف خوفآ من أي أنتقاد من قبل الضيوف واذا ذهبوا الضيوف رجعت الفوضه والاهمال للمنزل كذلك بلدية رفحاء شي طيب يخرجون بشي جميل أمام الضيوف حتى لا أينتقدو أمام الضيوف سوى كانوا أمراء أوغيرهم...

أوافق أخي الوسام في رأيه 100%

ولو نظرنا لإنجازات البلدية قبل الزيارة وفي الأيام السابقة لوجدناها إنجازات جيدة

هذا رأيي

ولك أخي جزيل الشكر على اهتمامك

[align=justify]

الأخوة الذين أيدوا البلدية في أعمالها

هذه أعمال (واجبة) على البلدية، فـ(صيانة) الطرق الخربة، وصبغ الأرصفة، أمر واجب عليهم، ولو كانوا يعملون صيانة لها كل سنة لهان الأمر كثيرا، لكن هناك طرق مرت عليها سنوات وهي مقرفة ومنتهية الصلاحية؛ فلما جاء المراقب أخذوا بصيانتها!!

المدينة ليست منزلا لهم؛ بل هي منزل لجميع المواطنين، وتزيينها يكون بلوحات الترحيب وبالأنوار ونحو ذلك مما نراه في المدن (الجاهزة مسبقا)، فلا تعتبر (صيانة) المدينة (زينة) بل هي (أساس)، وزينة المدن ما زاد عن أساس الإنشاء والصيانة، وقد كانت أسئلتي الموجهة للبلدية واضحة جدا وصريحة.

فرق بين (الصيانة) الواجبة على البلدية، وبين (الزينة).. وفرقها تجده في المدن التي تهتم البلدية بصيانتها بشكل دوري، إحدى هذه المدن زارها ولي العهد الأمير سلطان ولم تصنع شيئا إلا تعليق الأنوار واللوحات ونحوها، أما الصيانة فهي مستمرة بزيارة الأمير أو بغيره.. وهذا الأمر لم نجده في بلديتنا أبدًا؛ بل وجدنا (رعبا) أصابهم فأصيبوا بجنون الصيانة، بلا مراعاة لزحمة الطرق أو أوقات الدوام.. بل هو عمل دؤوب و(ترقيع) مستمر طوال اليوم وإلى أنصاف الليالي.. يثير الخيبة والتساؤلات المريبة.

للبلدية (واجبات) لا (منجزات)، و (فرض) لا (تفضل)، هذا أمر يجب أن يصل إلى عقول الموظفين فيها ليعلموا أنهم في مكان يفرض عليهم القيام بواجباتهم، وليس في مكان يطلب منهم التفضل(!) على تقديم ماهو واجب عليهم.

[/align]