كسب الرزق وتربية ألابناء
--------------------------------------------------------------------------------
إن الأبناء هم قرة عين الإنسان في حياته وبهجته في عمره وبهم تحلو الحياة
قال الله تعالى ( ألمال والبنون زينة الحيوة الدنيا) الكهف 46
وإذا غفل الوالد عن تربية أبنائه وذلك بأن يجعل طلب الرزق أو الوظيفة تطغى على وقته كله ويغيب عن المنزل ولا يلقي له أي اهتمام دون أن يسأل عنهم أو عن وجودهم في المنزل من عدمه أو هل حافظوا على الصلاة مع الجماعة.....الخ
سيكونون عليه بلاء ونكداً وهما.. ويجب على كل صاحب عمل أو موظف أن يدرك مسئوليته الكبرى إزاء أبنائه وأنه مسئول عنهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته) لبخاري
لذا عليه أن يجعل لأبنائه جزء من وقته.. ويشعرهم بالرحمة والحنان ويجعلهم يشعرون أنهم في مأمن من خلال قربه منهم.
وعليه متابعتهم بحيث يكون عارفاً لرفاقهم الذين يلازمنهم أو يقضون معهم معظم أو قاتهم والأماكن التي يرتادها أبناؤه في أوقات فراغهم.
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه # فكل قرين بالمقارن يقتدي
وللمعلومة إن نفقة الرجل على أهله وأبنائه أعظم النفقات :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقة على أهلك أعظمها الذي أنفقته على أهلك) مسلم
(وعسى ألا أكون أثقلت على القراء أو ضيقت عليهم)
