أكثرمن200حالة فزع تسببة جمعية الهلال الأحمر
:D :p :D جبت لكم موضوع يفطس من الضحك أنتبة لنفسك والله الله بالردود
تسببت رسالة نصية أرسلتها جمعية الهلال الأحمر السعودي فجر أول من أمس للتعريف بخدماتها في فزع واسع بين المواطنين والمقيمين.
وحملت الرسالة مضمونا يفترض فيه أن يكون توعويا إلا أنه أدى إلى نتيجة مخالفة حيث فهمت من قبل الأهالي بأن حادثا وقع لأحد الأقارب. وفيما حملت الرسالة النص التالي "عزيز لك لديه حالة طبية طارئة، لا ترتبك... تعلم معنا" فقد وصلت منتصف الليل وذيلت بموقع جمعية الهلال الأحمر على الإنترنت طلبا للزيارة.
واتهم مواطن في الرياض يدعى خالص الشمري الرسالة بالتسبب في فقدان والده للوعي ودخوله العناية فور قراءتها الرابعة فجرا مؤكدا أن والده في حالة حرجة، كما ذكر المواطن خليل العويضة من منطقة تبوك أن الرسالة أثارت مخاوفه من تعرض أسرته لحادث مروري أو عارض صحي خطير، خاصة أنهم كانوا مسافرين.
وعلمت "الوطن" من مصادرها في فرع جمعية الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية أن مركز البلاغات تلقى أكثر من 200 ألف اتصال خلال 12 ساعة فقط من أشخاص وصلت لهم تلك الرسائل النصية التي أثارت حفيظتهم.
من جهته قال مدير الخدمات الطبية الطارئة بجمعية الهلال الأحمر الدكتور موفق البيوك لـ"الوطن" إن شركة الدعاية والإعلان التي وقعت مع الجمعية هي التي قامت بصياغة هذه الرسائل بحيث تكون ثلاث رسائل متتالية.
وأشار الدكتور البيوك إلى أن البعض وصلته الرسالة وجزء من النص مفقود وأن البعض الآخر تلقى عشرين رسالة دفعة واحدة وأن هذا ليس خطأ الشركة ولا خطأ الهلال الأحمر وإنما هو خطأ الاتصالات لأنه كان من المفترض أن تبث 5 ملايين رسالة من الشركة الإعلانية من السابعة إلى الثامنة من مساء الأربعاء الماضي. وقد تفرغ الموظفون في الجمعية لتهدئة غضب الجمهور بدلاً من التفرغ لتلقي البلاغات. وكانت جمعية الهلال الأحمر السعودي قد قامت بالتنسيق مع شركة الاتصالات السعودية لإرسال 7 ملايين رسالة، وقد تسبب عدم الوضوح في صياغة الرسالة النصية في إرباك الأهالي.
--------------------------------------------------------------------------------
أثارت رسالة نصية أرسلتها شركة متعاقدة مع جمعية الهلال الأحمر السعودي أمس عبر الهاتف الجوال لأجهزة أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين بالمملكة فزعا واسعا وتسببت في إرباك وتوتر لدى شريحة كبيرة من المواطنين الذين قرؤوا في الرسالة نصوصا كان يفترض أن تحمل مضامين توعوية، غير أنها بدت لهم نذير شؤم.
وقال نص الرسالة التي تم إرسالها للأهالي عبر هواتفهم المحمولة "عزيز لك لديه حالة طبية طارئة، لا ترتبك... تعلم معنا" فيما اختتمت الرسالة بموقع جمعية الهلال الأحمر السعودي على الإنترنت: www.cal997.com.
وطوال ليلة أول أمس، ارتفعت أعداد الاتصالات على غرف العمليات في فروع الجمعية بمناطق المملكة جراء الرسالة، وذلك على حساب اتصالات أخرى أشد أهمية.
وكانت جمعية الهلال الأحمر السعودي قد قامت بالتنسيق مع شركة الاتصالات السعودية لإرسال 7 ملايين رسالة، فيما تسبب عدم الوضوح في صياغة الرسالة النصية في إرباك الأهالي.
وبين مساعد مدير فرع الجمعية للشؤون الفنية في منطقة عسير أحمد إبراهيم عسيري لـ"الوطن" أمس أن الجمعية تلقت قرابة 3 آلاف اتصال، بمعدل 420 اتصالا في الساعة، منذ عصر أول من أمس حتى الساعات الأولى من مساء أمس جميعها تستفسر عن الحالات الطبية الواردة في الرسالة، لافتا إلى أن فرع الجمعية في عسير خصص 7 خطوط هاتفية لاستقبال الاتصالات، ومدد ساعات الاستقبال حتى الرابعة من فجر أمس، مما زاد من ضغط الاتصالات، واستقبال البلاغات التي تدور حول الرسالة على غرف العمليات في الجمعية.
ولفت عسيري إلى أن الهدف من تلك الرسالة كان رفع مستوى الوعي الإسعافي لدى العامة، والتعريف بموقع الجمعية الإلكتروني، للاستفادة منه، وتعلم كيفية القيام بالإسعافات الأولية، إلا أن الصياغة الخاطئة للرسالة جعلت شريحة كبيرة من متلقيها لا تستوعب الهدف المقصود منها.
وقال المواطن خالد الغامدي إن تلقيه تلك الرسالة أحدث له إرباكا وتوترا بسبب وجود أحد أقاربه خلال الفترة الحالية في قسم العناية المركزة بمستشفى عسير، مما جعله يتوقع حدوث مكروه لقريبه، مشيرا إلى أن هذه الرسالة جاءت لإبلاغه بذلك، مما جعله يتصل بفرع الجمعية في عسير لمعرفة حقيقة الرسالة.
ومن جهته قال المواطن علي عسيري وهو ممن تلقى هذه الرسالة إن نصها لا يحتمل فهمها على أكثر من موضع، وإنما تفهم على إنها إخبار بحادث قد وقع لأحد أقاربه، خاصة أنها وصلته فجراً، حيث استيقظ من نومه غير مدرك، فأحدثت له توترا شديدا، وبعد اتصاله بفرع الجمعية اطمأن لكونها مجرد توعية بالموقع الإسعافي.
أما في الدمام فقد تسببت تلك الرسالة بحالة من الخوف والهلع أسوة ببقية مناطق المملكة حيث وصلت بشكل عشوائي بعبارات مبهمة على هواتفهم المحمولة.
وعلمت "الوطن" من مصادر موثوقة في فرع جمعية الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية أن مركز البلاغات تلقى أكثر من 200 ألف اتصال خلال 12 ساعة فقط من أشخاص وصلت لهم تلك الرسائل النصية التي أثارت حفيظتهم.
وقد تفرغ الموظفون في الجمعية لتهدئة غضب الجمهور بدلاً من التفرغ لتلقي البلاغات.
وأكدت المصادر أن هنالك لبساً واجهه المشرفون على هذه الخدمة بعد أن أرسلوا الرسالة الأولى والمتضمنة عبارة "عزيز لك لدية حالة طبية طارئة، لا ترتبك" إلا أنه وبعد ساعات في محاولة لاستدراك ما قد جرى تم إرسال رسالة أخرى نصها " كيف تتصرف في الحالات الإسعافية ؟ تعلمها في موقعنا" .
وقال المواطن خليل العويضة من منطقة تبوك إن الرسالة الأولى وصلت إليه فجر أمس وأثارت مخاوفه من تعرض أسرته لحادث مروري أو عارض صحي خطير، خاصة أنهم مسافرين خارج المنطقة الشمالية، إضافة إلى أن أحد أبنائه كان خارج المنزل وقت تلقي الرسالة.
وأضاف: أن المشرفين على إرسال هذه الرسالة لم يوفقوا في اختيار العبارات المناسبة للوصول لهدفهم التوعوي المطلوب.
وفى الرياض أصيب أحد المواطنين بفقدان الوعي فور قراءته الرسالة النصية دخل على أثرها العناية المركزة بمستشفى الحرس الوطني بحالة حرجة.
وقال المواطن خالص الشمري لـ"الوطن" غاضبا إن والده استقبل الرسالة بعد منتصف الليل في الرابعة فجرا تقول له إن عزيزاً لك لديه حالة طبية طارئة أغمي عليه بعدها مباشرة لأن اثنين من أشقائه كانا خارج المنزل وقتها فنقلته فورا لطوارئ مستشفى الحرس الوطني وما زال في العناية المركزة في حالة حرجة.
فيما نفى مدير الخدمات الطبية الطارئة بجمعية الهلال الأحمر الدكتور موفق البيوك لـ"الوطن" أن تكون الرسالة هي سبب إغماءة والد خالص الشمري، وقال لا بد أن هناك سببا طبيا كأن يعاني من مرض ما، مؤكدا أنه طبيا لا يمكن أن يصاب شخص بإغماءة أو فقدان للوعي بسبب رسالة، وقال إن شركة الدعاية والإعلان التي وقعت مع الجمعية هي التي قامت بصياغة هذه الرسائل بحيث تكون ثلاث رسائل متتالية مثلا: هل تعلم كيف تتعامل مع الحالات الطارئة تعلم معنا من موقعنا... وهكذا، مؤكدا أن الجمعية هدفت إلى تقديم خدمة للمواطنين، لأن أغلب الحالات الإسعافية التي لا يتم إنقاذها بسبب انعدام المشاركة في توفير الخدمات الإسعافية.
وذكر أنه في دراسة أجراها الهلال الأحمر بينت أن 4% فقط من المواطنين يعرفون رقم 997 و 8% يعرفون رقم 911 الذي هو رقم الطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يبين أن هناك فجوة كبيرة في استخدام الإسعافات الأولية، وبهذه الرسائل عرف الناس ما هو 997.
وأشار الدكتور البيوك إلى أن البعض وصلته الرسالة وجزء من النص مفقود وأن البعض الآخر تلقى عشرين رسالة دفعة واحدة وأن هذا ليس خطأ الشركة ولا خطأ الهلال الأحمر وإنما هو خطأ الاتصالات لأنه كان من المفترض أن تبث 5 ملايين رسالة من الشركة الإعلانية من السابعة إلى الثامنة من مساء الأربعاء الماضي.
وقال إن شركة الاتصالات أوضحت أن الضغط على الشبكة تسبب في خلل وإرباك مما أدى إلى تكرر الرسائل.
وذكر البيوك أن هذه الرسائل وإن كانت قد أفزعت البعض إلا أنها كان لها جانب إيجابي فخلال هذا الوقت الذي تلقى فيه المواطنون الرسائل زار الموقع كل عشر دقائق 200 زائر، وأن هذه الرسائل خاصة بمرحلة التدشين للموقع وستكون المرحلة القادمة في إنشاء مواقع على الإنترنت.
ومن جانبه رفض نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر الدكتور صالح التويجري الإدلاء بأي تصريح حول هذا اللبس في هذه الرسالة، وطلب الاتصال بمدير العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر أحمد باريان الذي كان هاتفه خارج الخدمة.
