زي السباحة الإسلامي برقع وبكيني
[align=center]كندية مسلمة تكسب دعوى قضائية لارتدائه
زي السباحة الإسلامي برقع وبكيني
http://alwatan.com.sa/news/images/ne....p34.n5000.jpg
فتاة ترتدي رداء بحر إسلامياً
مونتريال: مارسيل عقل
كسبت شابة كندية مسلمة الدعوى التي أقامتها لكي تتمكن من ممارسة عملها في حوض السباحة وهي ترتدي زي السباحة الإسلامي، وذلك بعد معركة قضائية تدخلت فيها وسائل الإعلام والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، والتنظيمات المدافعة عن حقوق العرب والمسلمين في كندا. وسمح مسبح "يو.إم.سي.إيه" الرياضي التابع لمدينة مونتريال في كندا للفتاة الكندية الأصل والتي تبلغ 21 عاما، بارتداء "البوركيني" وهو زي البحر الإسلامي لممارسة عملها حول حوض السباحة كمنقذة.
وكانت الشابة اعتنقت الإسلام في سبتمبر الماضي، وفي أبريل، بدأت بارتداء الحجاب أثناء تأدية عملها كمنقذة في حوض السباحة. مما أثار حفيظة إدارة المسبح فمنعتها من ارتداء الحجاب بذريعة "أنه يشكل خطرا على من ترتديه فهو من جهة قد يخنق المنقذة عندما تغوص في الماء، كما أن الغريق في الأغلب يحاول التشبّث بكل ما يصل إلى يديه وفي هذه الحال يمكن أن يتشبّث بحجابها وقد يغرقها معه في آن". إلا أن هذه الحجج لم تقنع الشابة التي كانت تعمل في المسبح منذ 3 سنوات، والتي قررت رفع دعوى إلى "لجنة حقوق الإنسان" بهذا الشأن. وسعيا إلى تسوية المشكلة وعدم التوصل إلى طريق مسدود، قررت إدارة المسبح استشارة الشركة التي تتولى تدريب وإرسال المنقذين، والتي اقترحت "البوركيني". ووافقت الشابة الكندية المسلمة على ارتداء "البوركيني" الذي تكفلت باستيراده من أستراليا على نفقتها الخاصة ودفعت ثمنه 190 دولارا.
والبوركيني، كلمة مشتقة من اثنتين، وهما: البرقع والبكيني.
ربحت شابة كندية مسلمة قبل أيام الدعوى التي أقامتها لكي تتمكن من ممارسة عملها في حوض السباحة وهي ترتدي زي السباحة الإسلامي, وذلك بعد معركة قضائية تدخلت فيها وسائل الإعلام والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، والتنظيمات المدافعة عن حقوق العرب والمسلمين في كندا. وسمح مسبح "يو، إم، سي، إيه" الرياضي التابع لمدينة مونتريال في كندا للفتاة الكندية الأصل وتبلغ 21 عاما، من ارتداء "البوركيني" وهو زي البحر الإسلامي لممارسة عملها حول حوض السباحة كمنقذة.
وكانت الشابة اعتنقت الإسلام في سبتمبر الماضي, وفي أبريل، بدأت بارتداء الحجاب أثناء تأدية عملها كمنقذة في حوض السباحة. وقررت إدارة المسبح منعها من ارتداء الحجاب بذريعة "أنه يشكل خطرا على من ترتديه فهو من جهة قد يخنق المنقذة عندما تغوص في الماء، كما أن الغريق في الأغلب يحاول التشبّث بكل ما يصل إلى يديه وفي هذه الحال يمكن أن يتشبّث بحجابها وقد يغرقها معه في آن". إلا أن هذه الحجج لم تقنع الشابة التي كانت تعمل في المسبح منذ 3 سنوات، والتي قررت رفع دعوى إلى "لجنة حقوق الإنسان" بهذا الشأن. وسعيا إلى تسوية المشكلة وعدم التوصل إلى طريق مسدود، قررت إدارة المسبح استشارة الشركة التي تتولى تدريب وإرسال المنقذين، والتي اقترحت "البوركيني". ووافقت الشابة الكندية المسلمة على ارتداء "البوركيني" الذي تكفلت باستيراده من أستراليا على نفقتها الخاصة ودفعت ثمنه 190 دولارا.
والبوركيني، كلمة مشتقة من اثنتين، وهما: البرقع والبكييني (زي السباحة للمرأة المؤلف من قطعتين) هو عبارة عن زي مؤلف من قطعتين: سروال وقميص طويل يرتبط به حجاب. ويخفي "البوركيني" جسم المرأة كليا من الشعر حتى الكاحل ولا يسمح إلا برؤية الوجه واليدين والرجلين. وهو مؤلف من مادة البوليستيرين ويلف الجسم كليا ولكنه لا يلتصق به. وقد اخترعته سيدة أسترالية من أصل لبناني هي آحيدة زيناتي العام الماضي. وتقول السيدة زيناتي التي كانت في الأصل مزينة للشعر، إنها قررت تغيير مسيرتها المهنية وتتحول من تصفيف الشعر إلى دراسة تصميم الأزياء بعد أن رأت ابنة أخيها تلعب رياضة "النيتبول" القريبة من كرة السلة وهي ترتدي الحجاب والسروال وفوقه فستان طويل، وفوق الكل التنورة والقميص الذي يحمل اسم فريقها. "قلت في نفسي، إنها تختنق ولا تتمكن من الحركة مثل رفيقاتها، وإنه علينا القيام بشيء لتصميم زي يمكن الطالبات المسلمات من التمتع بممارسة الرياضة البدنية مثلهن مثل باقي الرياضيات. وبدأت السيدة زيناتي، وهي أم لثلاثة أطفال والتي لم ترتد البرقع طيلة حياتها بتصميم نوع من القميص الموصول بحجاب يلف الشعر قبل أن تدخل مجال أزياء السباحة الإسلامية وتصمم ما أطلقت عليه اسم "البوركيني".
وتؤكد السيدة زيناتي أنها تتلقى مئات الطلبات من أستراليا ومن الخارج كذلك وأن مفتي أستراليا الشيخ تاج الدين الهيلالي بارك الزي الجديد.
وإزاء الجدل الذي أثارته مسألة ارتداء الزي الإسلامي في حوض السباحة، قالت المتحدثة باسم جمعية مونتريال الخيرية كاتيا بوشار "إن المسبح فضّل طريقة الحوار والتفاوض بدلا من النزاع، وقدّم أفضل حل لتسوية الخلاف مع الموظفة الشابة". كما أكد مدير مركز الأبحاث حول الهجرة والإثنيات والمواطنية، رشاد أنطونيوس "إن المسألة مثل يحتذى به لإيجاد الحلول الملائمة والفضلى لخلافات قد تستجد بين الموظف وأرباب العمل. كما أن زي السباحة الإسلامي لا يعيد النظر بأي من مبادئ العدالة والمواطنية ولا يمنع مواطنة كندية من ارتياد الأماكن العامة كالمسابح وممارسة السباحة أو أداء عملها كمنقذة". وأكدت نائبة عميد كلية التربية المستدامة في جامعة مونتريال رشيدة عدوز "إن ارتداء البوركيني هو الحل الأفضل لاسيما وأن "البوركيني"، من الناحية التقنية، لا يمنع الموظفة من أداء عملها كمنقذة، كما أنه لا يشكل مشكلة من ناحية السلامة ولا من الناحية الصحية". [/align]