[align=center]
العنوان هوعنوان لـ أخر أفلام المخرج الراحل (يوسف شاهين)
تدور أحداث الفيلم حول رجل شرطة فاسد يستغل منصبه لتحقيق
مآآآربه النتنه..
ويسلط الفيلم الضوء على حالات من الفوضى العارمة التي تشهدها
جمهورية مصر ويحمل إسقاطات متعدده بل كشف المستور بكل ماتعنيه
هذه الكلمه من معنى!!
وبينما أنا أتابع هذا الفيلم تسائلت مع نفسي
" هل النظـام يولـد من رحم الفوضى " ؟؟
سرحت بخيالي بعيداً وأردت أن أتقمص دور يوسف شاهين وأقوم بإخراج
فيلم من خيالي
((هيٌ فوضى))
{ للمخرج المناور عاش واقف}
* لاتكاد تسأل أي سعودي عن إي قطاع حكومي إلا ويسرد لك قائمة
طويلة من الإنتقادات وجوانب التقصير والإهمال وسوء التنظيم وسوء
المعاملة واساليب الفساد وغيرها .
حتى باتت مثل تلك الإنتقادات متداولة على كل لسان ومعلومة ومحفوظة
لدى أبسط البسطاء المُطٌلع وغير المُطٌلع .
السؤال : هل لم يبلغ الأمر إلى من بيده السلطة والمسئولية لإجراء تصحيح
وإصلاح حقيقي أم أنها سياسة "طنش تعش ..!
أعتقد حتى التطنتيش لم يدعنا نعيش..!
* الآف وأطنان من الأبحاث والدراسات والرسائل تتراكم في رفوف جامعاتنا ,
متنوعة بين الدراسات العلمية والتحقيقيه والاحصائية والرسائل الجامعية في
جميع التخصصات الأدبية والفكرية والاجتماعية وخلافها ,
ورغم ذلك , كلها لم تترك أثراً واحداً في هذا المجتمع..!!!
* سماء غائمة , ملبدة بالدخان , ....عفواُ...إنها ليست حالة الطقس لدينا بل
حالة طقس المطارات وصالات الانتظار والمطاعم والاسواق والاماكن العامة
والدوائر الحكومية ...
وعلى غير المدخنيين تنفس ذلك ,, ومراعاة فارق النفس..!!
* فوضى شوارعية عارمة , سيارات تسير وكأنها في حلبة سباقات للفورمولا (ون) ,
يخيل لك أن كل البلد في حالات طواريء , أو حالة حرب حقيقية , والكل يخشى
وقوع القصف فوق رأسة..!!
السرعة على الطرقات الداخلية والخارجية لاتدل على أهمية الوقت لدى
السعوديين بل تدل على سلوكهم الفوضوي..!
والنتيجة...هي السعودية تتبوأ مركز أولوي بين دول العالم في الوفيات على الطرق .
* هناك في الغرب يتحدثون عن البيئة والأخطار المحدقة بها , كظاهرة الإحتباس
الحراري أو حرائق الغابات أو تلوث الجو بعوادم السيارات ..الخ .
هنا يعتبر الحديث عن الكارثة البيئية التي نعيشها يعتبر نوعاً من الترف الفكري .
* إرتفاع معدلات البطالة ( شاهدت تقريراً تلفزيونياً اوروبياً مصوراً يزعم ان البطالة
بين الشباب السعودي حديثي التخرج او دون سن الــ 26 يبلغ 60% في السعودية )
, كثرة حالات الطلاق , كثرة حوادث الطرق , كثرة السرقات , كثرة الخطف , كثرة القتل ,
تنبأ بإن هناك خلل ما , إجتماعي ثقافي .
إكتفينا فقط , بالحديث عنه ونشر أخباره على استحياء , دون طرح الحلول الجذرية ,
كمن يمسح الدم النازف من جرح ويترك الجرح مفتوحاً . !
* لازالت القبلية والمناطقية والطائفية , معياراً يقاس به الافراد ويقيمون بناءاً عليه .
* لازال الإعلام المحلي بوسائلة المختلفة , يسير عكس إتجاة الريح والتيارات كلها .
إنها ديناصورية العقول والأيدي الخفية التي لاتجيد إلا " تكميم الافواة " .!
* لازال العمل " كقيمة " والإنظباط " كشرط " تمثل مفاهيم غائبة عن أغلب عقول
موظفي القطاع الحكومي , بل وأغلب عامة المجتمع .
وضعوا على النقطة السابقه ألف علامة إستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* لازال نظام التعليم لدينا ..يصنف تحت بند " كارثة " ..دون تفصيل..!
وإن أضطررت للتفصيل سأكتفي بالقول : إن مسؤولي التربية والتعليم تنقصهم
التربية والتعليم !!
* لازالت الرياضة السعودية تتحكم بها طبقة مخملية , ترسم ملامح مستقبل
فوضوي لواقعنا الرياضي .
الإنضباط والنظام . التي هي أهم مفاهيم الرياضة التي تربى عليها الأجيال ,
هي أهم عنصرين يغيبان عن مفهوم الرياضة لدينا .
فهل أجدت في إخراجي للفيلم أم كانت هناك فوضى إخراجيه
أنتظر تعليقاتكم وإنتقاداتكم وفوضاكم وفضفضتكم
[/align]