عذراً فأنا لاأحسنُ دندنتكمـ
[align=center]في أول يوم من رمضان من كل عام وحين يجتمع شمل الأسره على سفرة واحده يتذكر الجميع أناسا كانوا بينهم وصاموا معهم في الأعوام السابقه فغابوا أو غيبهم الموت فتذرف الدموع وتعاف النفس الطعام ويلهج اللسان بذكرهم وبالدعاء لهم..
وهاهو رمضان قد أتى وهاهي الأيام تعود _ولكنها عادت لوحدها_ونست أحبابا لنا ..!!
غريبه أين هم لما لم يعودوا فلم أعتد منهم التأخير ..!!!
لا..يبدو أنني أستعجلت مجيئهم ورمضان لم يأتي بعد وبقي له وقت..
ولكني أرى الناس تهنأ بعضها بحلوله .!!!
رمضان ياخير الشهور كنت ومازلت أفرح بمجيئك ولكن..أين هم لما لم تأتي بهم معكــ لنفرح بكم سويّا!!!
رحماااااكـ ربـــي
كيف سيكون رمضاننا هذا العام من دونهم ؟؟
كيف سأواري دمعتي عن والديّ عند إفطارنا في أول يوم من رمضان وهما بحاجتي لمواساتهم ؟؟
ثلاثه ..!!.ثلاثة رحل الواحد منهم تلو الآخر_رحلوا وتركوا البيت كئيباً مملاً موحشاً حد الموت؛؛
رحلوا وتركوا البيت خاليا إلا من صدى ضحكاتهم ومزاحهم ..
رحلوا وتركوا شيخ كبير بحاجتهم وأم قد أضناها سهر الليالي في إنتظارهم فأصبحا (جسدين من غير روح) قد أذاقهما الزمن مر فراقهم فأخذا يمنّيان أنفسهم بلقائهم مرة أخرى ويعيشان لأجل ذلك.
فياليت شعري كيف سيكون أول يوم من رمضان بدونهم
رحماااااك ربي
ومضه
** مهما طال الزمان وغابت الطيور عن أعشاشها فلابد لها من عوده **
ولكــــن متى؟!
أعتذر لتطاولي على مساحتكم البيضاء وتعكير صفوها
وأعتذر على حروفي المبعثره فالجرح أكبر مما تخطّه يداي..
دمتـــم بخيـــر[/align]
