رفحاء والرزق على الله

من ليس له ماضي ليس له حاضر وكلنا لنا الماضي والحاضر والحمدلله0
(رفحاء والرزق على الله)تكاد تكون هذه الكلمه جزء من تراثنا لولا التطور المذهل لهذه المحافظه رفحاء000كان يردد هذه العباره رجل يسمى رحيل الشراري وكان يعمل راعيا لاغنام الحي يتقاضى اجر زهيد وهو ريال عن كل راس غنم في الشهر 0000ربما كان يكرر الكلمه امتعاضا لرفحاء بسبب قلة الخدمات الحكوميه والتجاريه والصحيه والماء بحيث انك لو اردت تابعيه سافرت 600كم الى عرررررعرررر ر ذهابا وايابا مع عدم توفر وسائل النقل 0ولازلنا نعاني من هذا الوضع حتى يومنا الحاضر مثلا لو تريد جواز سفر مالك الى عرعر هل رفحاء صغيرونه؟؟؟
في المقابل نرى اخينا رجل متفائل يقال له( كابد)ينشد سيمفونيته صباحا ومساء (كبدي تلالي يم الشمالي) ويبدو انه متفائل لمستقبل هذه المحافظه وقد كان له مايريد ولكن وافاة الاجل قبل ان يرى هذا التطور العظيم لهذه المحافظه من حيت الخدمات الحكوميه مدارس مستشفيات نظافة شوارع ارصفه اناره توسع عمراني كثافه سكانيه الخ 0000ياترى من هو المتفائل هل هو رحيل او كابد؟؟؟اورد هذا المثل لشبابنا اولا حيث يجب التفائل في كل شى وعدم الياس لان الياس يصنعه الكسول والكسول ليس له مقامه بيننا

انني ارى تطور هذه المحافظه المذهل فلمن نعول هذا التطور بزعمكم هل للبلديه او للمجلس البلدي000ولي رجاء للمجلس البلدي (لالالاتحطموا هذا التنين الجاثم على ارض بلدي ان له لذكرى ومنزلته في قلوبنا الحاضر منا والغائب والميت 0وقبل اصدار قراركم اعملو استفتاء لاهل البلد يعطونكم رئيهم 000واذا كان لابد من ازالته بسبب الامتداد العمراني فيجب ان تبقوا الوصله المحاذيه للمطار لتبقى ذكرى لنا ولاجيالنا والله من ورى القصد=;