اتمنى الكل يشاركني في الموضوع....لكي تعم الفائده على الكل
الحمدُ لله ربِّ العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على خير الاَنام ومصباح الظلام محمد المصطفى الاَمين وآله الهداة الميامين .
قال تعالى : ( ادعُوني أستجب لكم إنّ الذينَ يستكبرُونَ عن عِبادَتي سَيدخُلُونَ جَهنَّم داخِرِين ) (2).
الدعاء عبادة يمارسها الاِنسان في جميع حالاته ، لاَنّه يترجم عمق الصلة بين العبد وبارئه ، ويعكس حالة الافتقار المتأصلة في ذات الاِنسان إلى الله سبحانه ، والاِحساس العميق بالحاجة إليه والرغبة فيما عنده .
فالدعاء مفتاح الحاجات ووسيلة الرغبات ، وهو الباب الذي خوّله تعالى لعباده كي يلجوا إلى ذخائر رحمته وخزائن مغفرته ، وهو الشفاء من الداء ، والسلاح في مواجهة الاعداء ، ومن أقوى الاَسباب التي يستدفع بها البلاء ويُردُّ القضاء .
ولذلك فإنّنا نجد الدعاء من أبرز القيم الرفيعة عند الاَنبياء والاَوصياء والصالحين ، ومن أهمّ السنن المأثورة عنهم .
ولقد اهتمّ الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعترته المعصومون عليهم السلام بالدعاء اهتماماً خاصاً ، وحفلت كتب الدعاء الكثيرة المروية عنهم عليهم السلام بتراث فذّ
ومن هذه المقدمة اتوجه الى اخواني واخواتي اعضاء المنتدى
بالمشاركه بانواع من الادعية المختلفة اللتي نحتاجها مثل ... دعاء دخول والخروج من المسجد... دعاء
السياره .... دعاء الهم والحزن .... الخ من الادعية
بحيث تعم الفائده على الكل من اعضاء وزوار لهذا الصرح الرائع
ويسمح للاعضاء بالمشاركه باكثر من مره جعله الله في ميزان حسناتنا
واتمنى ان ينال موضوعي هذا صدى في منتداكم الشامخ
(منقول)
رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
[align=center]رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ". أخرجه الطيالسي (ص 29، رقم 215) ، وأحمد (1/172، رقم 1481) ، وعبد بن حميد (ص 78، رقم 146) ، والدارمي (2/412 ، رقم 2783) ، والترمذي (4/601، رقم 2398) وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1334، رقم 4023) ، وابن حبان (7/161، رقم 2901) ، والحاكم (1/100، رقم 121) وصححه الألباني (المشكاة ، رقم 1562). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (بَلَاءً) أَيْ مِحْنَةً وَمُصِيبَةً (قَالَ الْأَنْبِيَاءُ) أَيْ هُمْ أَشَدُّ فِي الِابْتِلَاءِ لِأَنَّهُمْ يَتَلَذَّذُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَلَذَّذُ غَيْرُهُمْ بِالنَّعْمَاءِ, وَلِأَنَّ مَنْ كَانَ أَشَدَّ بَلَاءً كَانَ أَشَدَّ تَضَرُّعًا وَالْتِجَاءً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى (ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ) قَالَ اِبْنُ الْمَلَكِ: أَيْ الْأَشْرَفُ فَالْأَشْرَفُ وَالْأَعْلَى فَالْأَعْلَى رُتْبَةً وَمَنْزِلَةً. يَعْنِي مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ بَلَاؤُهُ أَشَدُّ لِيَكُونَ ثَوَابُهُ أَكْثَرَ قَوْلُهُ: (يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ) أَيْ مِقْدَارِهِ ضَعْفًا وَقُوَّةً وَنَقْصًا وَكَمَالًا.
.[/align]