من مآثر وزارة الصحة السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

دولة سعت وتسعى دائما للرقي بالمواطن والنهوض به الى أعلى المستويات وسخرت كل امكاناتها المادية والمعنوية وذلك حرصا على تنمية الوطن .
نحن في منطقة الحدود الشمالية لم نشعر بهذا كله ليس قصورا في ولاة الأمر انما من مسؤولي المنطقة في الدرجة الاولى وصولا بالوزراء ورؤساء الأجهزة أصحاب السلطة واليكم على سبيل المثال لا الحصر الشؤون الصحية في المنطقة كان مديرها قبل فترة الدكتور فارس الهداج طبعا قريب وزير الصحة ومن المقربين اليه قبل انتهاء عمله في المنطقة ليستلم عملا أفضل منصبا تفضل بزيارة مستشفى رفحاء ووردت فيه احدى المقالات أنه زار المحافظة قبل ثلاث سنوات فأي مسؤول هذا؟ لم يتكرم بزيارة وتفقد ما تحت يده الا قبيل رحيله وصحفي المنطقة طايرين بالهوا , واستلم السفينة من بعده مدير يدعى الثبيتي ليس مقربا من الوزير كسابقه ولكن مهما كان يفعل ما يحلو له وبمباركة الوزير لأن المنطقة وأبنائها لا تعني شيئا للوزير حتى المرضى لا قيمة لهم ولا صوت يسمع استلم ادارة مستشفى رفحاء في البداية فواز داوود جلس فترة لأنه لا يحمل مؤهل توسط له صالح الشيحي لدى الوزير المانع وحصل على بعثة لاستراليا ثم استلم محمد ديسان ادارة المستشفى أقل مستوى من سابقه وتوسط الشيحي لدى الوزير المانع وحصل على بعثة لاحدى الدول العربية مهازل تتوالى ولا أحد يهتم والأمور الصحية وأحوال المرضى في تدهور دائم لو أردنا التطرق للمديرية لوجدنا أمورا كثيرة المرجان وسيطرته وندى برغش وبيع الرخص الطبية والمصريين وشراء الرخص الصيدلية ومحمد ديسان ينهي خدمات مراجعيه من مسؤولي الدوائر مقابل خدمات متبادلة حتى الاجازات المرضية لها عنده وضع خاص الحديث يطول والفضائح بالكوم ولا أحد, آمل ايجاد حل فالمليك يقول (لا فرق بين منطقة وأخرى) أدركوا المنطقة قبل أن يغرق مواطنوها ولا حاجة للمجاملات على حساب الوطن .

[align=right]الأخ المثابر .... أسعد الله صباحك
أستغرب أصرارك بإنزال ذات الموضوع وعلى مدى ثلاث أيام متتالية مع تغيير العنوان فالمرة الأولى تحت عنوان – مآثر – والمره الثانية –مآثر وزارة الصحة – والمره الثالثه مآثر وزارة الصحة السعودية ....

في البداية ... لا أحد ينكر سوء الخدمات الصحية على مستوى المملكة ومن أحد الأسباب وأهمها الأحوال السياسية التي مرت على المنطقة في العشرين السنه الفائتة لأن بختصار الخدمات الصحية تحتاج لوفره مال ومن أكثر الخدمات تكلفة .... وكان نصيب هذا الجانب من خلال ميزانيات الدولة الماضية ضئيل وغالباً ما يعتري مشاريع الوزارة التوقف بسبب قلة الموارد والتي تسببت بها التوجهات السياسية فقد ذهب أغلب الدخل العام للدولة إلى الحروب بالمنطقة .....!

وكان هذا سبباً في تردي الخدمات الصحية بالمملكة .... علاوة على ذلك قلة كليات الطب والسبب الموارد المالية المخصصة من الدولة فتكلفة أستاذ واحد محاضر بكلية الطب تعادل تكلفة نصف عدد أساتذة كلية عرعر مثلاً .... فقد يصل متوسط الراتب لأستاذ في كلية الطب يزيد عن ستون ألف ريال شهرياً ...

بالنسبة للأسماء التي ذكرتها يعلم الله أن الدكتور فارس – ابوحاتم – لا يمت بصله إلى الوزير فالذي أعلمة أن فارس الهداج شمري وزوجتة من أهل العليا .... ولا يمت للوزير المانع بأي صلة قرابة لا من قريب ولا من بعيد ....

والشيء المهم الدكتور فارس من الأطباء السعوديين الغير مرغوب فيهم لقسوته في الطريقته التي يسلكها في الحصول على أي شيء فيه سبيل تطوير الخدمات الصحية يعني بكل صدق رجل لا يهاب المسئولين الكبار وصريح جداً حتى وأن وصل الأمر إلى أعلى سلطة ويعلم الله هذا عهدي به ....

ولأزيدك .. علماً يعتبر الدكتور فارس من أفضل الجراحين ويملك رخصة تدريب في جراحة المناضير ولعل تواجده الدائم في غرف العمليات كانت لها تأثير سلبي على الناحية الإدارية أن وجدت فالرجل لديه قناعة الخطأ في غرف العمليات والعناية المركزة لا يسمح به .... وللحقيقة هناك أطباء يتمنون العمل معه لأنهم يرون فيه خير من يسيطر على نفسه في غرفة العمليات .... سبحانه من أعطاه تلك المهاره يمتلك شجاعه أتخاذ القرار العاجل في حالات قد يقف عندها بعض الأطباء في حيره ....

يعلم الله ترددت كثيراً في الرد أو ذكر معلومات خاصة عن شخص هو من الغافلين ولكن من باب إحقاق الحق والعلم بالشيء قد يزيدك ثقتاً بالأخرين ... فالدكتور فارس كان من ضمن الأطباء السعوديين في حرب البوسنة وبعد عودته أتهم من قبل الاستخبارات الأمريكية العاملة في البوسنة وقت حرب حلف النيتو في اوربا الشرقية وطالبوا الحكومة السعودية بتسليمه بحجة مساعدته للمسلمين البوسنيين وأمور أخرى لا يقوم فيها إلا رجل مخلص لدينة .... وقد تبرأت للأسف وزارة الصحة منه .... وكان موقفها سلبي جداً .. ومن نافلة القول كان للأمير سلمان حاكم الرياض موقف مشرف في هذه القضية ...

ذكرت حالت التغيرات في إدارة المستشفى وكيف لمن تركوها وذهبوا لإكمال دراستهم فهذا شيء محسوب لهم ويثلج الصدر فهم مثال حي للشباب الطموح الذي يبحث عن العلم والمعرفة ولا يعشق السكن في المقاعد الإدارية لغرض الوجاهه ....!
لو فرضنا جدلاً أن أحداً أين كان من أهل رفحاء قدم لهم العون أن كان هذا ما حصل فهو شيء فيه رجولة وشهامة فلدي قناعة تامة لا يخدم البلد إلا أهلها ولعل قضية الأطباء من مصر الشقيقة خير شاهد على ذلك ....
وليس من العدل أن تكون دولة مثل السعودية بكل خيراتها يقدم خدمة الطبابة لمواطنيها أطباء من بنقلاديش أو نبقى محبوسين خلف المتغيرات السياسية .... نحتاج إلى أبناء البلد يقوموا بتلك لا سواهم .... وكل السبل متاحة ماالذي يمنع .....

أخي الكريم أنا وأنت نكتب تحت مسميات لا تمت لنا بصله ....
وليس من العدل أن نتهم أشخاص معروفين وذكرت أسمائهم صريحه بالغش والتزوير وبيع الوثائق الطبية بغرض الكسب المادي .... هذه تهم خطيره راجع نفسك ... وحاول توخي الدقة فالتسلسل الإداري لا يمكن من ذكرت بالقيام بتلك ....
كن أكثر واقعية وأنضر للأمور بواقعية ....

لك الحق في النقد لأي فكر إداري وأعطي رأيك بكل أريحية .... ولكن لا تمس الأخرين لا بالتصريح ولا بالتلميح ... نصيحه أتمنى أن تقبلها بروح رياضية ....

همسه خاصه أخي المثابر .... لو فرضنا جدلاً أن حبل الحرية لدى إدارة المنتدى ذو مجال فلكي ويسمح بذكر أسماء صريحه هل يعني هذا أن نلف هذا الحبل حول رقاب عباد الله. وإضافة ذات الموضوع ثلاث مرات متتاليه بالتغيير في العنوان فقط والسلام ،،،،[/align]