متى نقول .. لا ... للصلاه في تلك المساجد
[align=right]متى نقول .. لا ... للصلاه في تلك المساجد
عبارة دائماً ما أتسأل عنها في قاموس لغتنا المعاصرة .....! من المتسبب في أختفائها ومن له صاحب المصلحة في حذفها من تفاصيل حياتنا اليومية .....!
هل هي الأنقيادية والطاعه أم هي شأن متأصل فينا منذ أن خلق المولى عز وجل هذا الكون
لو تتبعنا كلمة لا .... ومرادفاتها والتي تؤدي الغرض ذاته في التعبير عن رفض شيء ما سنجد تاريخ الخلق عامر بها فمنذ أن خلق الله سبحانه الخلق أمر الملائكة بالسجود لأدم فسجدوا إلا – أبليس- قال لا .....
وتلك حكمة الخالق جل وعلا لتكتمل عناصر الخلق الكونية في تجسيد الخير .... والشر .... وهي حكمة الأبتلاء في أيكم أحسن عملاً ....
وكذلك قصة هبوط أدم وحواء من الجنه والحكمة في إعمار الأرض بدأت مسبباتها في كلمة لا ومرادفتها .... فكانت بتلك بداية الوجود البشري على هذا الكوكب ....
ومنذ بزوغ شمس الأسلام في أرض الحجاز ووصول إشعاعه إلى أصقاع الأرض كافة وتخطوا المسلمين البحار والمحيطات لنشر دين الحرية والتخلص من العبودية .... رافقت كلمة لا مفردات حياة صدر الاسلام فكانت تجسيداً في التحاور المؤدي إلى الأقناع أو الأقتناع
حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ربط رفض الظلم وأنكاره بأفضل مراتب الجهاد
ولعل قصة الفاروق عمر رضي الله عنه عندما صعد على المنبر وبدأ بالقول أسمعوا وأطيعوا وقام أحد المصلين وقال كلمة لا في حضرت الفاروق ....
ولعل تاريخ الأمة يخبرنا عن قصص لا تحصى عن علماء أجلاء قالوا كلمة لا لقناعتهم في أراء تم معارضتها وصبروا وصابروا وأحتسبوا الأجر عند الله سبحانه ....
إذن كلمة لا ومرادفاتها .... التي تؤدي لمعنى الرفض متأصله في حياة البشرية منذ أن خلقها المولى جل شأنه ....
ماالذي يمنعنا أن نقول كلمة لا لكل من يتخطى على مشاعرنا التي تجسدها ثوابتنا المستمدة من ديننا الأسلامي الحنيف .... فقط نقول كلمة لا دون المساس بشخصة على ألا يرافق كلمة لا أي نوع من أنواع العنف بكل أشكالة ....
مالذي يمنعنا ..... إذا كنا نحن متفقين واتخذنا من الأسلام دينا .....
صلب الموضوع : خرج علينا رئيس شركة المملكة القابضة ذات رأس المال الغير معروف مصدرة ... حتى كتابة هذه السطور في برنامج بثته إحدى القنوات الأوربية وتناقل العامة مقاطع منه وهو يتحدث عن أمور تمس عقيدة المسلمين بطريقة مبتذله وتحدي صارخ لكل من يدين بالأسلام ..... مع أن هذا شيء لست هنا بصدد محاكمتة لأن هذا الشيء لا شأن لي به فحسابة عند ربه يوم الحساب ...
المشاهد العربي يتذمر كثيراً من سطوة قنوات روتانا فلو كانت بالأشتراك لقلنا هذه تجارة فضائية مفتوحة والكل له الخيار في أقتنائها .... ولكن أن تكون بهذه الطريقة ليصل سمها للعامة هذا فيه تعدي على حريات الأخرين وخاصة أنها تبث على أقمار تجتمع فيها بقنوات أخرى أخف ألماً منها ....
أصبح هناك توجيه مقنن وهدف منها مبرمج ...! ليس فقط الكسب المادي بل الهدف الحب والعشق للأنحلال الأخلاقي لجميع فئات المجتمع .....!
هدف الموضوع : صاحب قنوات روتانا ومالك شركة المملكة القابضه وتحديه للقيم الأسلامية ولجميع خلق الله ..... تقام الصلاه في مساجد هو ذاته من قام ببنائها أو المساهمه فيها ....!
متى نقول لا للصلاه في تلك المساجد .... وماالذي يمنعنا أن نقولها .... لا أتصور بأن قوات الجيش والشرطة سوف تقتاد الرافضين للصلاة بها بالقوة ....!
ولندع الصحف تخرج علينا في صفحاتها الأولى بعنوان ( جموع المواطنين يعزفون عن الصلاه في المساجد التي أقامها الوليد أحتجاجاً على ما تلفظ به في إحدى القنوات الفضائية الأوربية وكذلك بثه لقنوات روتانا بشكل غير مشفر )....!
ويطالبونه بالأعتذار .... وتشفير قنواته .....
في الختام .... هذا مجرد رأي شخصي .... فالأعلام أصبح سيف مسلط على رقاب الكل دون أستثناء ولعل قناة الجزيرة حققت إتفاقيات حدودية ما كان لها أن تتم لو لا سطوتها الأعلامية .... وكذلك أعلان فتوى اللحيدان بشأن القنوات الماجنة وتوقيتها كان قبل بداية حوار الأديان ....
السؤال أخي القاري .... لو كنت أماماً لأحد تلك المساجد هل يطمئن قلبك للصلاة فيه وأنت تعلم مصدر المال الذي قام عليه هذه البناء وفكر صاحبه .....
هل توافقني الرأي ..... والســـــــــــلام ،،،،[/align]