إلى البحث والتحري ..... أشتقت أليك
كل عام وأنت والجميع بخير ...
موضوع قديم قبل إستيلاء القراصنة على ناقلة النفط ....! بالمناسبة : من أعجابي بمعرفك بعثت إليك هذه الرسالة ألتمس قبولها بصدر رحب كما أعتاد أبناء هذا البلد على ما ذكر اعلاه ...! من
على أقل تقدير من باب العلم بالشيء كما فعل الذين سبق الأشارة عنهم ...!
تحيه طيبه : ............. لنرتقي معاً
حينما خلق المولى عز وجل الأنسان غرس فيه صفات عدة منها ما هو محمول على كرموسوم وراثي متأصل ومنها صفات مكتسبه فكانت تلك تصنيفاً بشرياً للخلق وما يتبعها من فروق فردية أضحت من السمات الشخصية ...
من خلال مشاهداتي وجدتك تحمل طاقة حيوية متجددة أسئل الله سبحانه لك الصحه والعافية تكمن تلك.... في بحثك عبر الرقابة عن المواضيع التي تطرح من الأعضاء باحثاً عن القول والمنقول والناسب والمنسوب حتى أنك أمتطيت سيفاً .... وتتحرى في بحثك على جانب وحيد فقط هي حق الملكية كما صنفتها ودليلك في تلك أن صدق حدسي الشيخ قوقل ..!
أن العمل البحثي بشكله العام مرفوض منذ الأزل ولترغيب فيه منح أكثر من ميزه وصنَف وحافز ...؟! وكانت تلك في أتجاه معين ولناس معينين ....؟! وتم تكريس الجانب البحثي في مجال مخصوص وأهملنا الجانب المعرفي والعلمي فيه ... وتعددت الكوارث ...!
أخي الكريم : لأكون معك أكثر وضوحاً حق الملكية المطلق تكاد تتفق معي بأنه ليس مطلقاً بالمفهوم السائد نستثني من ذلك القرآن الكريم وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم .. وما ينطق عن الهوا إن هو إلا وحي يوحا ... ما كان خارج عن الأستثناء فيه شيء من الرد ...! إذا أستبعدنا المخترعات التقنية والصناعية ....
أن القناعات والمفاهيم التي نملكها وأثرت في حياتنا كانت ملكاً مفرداً ولأستحسانها أصبحت ملكاً جماعياً فمن غير المعقول أن نأتي لشخص ونقول له لا تكون كريماً ....؟ فالكرم أختص به حاتم طيء الذي لايملك حاملات نفط ولم يكن أحد القراصنة بالمفهوم المجازي... وبالمناسبة جملة إعتراضية ( قالوا لنا بأن حاتم طيء عربياً وموطنة سعودياً وإقليمة خليجي .. فلم نرى ذاك الحاتم إلا في لبنان )...
من ناحية المبدأ مافي عقولنا أن كان فيها شيء ...! لم تأتي إلا بالنقل والمحاكاة والتقليد بمعنى أطلعنا على كتب وشاهدنا من حولنا .... وتطور فكرنا مع تطور أتساع مداركنا ونمو علاقتنا ... وفي النهاية إن كتبنا تلك المشاهدات فتكون بالمصطلح العلمي عبارة عن نقولات لواقع عايشناه وتأثرنا به وأثر هو بنا ....
أخي الكريم : أن من قال أو نقل شيء ما .....؟ فتأكد أن كان هو قائلة فهذا شيء له هو بذاته وأن كان ليس هو كذلك.... فنحترم نقلة الحاذق لأننا لاننكر صفاء فهمه في النقل .... ! بكلتا الحالتين ما يهم القارئ ليس ذلك تماماً ....! الشيء المهم فيه ما يحوية الموضوع ومدى تأثره به ولعلك تتفق معي في تلك ... وهنا نستشعر الفروق الفردية بين البشر ... كما أستشعرنا ردود الفعل تجاه القراصنة ....؟! فالمادة المخطوفة أعتادت على تلك ... والمواطن الوحيد الذي يرافقها درجة ثانيه ....؟!
في الختام وهذا الشيء المهم : بما أن الله حباك طاقة كما أسلفت أعلاه ... لعلك توافقني الرأي ليكون بحثك عبر التدقيق الأملائي للمواضيع وهذا الشيء بالفعل نحن نعاني منه بشكل ملفت للنظر ....! في منتدى لاكن ...!!!
قال لي من مَن أشك في روايته في عصر دولة القرامطة : أن أحد معلمي اللغة العربية كتب شكوى لمدير التعليم في منطقته كان العدد الأجمالي للأخطاء الإملائية تجاوز 19 خطأ في خطاب من عدة سطور ...! هذا مع تجاوز الأخطاء النحوية المتضمنه لسياق موضوعة ...
أتمنى أن تقبل رأيي كرماً منك بشرط أن لايكون حاتمي .... لبناني .... الهواء ....!
فكلانا لا نملك نفط ولسنا قراصنة ....!
ولتكون البداية بما نحن الآن فيه .. من خلال وضعك للكلمة الخطأ وفي مقابلها الصواب ...
كما أتمنى أن أجد أثراً لسهامك في مواضيعي لأستفيد أنا وغيري ... شكراً من الأعماق إذا غرست سهام التصحيح في أعماقي ... والســــــــــلام ،،،،
