كأس الخليج مشروع تغريبي تقوم عليه أيد علمانية خائنة لإفساد شبابنا
كأس الخليج مشروع تغريبي تقوم عليه أيد علمانية خائنة لإفساد شبابنا
قد تستغرب أخي القارئ شدة هذا الحكم ولكن إذا تتبعت الحقائق تبين لك الحق بإذن الله لا أريد الإطالة ولكن اللبيب تكفيه الإشارة فأقول المتتبع لأوقات المباريات يتبين له أمور :
1- تبدأ المباراة قبل صلاة المغرب وتنتهي بعد العشاء لماذا ألسنا مسلمون يريدون أن نلغي من حياتنا شيئا اسمه صلاة لأن الصلاة هي عمود الإسلام فإذا سقط العمود تهاوى وسقط بقية البنيان فهؤلاء وضعوا أيديهم في أيدي الصهاينة واتفقوا على إشغال الأمة عن الأمور التي تعدها الأمة من الثوابت.
2- في ظل العدوان على إخواننا في غزة ونحن أيدينا على قلوبنا ونحن نراهم متحيرين ماذا يمكن أن نفعله لهم نفاجأ بكأس يطرق الباب يريدون بذلك سلب الأخوة الإيمانية يريدون بذلك هدم أساس الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين يريدون بذلك تصدع بناء الجسد الواحد وقد أخبر المصطفى أن المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد وأخبر أن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
3- جاءت هذه البطولة وإن شئت فقل الخيانة في وقت امتحانات الطلاب الذين نرجو أن يخرج منهم المهندس والطبيب والعالم الذي يصلح به حال وطنه يريدون بذلك صدود الطالب عن مذاكرته ومن ثم فشله الدراسي ومن ثم تخلف الأمة وبقائها عالة على أعدائها.
4- جلست على المباراة لمدة ثلاث دقائق ولاحظت أن المصور كأنه أعمى لاتقع عدسته إلا على النساء وهم بذلك يرسلون رسالة مختصرة إلى بناتنا يقولون فيها إن لك في طريق الخنا والفجور قدوات فالحقي بهن.
5- وفي الختام أقول من أعماق قلب مكلوم آه ثم آه ثم آه... فاستيقظي من رقدتك يا أمتي.
