جرب هذه الطريقة الجديد في فن التعامل مع الآخرين
مهما بلغ الإنسان من العمر ومهما وصل من المكانة والمنصب , وفي جميع مراحل حياته
يبقى النقص والقصور ملازما له
الشاب تنقصه الحكمة والتروي
الشيخ الكبير تنقصه القوة البدنية
الصغير يحتاج الكبير
والفقير يحتاج الغني
قال تعالى {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }الزخرف32
تسير الحياة الكل مكمل للآخر
الحياة تقوم على هذا المنهج التكاملي ولو أننا تأملنا احتاجنا
لبعضنا البعض لعرفنا السر من كون الإنسان اجتماعي !
إذ لايوجد( كمال بشري) خلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فهو النموذج البشري الكامل
ومن هنا يجب أن نؤمن إيمان تاما أن الأخطاء واردة من البشر
فلماذا نوبخ من يخطى
ونغضب اشد الغضب إلى درجة قد تفوق الخطاء نفسه
7
7
7
طريقة جديدة لنجربها
لماذا لا ننظر لكل من حولنا من منظار الأب المشفق على أبنائه
حتى لو استخدمنا هذه النظرة مع من يكبرنا سنا أو مكانة أو أو
نستخدمها مع الجميع
ونعيشها مع الكل
في البيت مع الأسرة والأولاد
في الشارع مع كل من حولك
في العمل مع الرئيس والمرؤوس
انظر إلى من حولك من منظار الأب
لماذا لا نجرب صدقوني سوف تتغير أشاء كثيرة في حياتنا وحياة من حولنا
