مــنــتـــهى الأخـــــلاص
لحظات (( الراحه )) محدوده في حياة الانسان...وعندما يخسرها هذا الأنسان ...
فاْنه يهدر بذالك فرصاً ثمينه في عمره..غير أن بعض هذه الفرص ..مدمره..لحياة الأنسان
ومستقبله على وجه الخصوص!!
وفي كثير من الأحيان ..يحال بين الأنسان وبين ((راحته )) لسبب أو لآخر قديكون من بين
هذه الأسباب..حرصنا الشديد على الغير ..ورغبتنا في تجنيبهم الكثير من المتاعب ..
والأحتفاظ بتوازنهم ..وخلق مناخات جيده من حولهم ..
لكن مثل هذا (( التصرف )) قد لا يكون مرضياُ في وقته لأنه قديبدو مزعجاً ..
وقد يظهر وكأنه بمثابة حاجز بين مايتمنى الأنسان وما يريد ويرغب ...
لكنه سيصبح مع الأيام عملاً كبيراً.. أقل ما يمكن أن يوصف به هو التعبير الصادق ..
عن الود (( والأخلاص )) و ((الحرص )) في زمن تضا ءلت فيه هذه الخصال ..
وطغت عليها الكثير من الأساليب ..(( الفعيه )) ومن (( الجبن )) عن مواجهة المخطىء
بخطئه .. ونصحه .... وأرشاده وتقويمه...
أن الأنسام المخلص لك.. هو الذي يمنعك من السقوط ..أو الانـــغـــمــاس في أردان الحياة..
هو الأنسان الذي (( يحرمك )) من راحة اليوم ..ليرفعك غــداً..
والكثير من (( العقلاء )) يحترمون.. كل من يقف أمام رغباتهم المــلـــتـــهـــبـه ..
لكن القليل جداً هم الذين يأخذون هذه المفاومة على أنها العبير المخلص عن الحرص
والأهتمام والود..
والذين يملكون مبادىء خاصة يندفعون وراء قيمهم بدون توقف ولايهمهم أن يغضب أقرب ..
الناس أليهم اليوم.. لأنهم يؤمنون بأنهم سيكتشفون الحقيقة غـداً ..
وسيــكـــونــون أكثر تمسكاً بهم وأدراكاً لمدى صدقهم معهم ..ووفائهم لهم ..وحرصهم عليهم..
^^
^^ فــــواصــــل :
لا يــــهـــم أن تـــخـــســـر أقــرب الـــنــــاس ألــيــك الـــيـــوم .بـــنـــصـــيـــحـــة لا تـــعـــجـــبــه..
لــتــــــكـــســـبــه في الــمـــســتـــقــبــل والى الأبـــد..
كــل الـــشـــكــر’’’’’’
