لنقول كلمة الحق...... ولوكان الثمن ارواححنا

لنقول كلمة الحق في وجوه السلاطين الجائرة ولو كانت مقابل ارواحنا
هذا مقال للاخ الشيخ محمود وددت لو انقله لك لتقراوه كلكم ولتعلموا ان الاعتصام بحبل الله هوالانتصار والعزة لهذه الامة
واعتصموا بحبل الله جميعا
الشيخ محمود المصري أبو عمار
إن المحن التى تمر بها أمتنا المسلمة فى هذه الأيام تجعل القلب يبكى الدماء بدل الدموع...

فلو أنك أتيت بخريطة العالم ووضعت أصبعك على أى بقعة لوجدت جرحاً ينزف من جراحات المسلمين فى كل مكان فى فلسطين فى أفغانستان فى الشيشان..فى كل مكان..
وما هذه الجراحات إلا بمثابة صدمات كهربائية لإعادة الوعى مرة أخرى إلى جسد الأمة الخائر..

والتاريخ يعيد نفسه لكأني برسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً وهو يطوف فى أسواق الحجيج ويقول من يؤوينى من ينصرنى حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة ؟؟

إنه نداء الإسلام من كل مكان فى فلسطين الكل يصرخ من يؤوينى من ينصرنى وله الجنة.

وفى ظل هذه الآلام والجراحات التى حلت بجسد الأمة المسلمة نجد أن المسلمين مازالوا مختلفين ومتناصرين!!!
أيها الأخوة الكرام .. إننا جميعاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

إن الاجتماع والألفة بين المؤمنين قوة وإن التفرق و التشتت ضعف فإن الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه.

وإن من أعظم أسباب الإنتصارات التى أكرم الله بها سلفنا الصالح بعد إيمانهم بالله واتباعهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجتماع قلوبهم على الحق ونبذ الفرقة والخلافات التى كانت تحدث بينهم ولذلك نجد أن الأخوة والمحبة التى كانت بينهم مازالت مثلاً عالياً يتأسى به كل من أراد أن يعيش معنى الأخوة الحقيقية التى لا تقوم على أى مصلحة دنيوية زائلة ولذلك قال تعالى { إنما المؤمنون إخوة }

فلو أنك وجدت إيماناً بغير أخوه فاعلم أنه إيمان ناقص ولو أنك وجدت أخوه بغير إيمان فاعلم أنها تبادل مصالح.

فتعالوا بنا نتعايش بقلوبنا مع معنى الأخوة الحقيقية التى عاشها سلفنا الصالح وهيا بنا لنبأ صفحة جديدة من الترابط والاجتماع على الحق الذى نحيا عليه ومن أجله لتصبح الأمة كلها كالجسد الواحد الذى يقف فى وجه أى عدوان على الإسلام والمسلمين فى أى مكان ..وهنا يعود للإسلام مجده وتعود عزته وتعلو راية (لا إله إلا الله) خفاقة عالية لتعانق كواكب الجوزاء ..
فلقد قال تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس }

فيا خير أمة عودوا إلى الله واعتصموا بحبل الله لترجعوا مرة أخرى { خير أمة أخرجت للناس .. }

كتبه الفقير إلى عفو ربه
محمود المصري أبو عمّار

جزاك الله خيرا على هالنقل الرائع ****وجعله في ميزان حسناتك

المهند ...

الى متى تواصل كتابة هالنوع من المواضيع ؟!! وهل هدفك الاصلاح او التشفي ؟!! انصحك بمشاهدة برنامج الميزان بقناة اقرا وخاصة حلقة العلاقة بين العلماء والحكام لتعرف من يخدم الاسلام .... ومن يخدم نفسه وذلك بنقد الحاكم امام الناس ليكسبهم لا ليصلح الامر.

يا ليت لو الاخوة يعوطنا فكرة عن ( محمود المصري أبو عمّار ) .

موضووووع رائع ومفيد

الله يعطيك العافية اخوي مهــــــــــــند . واصل بارك الله فيك بمثل هذه المواضيع

ولا تلتفت لمن يثبطون الهمم ...!

عاد مايحتاج الرفحاوي هذي عوايده وانت عاد لاجنا بقناه اقرا الصوفيه اللي مابه غير الدجه *****فواصل اخي المهند جزاك الله خيرا وبعدين اذا ماعندك رد يشجع لاترد واحتفظ بارائك لنفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخ / رفحاوى كف عن هذه الردود الجارحه لاخوانك بالمنتدى وبعدين انا ماعندي تلفزيون اصلا عشان اشوف هالقناة الصوفيه والاخ / محمود المصرى معروف من الدعاة الاخيار، نحسبه كذلك والله حسيب الجميع ، ماأقول الا الله يهديك.

والله ان أمركم لعجب000
الأخ مهند - جزاه الله خير - نقل في مقال محمود المصري قوله :
((أيها الأخوة الكرام .. إننا جميعاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

إن الاجتماع والألفة بين المؤمنين قوة وإن التفرق و التشتت ضعف فإن الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه.

وإن من أعظم أسباب الإنتصارات التى أكرم الله بها سلفنا الصالح بعد إيمانهم بالله واتباعهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجتماع قلوبهم على الحق ونبذ الفرقة والخلافات التى كانت تحدث بينهم ولذلك نجد أن الأخوة والمحبة التى كانت بينهم مازالت مثلاً عالياً يتأسى به كل من أراد أن يعيش معنى الأخوة الحقيقية التى لا تقوم على أى مصلحة دنيوية زائلة ولذلك قال تعالى { إنما المؤمنون إخوة }))ثم نرى للأسف مثل هذه الردود:
(وبعدين اذا ماعندك رد يشجع لاترد واحتفظ بارائك لنفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
(واصل بارك الله فيك بمثل هذه المواضيع

ولا تلتفت لمن يثبطون الهمم ...!)
أتريدون الأخطاء اللتي حدثت الآن:
1-الدخول في النيات ، والأصل في المسلم هو حسن الظن ، هذا أسامة بن زيد كما في الحديث الثابت الصحيح أمسك بأحد المشركين بعدما لحقه وعندما أمسكه أراد أن يقتله فقال المشرك : (لا اله الا الله)
لكن اسامة قتله وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالقصة فغضب عليه الصلاة والسلام ، فقال أسامة :انما نطق بالشهادة يريد أن لايقتل 0 فقال صلى الله عليه وسلم : ( أفلا شققت عن قلبه )0يعني هل كشفت عن نيته حتى تحكم عليه0
2- القسوة الشديدة والحكم السريع على الغير 0
3- عدم الرد بالحكمة والموعظة الحسنة0
أخيرا 0000أيها الأحبة أنا آسف على هذه القسوة لكن والله ماكتبت هذا الكلام الا محبة لكم وغيرة عليكم وعلى هذا المنتدى ، فنحن أخوة مسلمين من أهل السنة والجماعة00
حب في الله يجمعنا ===ويواسي القاصي والداني
اخواني تلقاني فيهم ===وبقلبي تلقى اخوانـــــــي
الهم اجمعنا في مستقر رحمتك0 آمين
وصلى الله على الحبيب وسلم00