-
تراثيات 1
اخواتي واخواني في المنتدى سلام عليكم طبتم
نتذكّر جميعا مساهمات اختنا العزيزة المرجوجة في امثالها الجميلة وتعليقاتها الرائعة ,, وما سأفعله هنا هو ان اقوم بتدوين مقولات تراثية واحيانا طرائف اصادفها اثناء مطالعاتي معيدا بذلك التذكير بجهود اختنا العزيزة في المنتدى
اتمنى ان تجدوا فيها ما يستحقّ عناء مطالعتها
1_ في كتاب سياسة الدين والدنيا ان عطرا اهدي الى زوجة الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخذه منها ووضعه في بيت المال . فقالت له : انه اهدي اليّ فلم اخذته ؟ فأجابها لولا انك امرأة امير المؤمنين لم يُهد اليك ..
2 _ وفي تاريخ الطبري ان عمرا الفاروق رضي الله عنه قال لأحد عماله : اعتبر منزلتك عند الله بمنزلتك عند الناس..
3 _ وفي البداية والنهاية وكتاب سير السلف انّ عمرا بن عبد العزيز رضي الله عنه قال : ان هذه الأمة لم تختلف في ربّها ولا في نبيّها ولا في كتابها وانما اختلفت في الدينار والدرهم ..
4 _ في كتاب المحاضرات والمحاورات للسيوطي ان رجلا من اهل الثغور له سنّ وعقل قدم على عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه . فسأله عمر
_
كيف رأيت عمالنا ؟
فأجاب :
يا امير المؤمنين اذا طابت العين عذبت الأنهار .
الثغور هي ( المواضع التي تفصل دار الأسلام عن دار الحرب قديما )
5_ خطب المنصور يوما فقال :
منذ ان ولّيت عليكم رفع الله عنكم الطاعون
فقام رجل في المجلس وقال :
لأن الله اكرم من ان يجمع علينا المنصور والطاعون ؟
6 _ في كتاب الكشكول ان احدهم رأى رجلا بدينا بطينا فقال له :
ياهذا ارى عليك ثوبا من نسج اضراسك
................ اكتفي بهذا القدر وسأحاول بعون الله كتابة مختارات تراثية بين فترة واخرى
صلاح
-
جزاك الله خير أخي العزيز صلاح ، وقد زاد اعجابي بك في هذا المقال، لأنك باذن الله من أهل الوفاء، وهذا من وفائك لأختنا المرجوجة....
جمعني الله واياك في مستقرّ رحمته....
-
اخوي / صلاح ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
جزاك الله اخي الفاضل على ما نقلت لنا ... واستسمحك ان اضيف على موضوعك عندما اجد شيئا مناسبا ...
دمت لاخيك رفحاوي
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على الرحب والسعة بأخينا القدير صلاح
مشاركات قيمة تعطر جنبات هذا المنتدى
ليفوح منها أريج الأدب ، وعطر كنوز اللغة وأسرارها
ولقد أثلجت صدر أخيك بهذه المشاركة القيمة بل بهذه السلة الأدبية التي تفوق سلال الفاكهة ....... لاسيما فيما نقلته عن البداية والنهاية وعن تأريخ الطبري في رقم (1) ورقم (2) من هذه المطالعات الجميلة ( ولعي أجعل السبب لغزآ ).
أخي العزيز :الرائعون أمثالك لايتحرج المرء من سؤالهم ومناقشتهم ، وذاك لما يتصفون به من ثروة علمية ........ لقد رأيت أخي صرف (عمر ) في حالة النصب وأثبت الألف فلوبينت السر اللغوي في هذا لفائدة الجميع .........
لك مني أجمل تحية .
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي صلاح فواصل نشر ابداعك ونحن نتابع السلسله
الرائعه من اخ اروع واروع
-
الله الله الله الله
يسلم فمك هذا اللي نبي منه كثير كثير كثير
-
أبى عصا البدوي
إلا أن ينجضع ( من الإنجضاعة وهي كلمة تراثية) في هذه الزاوية
الله يجزاك خير يا لا قي خير
-
الله يعطيك العافيه اخوي صلاح
ماده جميله كعادتك
سنتابع هذه السلسله وننتظرها
ولك منا دعوات التوفيق
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميلة هذي المقولات والأجمل منها وفاؤك لأختنا الغائبة
واصل أخي نثرك في آفاق اللغة وسنتابعك بإذن الله
-
سلام عليكم طبتم اخواتي واخواني في المنتدى
الباحث عن الحق
احيّيك كثيرا واشكر لك حرصك النبيل في المطالعة والتعقيب
رفحاوي يسعدني حقا انت قادر على ان تمسك بمجامع موضوعات شتى بذات اليد وذات الحرص .. افعل ما انت اهله يا اخي العزيز
نديم القلم , اشعر بأعتزاز لا يقف عليه لكلام وانا اتابعك ..
وبالنسبة لصرف اسم العلم فهو ليس مما لا ينصرف البتّة , وانْ اختلف النحاة على هذا الأمر ,
وهذا المبحث ناقشه مجمع اللغة العربية في القاهرة عندما كان طه حسين رئيسا له ومنصور فهمي سكرتيرا اوّل وانتهوا الى جواز الوجهين على ان يتمّ تغليب الأول منهما وبعدها انتقلوا الى خطوة اخرى وهي : كيف يمكننا ان ننطق الأسم الثلاثي محمد عبد الكريم حسن .. هل نُخضعه لعلامات الأعراب وبذلك تنطبق عليه القاعدة النحوية ؟ .. ام نقف على نهايات اسماء الأعلام بالتسكين الشائع نطقا ؟
وانتهوا الى ان الوقوف على النهايات اسلس قيادا ..
وصرف اسم العلم يكون ايضا اذا عُقدت النية على معاملته كأسم مطلقا وليس لعلميته
فمما انشد ابن السكيت لقراد بن حنش الصارديّ :
اذا اجتمع العمران : عمْرو بن جابر
........................ وبدر بن عمر خلت ذبيان تُبّعا
وهنا صرف اسما العلمين جابر وعمْرو للأضافة .. رغم ان ليس من ضرورة شعرية في صدر البيت الأول لوقوع راء ( جابر ) في موضع اشباع
اما عمْرو فالواو اضيفت لتمييزه عن عمر وعلامة التنوين ( التنكير ) تكون تحت رائه
كما انّ هناك اوزانا ينصرف فيها الأسم اذا جاء مضافا واخرى لا ينصرف
كما في اسماء الأعلام الأعجمية وبعض من اوزان العربية كأسم العلم يعرب ويعمر .. دمت لأخيك ابدا
همام شكرا لك يا اخي العزيز على وقوفك وتعقيبك .. وآمل حقا ان اتمكن هذه المرة من رؤيتك
الصميدع سأفعل ما يسعني الجهد يا اخي الطيب
البدوي نعم انها كما تقول هههههه
الأصيلة اهلا بك يا اختي الطيبة . افتقدنا الى مشاركاتك , ولتكن هذه المادة دعوة مضافة الى ندائك بشأن اختنا العزيزة المرجوجة .. دمت لأخيك
عاشقة الجهاد ,, شكرا لك على جميل متابعتك .. اسأل الله ان يمنحك سعادة الدارين
-
أخي الفاضل ومن باب المدارسة العلمية :
هل تعني أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أجاز صرف ماكان علمآومنع من الصرف للعلمية والعدل كعمر ......
آمل تلطفآ ذكر المرجع العلمي عن المجمع في هذه المسألة بالذات
لأنني لا أخفيك أنني استغربت هذا المنحى ،
الكلام طبعآ في غير الضرورة الشعرية كاستعمالك النثري هذا .....
ولك تحيتي .
-
تشوق بعض الأخوة من المتخصصين في اللغة إلى معرفة أين ذكر مجمع اللغة العربية بالقاهرة أنه يجوز أن يعامل (عمر ) والممنوع من الصرف معاملة غير الممنوع كما استعمله أخي صلاح في النثر المتقدم !
فأين أنت أخي الكريم صلاح ؟
-
اخي نديم القلم .. اهلا بك
في وسعك الرجوع الى المجلد 46 او 47 من البحوث والمحاضرات الذي يصدر منفصلا عن مجلة المجمع
وان لم يكن في احد هذين العددين فأتمنى ان تمنحني بعض الوقت ريثما اذهب الى دار المحفوظات للتأكد
والذي جرت بشأنه المباحثة هو .. جواز الوقوف على نهايات اسماء الأعلام وعدم اخضاعها لقواعد الصرف المعروفة من عدمه عند المشارقة خاصة .. وجرى التأكيد على جواز الوقوف
وهنا اود ان تقف على القول (وصرف اسم العلم يكون ايضا اذا عُقدت النية على معاملته كأسم مطلقا وليس لعلميته ) فعمر كعلم اظنّه من العمر او العمرة وهي ( لغة ) الطاعة او ضرب من النخل ,
رغم ادراكي ان هذا من الغريب النادر , بيد اني شخصيا اركن اليه
فالأسم هنا من الأوزان العشرة المتفق عليها ( في ابنية المجرد ) وحروفه اصلية , ويدخل في باب مضموم الفاء ومفتوح العين اسما او صفة , فالأسم كصرد وهبع وربع كما في قول لليلى الأخيلية ( لم تدع لنا هُبعا ولا ربعا ) وصفة كحطم ولبد ومنه قوله تعالى ( مالا لبدا )
عموما اخي العزيز .. اتمنى عليك انت واخواني ان لا تضنّوا عليّ بمعارفكم رغم انّ هذا الباب لست مختصا فيه تماما ولكنّ الحديث عنه يشدّني اليه شدّا , كما يؤسفني حقا انني لست قريبا من مصادري فلربما تمكنت من ايراد شواهد اوسع . وما اوردته هو ما اسعفتني به الحافظة وان كنت جانبت الصواب فهو بلا ريب من آفات الحداثة فأنا في عشريناتي و مازلت اعكف على التحصيل
دمت لأخيك
-
الأخ صلاح وفقه الله آمل -تلطفآ- قبول هذه الوقفات مع كلامك السابق بصدر رحب ، ولو أن المسألة هنا من الأمور التي لايضر تركها سبهللآ لتركتها تمر كما مر غيرها !
أخي الفاضل تقول عندما سألتك لم صرفت (عمر ) وهو ممنوع من الصرف قلت:
وبالنسبة لصرف اسم العلم فهو ليس مما لا ينصرف البتّة , وانْ اختلف النحاة على هذا الأمر ,
وهذا المبحث ناقشه مجمع اللغة العربية في القاهرة عندما كان طه حسين رئيسا له ومنصور فهمي سكرتيرا اوّل وانتهوا الى جواز الوجهين على ان يتمّ تغليب الأول منهما وبعدها انتقلوا الى خطوة اخرى وهي : كيف يمكننا ان ننطق الأسم الثلاثي محمد عبد الكريم حسن .. هل نُخضعه لعلامات الأعراب وبذلك تنطبق عليه القاعدة النحوية ؟ .. ام نقف على نهايات اسماء الأعلام بالتسكين الشائع نطقا ؟
وانتهوا الى ان الوقوف على النهايات اسلس قيادا ..
غريب هذا الأمر :أين خلاف علماء النحو المعتد به في هذه المسألة ؟!!
وأين ذكر علماء مجمع القاهرة جواز الوجهين ؟؟!! وهل تراهم يفعلون والأمر قد استقر ؟!!
وأين ذكروا أنه يوقف على نهايات أسماء الأعلام بالتسكين ؟!!!
أخي المسألة ليست بهذه السهولة فالمأمول تلطفآ - ذكر المرجع وصفحته .
وتقول أيها الفاضل :
وصرف اسم العلم يكون ايضا اذا عُقدت النية على معاملته كأسم مطلقا وليس لعلميته
فمما انشد ابن السكيت لقراد بن حنش الصارديّ :
اذا اجتمع العمران : عمْرو بن جابر
........................ وبدر بن عمر خلت ذبيان تُبّعا
وهنا صرف اسما العلمين جابر وعمْرو للأضافة .. رغم ان ليس من ضرورة شعرية في صدر البيت الأول لوقوع راء ( جابر ) في موضع اشباع
اما عمْرو فالواو اضيفت لتمييزه عن عمر وعلامة التنوين ( التنكير ) تكون تحت رائه
ما دخل (عمرو ) و (جابر ) في الممنوع من الصرف
وكيف تقول :وهنا صرف اسمي العلمين جابر وعمر للإضافة !! هل (عمرو) و(جابر )ممنوعان من قبل من الصرف حتى نقول صرفهما !!
وأي إضافة يارعاك الله !!!
حقيقة لا أدري لم أوردت هذا البيت ومادخله بالممنوع من الصرف ؟!!
وأنت تعرف الفرق بين عمرو ) وبين (عمر ).
وتقول أيها الفاضل :
فعمر كعلم اظنّه من العمر او العمرة وهي ( لغة ) الطاعة او ضرب من النخل ,
أخي :( عمر) منع من الصرف للعلمية وللعدل وهو أنه على وزن (فعل )بضم الفاءوفتح العين فما دخل اشتقاقه من العمرة أو العمر !!!
والغريب أنك تقول :رغم ادراكي ان هذا من الغريب النادر , بيد اني شخصيا اركن اليه :
أنت تقول أن هذا مما اختلف فيه النحاة !!! ومما أقره مجمع القاهرة !!
فكيف إذا كان الأمر كما ذكرت يصبح من (الغريب النادر ) !!
وكيف يركن الإنسان إلى المسائل الغريبة النادرة !!
نحن أيها الأخ لدينا القرآن الكريم
وكتب السنة ، وكتبنا الإسلامية تسير على خط واحد في قضية الممنوع من الصرف
والعلماء استنبطوا القواعد على ضوئها وبينوا الممنوع من غيره أيما بيان
وبينوا متى يمنع ومتى يصرف وليس فيها كلامك هذا !!
أخي الفاضل : أخطيء أنا وتخطيء أنت في النحو وليس في ذلك غرابة
إنما الغرابة أننا إذا أخطأنا ألا نرجع للصواب ولربما أتينا بماهو أغرب .
ولك دعواتي بالمسرات ، وأن ييسر الله جميع أمورك ،وكل أملي أن قبول هذا بصدر رحب بل أنا متأكد من هذا ، فأخ يحمل هذه الأخلاق العالية جدير بتفهم مقصد أخيه من الحرص على الأمور العلمية والتي لها مساس بالقرآن الكريم وكتب السنة وبقية العلوم الشرعية واللغوية .
-
يرفع ليفي الأخ صلاح بوعده ............