http://www5.0zz0.com/2009/06/15/13/318684081.jpg
لقد استهوى كثير من شبابنا ذلك الغزو الفكري القوي عن طريق مايسمى ألعاب البلاستيشن
فهي طريقة سهله لدس السم في العسل لأبناء المسلمين وهي تغزو الشباب من جميع
النواحي وتغيرهم إلى المنحى السلبي في تصرفاتهم .
هناك ألعاب مميزه مثل TOMBR RAIDER فهي لعبه قويه وتعتمد على فك الألغاز الصعبه
والدقه في التحكم بالأزرار فهي تنمي الذاكره وتساعد على تنشيطها في سرعه الحركه ومهارتها.
وكذالك لعبة SOLID فهي شخصيه جاسوسيه وقصتها طويله وهي أيضا تعتمد على قوة التركيز والتفكير حتى في دخول فتحات التهوئه والمجاري وكثير من الألعاب
التي تتميز بالدقه والمهارة اليدويه والشائع بين أوساط الشباب كرة القدم وألعاب الحرب والسيارات .
صحيح أني خرجت عن موضوعي لكن رد على ما جال في فكر عزيزي القارئ أن كل الألعاب سيئه ؟ لا ؟
وأنا ذكرت لعبتين ليست بالسيئة لحد ما أما الخطر الذي يحدق بعيون أطفالنا وشبابنا كثيرا من الألعاب ..
مثل GRAND فلقد أجريت إحصائيه على ذاك الشريط حين نزوله للأسواق السعوديه فأثبتت الأحصائيه
بنسبه كبيره حب التهور عند الشباب وتقليد الغرب في لبس الجنز والأسواره والقلاده والوشم وحركات غير شرعية
يشاهدها اللاعب في شارع اللعبه .
واليك لعبة MEDAL OF HONOR فهي لعبة استراتيجيه وممتازه في التصوير وأنا لعبتها لكن تخفي خطر عظيم في بعض المراحل حيث تسمع الآذان وقتل المسلمين وهناك في الجزء الرابع قبيل المرحلة
الأخيره يوجد في بداية المرحلة مصحف مرمي في جانب النفايات ولا تلعب تلك المرحله إلا بالمرور عليه يحاولون تشويه صورة الأسلام والمسلمين بأي طريقه ..
وكذالك لعبة الرعب المشهوره RESIDENT EVIL فهي بيان علني للديانه المسيحيه وفيها أمور
تخالف الاسلام والمسلمين وهي مجمع من السحر والكهنه حيث تعتمد تلك اللعبه على رجوع الارواح وظهورعباد الصليب والسحرة فهو خطر عظيم خاصه أنه يتعلق بالعقيده فيجب توخي الحذر .
وأشرطه كثيره يطول ذكرها مثل SMAK DOWN المصارعه الحره فيها من اللقطات العاريه والنساء العاهرات والمصارعين
كل له وشمه وشعاره وحركته الخاصه به.
يجب أن نوجه أولادنا ونرغبهم في شراء الألعاب المربية للذوق، والمنمية للذاكرة وأن تحدد ساعات معينة للعب في الألعاب المختارة بعناية بحيث لا تزيد عن ساعة أو ساعتين على الأكثر
متقطعتين غير متواصلتين، حتى لا تضيع أوقات الأطفال هدراً، وينبه خبراء الصحة النفسية والعقلية أجمعوا على ضرورة قضاء75% من وقت فراغ الطفل في أنشطة حركية،
وقضاء 25% في أنشطة غير حركية، بينما واقع أطفالنا
أن جلوسهم أمام التلفاز يصل إلى حوالي 80% من أوقات يقظتهم، وبخاصة في الإجازات.
((وهذه الأجازة أقبلت))
فأنا أريدك أن تحس بهذا المنظر أبنك الصغير ينظر ولأول مره تلك الأجسام العاريه فما هي ردة فعلك ؟
باختصار شديد أنت تدخل أسطوانه بعشر ريالات في بيتك كافيه بتدمير أخلاق وسلوكيات أبنائك فهم يحسون بها خاصه الاطفال ..
ويفكرون فيها بكل وقت ولا تشعر بهم ..
فوالله ما جعلني اكتب هو الواقع المؤسف الذي يعيشه ابنائنا في هذا الوقت فأختم قولي بذكر الرسول عليه الصلام والسلام
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته اللهم بلغت اللهم فأشهد ..
محبكـــــــــم/S7MALI
