الرطيان ومشرط الربيعة

لقد توقف قلم محمد الرطيان عن الدفق والسبب غير معلوم لنا كمتابعين لكتابته التي نحدق بها ونرتقبها ونشعر أننا نقرأ شيئا جديدا ومقالا قد رص كالبنيان الذي أقامه أمهر البنائين ليس لأن الرطيان نمق الكلمات أو اهتم بالصياغة والأسلوب ولكن لأن كل كلمة قد ارتبطت بأختها وتآلفت حتى كأنما هي أصابع قد تشابكت فلا يكاد يفصلهما عن بعضهما أحذق الجراحين حتى ولو تدخل الربيعة بمشرطته الشهيرة
وكذلك ما تتميز به توقيعات الرطيان من أن كل يفسرها لصالحه وبالطريقة التي يريد ويسهر الناس يختصمون في من يكون تفسيره هو الأقرب ويبقى المعنى في ذهن الكاتب
هذا مع لومي له على بعض هفواته التي لا يوافق عليها وعليه التوبة منها لكن لا ينبغي أن يمنع من الكتابة فيعاقب القراء

السؤال : لماذا لا نعرف السبب ؟ ولماذا يوقف ؟