صفوق والاشاعات ,,,,,,,,,,,, هرطمانيات
اول شي الي يحسبه صفوق سمير يدق ريوس :d
كانت الفتاه فارعه الطوله باهره الجمال يتاسبق الى ودها صبيان الحي ويطلبون رضاها في مسراحها ومرواحها
كبرت وكبر جمالها وكبرت نظرات الشبان اليها
والتلذذ بالحديث معها
تقدم صفوق لخطبتها وساق الجاهه ووسط
وفلحت مساعيه
وجاء يوم الزواج وحانت ساعة الزفاف
وتسابق الفتيات لمساعدتها في استعدادها وحناها
ما كان فيه كوافيرات
واما صفوق يتلقى التهاني والمباركات من شيخ العشيره
بعد العشاء واللعب
قاموا بزفه صفوق الى ملكه جمال العشيره
وفي الصباح تلقوا التهاني واجتمعو للغداء
وتفرق الناس
وبقي العريس مع عروسته
هل يحجزون الى ماليزيا او مصر او سويسرا
لا
لاتوجد عندهم مثل الحركات
الحجز على اقرب فيضه يتابع فيه الابل او قطيع الشياه
واما العروس تقوم بجمع الحطب وملي القربه والعمل في بيتها
استمرت الحياه الزوجيه
كل شي يسير على ما يرام
ولكن الحقيقه غير ذلك
الزوج وزوجته امورهم كل يوم تزداد تعقيد
ولا احد يعلم
وتستمر الحياه
ايام وشهور
ومع مرور الايام يزود التعقيد وتكبر المشكله
ايضا لا احد يعلم
كانت حياه الباديه صارمه
والمراه قويه وستيره والرجل مثلها واكثر
لكن لكل شي حد
بعدها شاع في القبيله
خبر طلاق صفوق لمعشوقته
والناس تقول اشياء وتبحث عن اخبار
لكن الطامه ان صفوق
باول بيان صحفي لشبان القبيله
اعلن اسباب الطلاق
عازيا السبب الى ن الفتاه التي ترون جمالها الخارج
الا انها من الداخل لا تصلح زوجه
وسرت الاشاعه هنا وهناك
كانت الانظمه تمنع التصريح النسائي ويعتبر عار عليها الحديث عن خصوصيات الزوجيه
اذا الفتاه لديها مشكله
الجهل ذلك الزمن يصف هذا النوع بانه ملعون
وان اللعنه حلت بها
لكن مفاتنها وجمالها يجعل العيون تسرح وراها
والاذان تستمتع بالكلام معاها
ولا يزال الشباب يعترضون طريقها لعلهم يحصلون الله يرحم طلال
كلمه ولو جبر خاطر والا نظر من بعيد
لكن هاذا الرجل غير
كان جسورا
فلما راها لم يملك لسانه
وقال هاذي الابيات
[poem=font="Times New Roman,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يابنت كان الحلا من فوق = عزله يابنت مزيونه
مار البلا الي يقول صفوق= ان كان هو صدق ملعونه
الناس الي تشري الصندوق= يبون قفله يفكونه[/poem]
فهمت هي المراد
واجابت بكلمه واحده
تقدم واتركك من كلام صفوق
وتقدم وتزوجها وانجبت منه اولاد وبنات
وصفوق لم يتزوج ولم ينجب
كان البلا فيه هو ولا عيب في المراه المسكينه الغافله
احبتي
كم من اشاعه سرت بين الناس ما قدر صاحبها ينفيها
او عرض مره ولاهي داريه عن الكلام فيها
حتى عايشه ام المؤمنين الافك مادرت عنه الا متاخره
والاشاعه سرت بين الناس
