لعنة الله على منظمة ( عقوق الانسان )
الحمد لله الذي جعل لنا من الاسلام دينا
الحمد لله الذي جعل ديننا دين الفطرة
الحمد لله الذي سن قوانين اسلاميه هي في صالح البشرية والحيوانيه
والكائنات الحيه جميعا
الحمد لله الذي لم يظلم احدا ولم يفضل احد على اخر الا بالتقوى
الحمد لله الذي جعل في القتل عبره
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبشكره تزيد النعم .
اخواني اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلي اجدها شافيه ان اقول بملئ فاي
( لعنة وغضب وسخط الله على منظمة حقوق الانسان وعلى موظفيها
ومؤيديها الفاسقين الماردين )
عليكم من الله ما تستحقون يا اصحاب تلك المنظمة ( الكفريه )
عليكم غضب من الجبار وزلزال منه
عليكم خسف يخسف بكم وبداركم الفاسده تلك .
لعنة الله عليكم .
اعلم حاليا ان الجميع في حيرة جراء تلك المقدمه ( المغضبه )
لكنني سوف اوضح لكم حيثيات تلك السطور الناريه
احبائي
ما ان يقام حد من حدود الله الا ونرى معتوهي تلك المنظمة ( اللعينه )
يخرجون علينا بتصريحات تدين ( شرع الله ) بانتقادهم للحدود
التي وضعها اعظم رجل في التاريخ رجل يدعى محمد صلى الله عليه وسلم
في حادثة فتاة القطيف ( سيئة الذكر ) قامت قيامتهم ولم تقعد
الا بعد ان حققوا مرادهم
قائلين بذلك انها حقوق انسان ( تبا لكم ) .
واعلنوا علنا وباطنا كذلك رفضهم لقرار صادر من مجلس القضاء الاعلى
في بلاد الحرمين الشريفين بدعوى باطله فحواها ( حقوق الانسان )
( الله واكبر ) قرار من القران والسنه يبطل بقرار من قوانين كنيستهم
( هدمت فوق رؤوسهم ) بدعوى حقوق الانسان .
واليوم ها هم يعيدون الكره
وتخرج لنا السنتهم المعتوهه بادانة قتل وصلب العنزي صاحب الجريمة
الشنعاء الاخيره
كذلك بحذافير دعاويهم السابقه
وبخزعبلاتهم السايقه بدعوى حقوق الانسان وظاهرة القصاص في الاسلام .
والقادم بالتاكيد اكثر من قبلهم لكن ( قصف الله اعمارهم ) .
احبائي بعد هذا كله لا اود تذكيركم بعظمة حد القصاص
كلا والله
فالكل اكيد يعلم اكثر مني عن عظمة الدين جميعا والقصاص من حدوده
ويكفي اننا مسلمون قانعين تماما بتشريعات ديننا الحنيف .
وهذه نقطة لا حديث عليها فوضوحها كالشمس في كبد السماء .
لكن سوف اتحدث عن الارض الخصبه التي
جعلت من اولئك الحمقاء التجرء والحديث بلذاعة على ديننا
ضعف الايمان , ضعف ايماننا هو ما وفر لهم تلك الارض الخصبه
بجهلنا في امور ديننا وبالتالي بجهل خبث عدونا
مما جعله ينتقد ويرى صدى ايجابيا لنقده اللعين بيننا .
ايضا عدم محاربته كما ينبغي والتصدي لدعاويه الباطله تجاهنا
بالفكر اولا من مختلف وسائل الاعلام
بدلا من التبجح من حدودنا الاسلاميه وتاييدهم بالحديث ايضا ,
كذلك عدم تطبيقنا لشرائع ديننا كافة , وهو الامر الذي جعلهم
يتهياون لزيادة بث سمومهم بيننا ,
وبعدنا وضعف عقيدتنا ايضا في الولاء والبراء لولاة امورنا
الذين يحكمون بالشريعة الربانيه .
اخر ما نقول ان نلهج السنتنا بالدعاء ليلا ونهارا بحفظ ولاة امورنا
وان يصلح الله لهم باطنتهم ويثبتهم على الحق . لما في ذلك مصلحة
الامة الاسلامية عموما , وان يجزيهم عنا جميعا
خير الجزاء على حكمنا بشريعة الله .
ولعنة الله على منظمة حقوق الانسان وهي بعيدة عن مسماها .
دمتم في امان الله .
