السلام عليكم ورحمة الله
أصيب بصدمة ، وبقي عدة أيام يعيش حالة اكتئاب ....... وغمره حزن شديد ، شعور
أفقده الثقة بكل لما حوله .. .. شعور أن العالم من حوله مزيف ....كاذب..... لا يستحق
الثقة . ثم نظر إلى مكتبته الخاصة وإلى الرف الممتلئ بكتب عقائد الشيعة وكتب التراث
وغمرتة رغبة بإحراقها جميعاً .......... ثم صرخ قائلاً . لماذا يكذبون علينا .......
صادق السيهاتي ألف كتابه الذي وقع على القطيف وسيهات كالقنبلة المحرقة لأهل
العمائم الدجالين والكذابين ، وكالنور الواضح المستبين لمن عاش حياته في كهف الظلام .
وعلى الرغم من قرب نشره في المنتديات إلا أنه انتشر انتشاراً واسعاً وأصبح حديث
القطيف وسيهات والخبر والدمام والجبيل وحتى العراق وإيران والآن في رفحاء .
أغلبكم سمع بكتاب " لله ثم للتاريخ " وما أحدثه من جدل واسع وتنكر لشخصية كاتبه
ومؤلفه ، ثم الاعتقاد بأنه قتل ، والآن جاء هذه الكتاب ولكنه من داخل القطيف ،
تحدث عن شخصيات بأسمائها تمارس الدجل والكذب ، وانتقل بنا في مجتمع القطيف
العائش في كهف الظلام ، تحت عباءة مشائخهم وملاليهم ، وتحدث عن الطالب الذي
يعيش هو وأبوه وأمه على مكافئة الجامعة ثم
يذهب للشيخ ويسجل ورقة بكل ما يملك من ملابس و أحذية وبقايا طعام ويعطيها الشيخ
ليحسب له الخمس ، وتحدث عن الفتاة القطيفية التي راودها شاب فامتنعت إلا
بالزواج منه فأحضر لها الفتاوى في فضل زواج المتعة فعاشت أياماً بين صرخات
فطرتها وكرامتها ، وبين فتاوى الحث والترغيب والتحذير من المخالفة ، حتى سلمت له
نفسها ...... وللقصة بقية الخ .تحدث عن أولاد وبنات الزنا ، تحدث عن الدراجات
النارية وحالات السطو والسرق ، تحدث عن العجوز وهو يلطم ويضرب نفسه ويرد
حسين حسين حسين ، تحدث عن مناقشته لنصراني في الماسنجر ، وكيف أرسل له
صور التطبير والتجريح ......قرأت الكتاب كاملاً ، وكأني لم اقرأ كتاباً منذ سنوات ،
فرحت بهذا وأين المسلم الذي لا يفرح لأخيه ، وحزنت في نفس الوقت انتشار
التحذير الشديد والكتابات في داخل المواقع الأخبارية والإلكترونية والمنتديات الشيعة
وأدعاء أن كاتبه وهابي ، ومستحيل أن يكون المؤلف شيعياً .
لتحميل الكتاب اضغط على الصورة