ماذا تعرف عن المخدراااااااااااات
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم اما بعد
ان المخدرات بلاء عظيم ابُتلت فيه الأمة لما ابتعدت عن تعاليم دينها الاسلامي الذي يحارب كل مايضر بالمسلم . فساعد ذلك الغرب على تدمير شباب هذه الامة وتزيين الشيطان هذه المخدرات لضعاف العقول .فكان من الواجب على كل مسلم النصح والارشاد والتوعية لنشر الوعي بين افراد المجتمع بأخطار المخدرات على الفرد والاسرة والمجتمع من خلال توضيح انواع المواد المخدرة وأضرارها وطرق الوقاية منها ودائماً ( الوقاية خير من العلاج ))
[ALIGN=CENTER]الحلقة الاولى[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]تعريف المخدرات [/ALIGN]
يمكن تعريف المخدرات وفقاً لما يلي :
1- التعريف اللغوي للمخدرات :
المخدرات لغة أتت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) . بحيث يقال تخدر الرجل أو المرأة أي استتر أو استترت وخدر الأسد ( التزم عرينه ) ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) . ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات كم أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه وتعطل الإحساس والشعور .
2- التعريف الشرعي للمخدرات :أُطلق على المخدرات المرفئات ( يعني ما غيب العقل والحواس دون أن يصيب ذلك النشوة والسرور )، أما إذا صحب ذلك نشوة فإنه مسكر .
3- التعريف القانوني للمخدرات :
تعرف المخدرات قانونيا على أنها مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان ( الاعتماد النفسي والبدني ) وتسمم الجهاز العصبي المركزي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستخدم إلا بواسطة من يرخص له بذلك .
4- التعريف العامي للمخدرات :كل مادة خام ، من مصدر طبيعي أو مشيدة كيميائياً ، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية فإنها تسبب خلالاً في العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بصحة الشخص جسمياً ونفسيا واجتماعياً .
تصنيف المخدرات يمكن تصنيف المخدرات وفقا لما يلي :
أولاً : وفقا لمصدر المادة التي حضرت منها :
- مخدرات طبيعية ( من أصل نباتي أو حيواني ).
- مخدرات نصف مشيدة ( المادة الأساسية في هذا النوع من أصل طبيعي ) .
- مخدرات مشيدة ( ناتجة عن تفاعلات كيميائية معقدة ولا دخل للمواد الطبيعية في تركيبها ) .
ثانياً : وفقا لتأثيرها على الجهاز العصبي المركزي للشخص المتعاطي ، وبالتالي تأثيرها على نشاطه العقلي وحالته النفسية حيث تنقسم إلى :
- مثبطات ( مهبطات ) .
- منشطات ( منبهات ) .
مهلوسات ( مؤثرات عقلية ) .
[ALIGN=CENTER]تصنيف المخدرات :[/ALIGN]يوجد عدة تصنيفات مختلفة للمخدرات وتختلف هذه التصنيفات " باختلاف معايير التقسيم ومن اشهر هذه المعايير : الأصل، التأثير ، خصائص الإدمان، اللون، الأصل والصلابة والنظام الدولي للرقابة". ( عيد ، 1408 هـ : 132 )
وخروجا من هذه الاختلافات فان المعيار الذي نراه مناسبا والمعمول به في هذه الدراسة هو معيار خصائص الإدمان، وتنقسم المخدرات طبقا لهذا التقسيم إلى المجموعات التالية :
1 . مجموعة الحشيش وتشمل مستحضرات نبات كنابيس ساتيفا.
2. مجموعة مركبات الأفيون، وتشمل الأفيون والمورفين والهيروين، وكذلك العقاقير المصنعة كيمائيا ذات التأثير المشابه لتأثير المورفين مثل الميثادون.
3. مجموعة الكوكائين، وتشمل الكوكائين وأوراق نبات الكوكا.
4. مجموعة القات، وتشمل مستحضرات نبات كاتا ايديوليس.
5 . مجموعة الامفيتامينات مثل امفيتامين وديكسامفيتامين وميثامفيتامين.
6. مجموعة الباربيتيورات مثل الباربيتورات وبعض العقاقير الأخرى ذات التأثير المسكن مثل المثاكوالون.
7. مجموعة المواد المسببة للهلوسة مثل أل(( ل . س . د )) والميسكالين. ( عيد، 1408هـ : 134 – 135
[ALIGN=CENTER]طرق التعاطي :[/ALIGN]
أوردت طرق الاستخدام هذه لكي يكون هناك وعي كافي بهذا الوباء فهو من باب ( عرفت الشر لا للشر لكن أتقيه ) فعندما ترى إنسان بحوزته أدوات تعاطي المخدرات ( كالإبر والقصدير ) فإن هذا يدعوك للريبة في حالة . وتزيد المسئولية على المربين وأولياء الأمور مما يتوجب الحذر وأخذ الحيطة وهناك عدة طرق لتعاطي المخدرات منها :1- عن طريق الفم :ومن ذلك الشراب ( الخمر ) بأنواعه حيث يشرب عن طريق الفم وأيضاً القات ( التخزين ) حيث يمضغ ويخزن في الجزء الأيمن أو الأيسر من الفم ( الشدق ) وهذا على سبيل المثال وليس الحصر لأنه كما تعلم فالمخدرات أخذت أسماءً وأشكالاً جديدة بين الفترة والأخرى .ويدخل في الفم أيضاً الاستنشاق عن طريق الفم ، كما يفعل في التدخين سواءً الحشيش أو غيره .2- عن طريق الشم :عن طريق الأنف حيث يستنشق ذلك المسحوق المخدر على سبيل المثال ( الهيروين - الأفيون ) بالأنف فيدخل عبر الخياشيم إلى الدماغ فيؤدي أعراضاً مخدرة رهيبة لسرعة وصوله إلى الدماغ .3- عن طريق الإبر :حيث يتعاطى المدمن تلك السموم بواسطة الحقن عبر الوريد فتسير المادة عبر الدم فيمتص الجسم تلك المادة المخدرة وبالتالي تصبح جزاءاً من تركيبة الدم وبالتالي لا يستطيع الجسم أن يستغني عنها إلا على شكل إعطائه جرعات تدريجية حتى يصبح الوضع طبيعياً بالنسبة لتركيبة الدم .
[ALIGN=CENTER]هل تعلم :[/ALIGN]
أن مدمن الكلوروفورم يفقد الإحساس .
هل تعلم :
أن مدمن الكوكائين يلاحظ عليه اتساع حدقة العين ، شحوب اللون ، سرعة ضربات القلب و ارتفاع بسيط في درجة الحرارة .
هل تعلم :
أن السينيكويشي يسبب للمدمن ضعف الذاكرة .
هل تعلم :
أن مدمن الحشيش المخدر يصاب بـ التهابات في الجيوب ، التهابات في البلعوم ، التهابات الشعبية ، انتفاخ الرئة و اضطرابات نفسية .
هل تعلم :
أنه يقل إنتاج الطالب والعمل إثر تعاطيه للمخدرات وهذا يكون سبب رئيسي في رسوب الطالب .
هل تعلم :
أن من أهم الأسباب التي أدت إلى سقوط النجم العالمي ما رادونا هو تعاطي المخدرات ( سقط في الوحل ) .
هل تعلم :
أن رفاق السوء هم أول الطريق نحو السقوط في دوامة الإدمان ( فأختر صديقك بعناية ) .
هل تعلم :
أن 60 ملجم من مادة النيكوتين قادرة على قتل إنسان بالغ لو أعطيت له دفعة واحدة عن طريق حقنها في الوريد .
حمانا الله واياكم من المخدرات وجميع انواع المحرمات
[ALIGN=CENTER] الحلقة الثانية[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]مصطلحات الإدمان[/ALIGN]
التحمل Tolerance يشير التحمل إلى تكيف الجهاز العصبي لتأثيرات عقار معين مما يجعل من الضروري الاستمرار في تعاطي جرعة أكبر من العقار للحصول على نفس التأثير . وحدوث ظاهرة التحمل في حالة تعاطي المهبطات علامة على أن زملة التوقف عن التعاطي Abstinence syndrome قد تظهر عند الانسحاب من التعاطي ، ومن ثم تعتبر مظهر للإدمان بمعناه الطبي .
التحمل المتبادل Cross – Tolerance
عندما ينمو لدى المتعاطي تحمل لأحد العقاقير ، يمكن أن ينمو لديه في نفس الوقت تحمل لأحد العقاقير المعينة الأخرى . ويعتبر الميثادون Methadone والهيروين Heroin من أمثلة ظاهرة التحمل المتبادل . فالأشخاص الذين يستخدمون الميثادون كأسلوب علاجي من الهيروين سرعان ما ينمو لديهم تحمل لهذا العقار – أي الميثادون .
الاعتماد Dependence هناك نمطان من الاعتماد هما : الاعتماد البدني ويشير إلى حاجة البدن للعقار الذي تم الاعتماد على تعاطيه ، والاعتماد النفسي ويشير إلى الحاجة النفسية لذلك العقار .
ويمكن تعريف الاعتماد البدني بأنه تغير في الحالة الفسيولوجية للبدن يحدثه تكرار التعاطي لأحد العقاقير ، الأمر الذي يستلزم الاستمرار في تعاطيه حتى يتوقف ظهور أعراض بدنية مزعجة وقد تكون مميتة .
هذا في حين يشير الاعتماد النفسي إلى رغبة نفسية قوية للحصول على نفس التأثير الذي كان يحدثه العقار الذي تم الاعتماد على تعاطيه ، وحيث يجد الشخص المتعاطي أن تلك الحالة النفسية التي يحدثها التعاطي أساسية لكفالة حسن الحال لديه .
وتتباين العقاقير فيما تحدثه من تأثير . فالهيروين – مثلا – يؤدي إلى كل من الاعتماد البدني والنفسي ، في حين أن الكوكايين يؤدي فقط – في أغلب الأمر – إلى اعتماد نفسي .
زملة الامتناع ( الانسحاب – التوقف عن التعاطي ) Abstinence syndrome وهي مجموعة من الأعراض تحدث عند التوقف الفجائي عن التعاطي بالنسبة لمن يعانون من اعتماد بدني على عقار معين . وقد تكون هذه الأعراض خفيفة مثل تلك الناتجة عن تعاطي الامفيتامينات ، أو حادة كما في حالة التوقف عن تعاطي الهيروين ، أو قد تؤدي إلى نتائج قاتلة كما في حالة مركبات الباربيتوريت .
العقاقير Drugs وهي أي مواد مستخرجة من الطبيعة أو يتم تخليقها في المختبرات تؤثر على وظائف الكائن الحي النفسية والبدنية والسلوكية . ويمكن تصنيف العقاقير إلى مجموعات .
1- المنبهات أو المنشطات المستخرجة من الطبيعة مثل الأفيون ومشتقاته ( المورفين ، الهيروين ، الكودايين ) ، وتلك التي يتم تخليقها مثل مركبات الباربيتوريت والمهدئات الصغرى Minor Tranquillizers
2- المنبهات أو المنشطات المستخرجة من الطبيعة مثل الكوكايين ، والتي يتم تخليقها مثل الامفيتامينات .
3- مركبات الكانابيس Cannabis preparations مثل الماريجوانا والحشيش .
4- عقار ال PCP .
5- عقاقير الهلوسة مثل LSD .
6- المستنشقات مثل الغراء وأكسيد النيتروز .
7- الكافيين والنيكوتين والكحول . ولا تقف الكثير من المجتمعات من هذه المواد موقفا عدائيا في الأغلب , إلا أنه ينبغي الإشارة هنا إلى أن الكافيين والنيكوتين هما من المنشطات والمنبهات ، في حين أن الكحول ينتمي إلى فئة المهبطات .
العلامات الدالة على متعاطي الحبوب المنبهة ;
كثرة الحركة والكلام وعدم الاستقرار .... بلا وعي
قلق وتوتر وشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد نفاذ الصبر والتشكك في الآخرين مما يؤدي به إثارة الشغب وارتكاب أعمال العنف دون سبب .
كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي .
رائحة كريهة من الفم وتبدو الشفاه متشققة أحياناً فيقوم بترطيبهاً باللسان .
تقرحات وخدوش بجسمه خاصة بالذراعين والصدر نتيجة حك الجلد بشدة ولشعور وهمي بلدغ الحشرات .
أتساع حدقة العين والتأثر بالأضواء العاكسة .
عدم الميل إلى الطعام واضطرابات في الجهاز الهضمي .
ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والآلام في الصدر .
زيادة كبيرة في إفراز العرق .
البلادة - التفكير البدائي - ضعف الذاكرة - صعوبة التفكير وعدم الثبات
الضحك أو البكاء بدون سبب .
ميول انتحارية عند التوقف عن التعاطي .
رعشة في اليدين .
عدم القدرة على النوم مع إرهاق وتوتر شديد نتيجة وجود المادة المنبه في جسمه .
تنبيه عام :
المتعاطي للحبوب المنبهة يلجأ إلى تعاطي مادة منومة حتى يتمكن من النوم وعندما يستيقظ يجد نفسه خاملاً مجهداً لأنه لا يزال تحت التأُثير المهبط للنوم فيلجأ إلى تعاطي المنبه لاسترجاع نشاطه وهكذا لا يستطيع النوم بدون منوم ولا اليقظة بدون منشط وبذلك يقع الشخص فريسة لهذه السموم الفتاكة .
العلامات الدالة على متعاطي القات :
شعور زائف بالانتعاش مع كثرة الكلام والحركة .
سرعة الانفعال والهياج لأتفه الأسباب خاصة عند سائقي السيارات .
عرق غزير نتيجة درجة حرارة الجسم .
سرعة التنفس .
أتساع حدقة العين والتأثير بالأضواء العاكسة .
العلامات الدالة على متعاطي الحشيش المخدر:
جرعة قليلة :
جفاف الفم واحمرار العينين .
ثقل بالأطراف وشعور بالدوخة .
شعور بالبلادة والكسل والخمول .
عدم القدرة على تقدير الزمن والمسافات .
الشعور الشديد بالميل إلى النوم.
أثر استعمال جرعة كبيرة :
صعوبة الإدراك مع نسيان الأحداث حتى القريبة منها .
اضطراب التفكير .
هذيان ( كالجنون ) .
الشعور بالخوف والذعر .
الحاجة المتكررة إلى التبول .
أثر استعمال الشمه
ما هي الشمه :
هي عبارة عن مسحوق أصفر مائل للاصفرار ويحتوي على مسحوق مادة التبغ مخلوطاً بمادة بيضاء بلورية تسمى " دقدقة " ويطلق عليها أسماء مختلفة حيث ينتشر استعمالها في عدة بلدان منها السويد وأمريكا وبعض الدول العربية .
خطورة استعمالها على الفم والأسنان
تحتوي الشمه على مادة النيكوتين بنسبة 5 % جرام . وتعتبر هي المادة الفعالة في الشمه وهي مهيجة للغشاء المخاطي للفم .
توجد مادة عالية القلوية في مسحوق كربونات الصودا المائية والذي تحتويه الشمه وهذا المسحوق يساعد على امتصاصها بواسطة الأغشية المخاطية بسرعة .
توجد المادة القلوية على شكل بلورات وهذا يشكل خطورة على الأسنان والفم لأن عملية احتكاك هذه البلورات الملحية أثناء مضغ الشمه أو استحلابها يؤدي إلى تهيج كيميائي للغشاء المخاطي للفم وهذا يؤدي إلى وجود بقع بيضاء مكان استعمال الشمه وبطول فترة استعمال الشمه تؤدي هذه البقع البيضاء إلى سرطان الفم .
إن استعمال الشمه يشوه منظر الأسنان ويلونها بلون بني غامق غير مقبول .
إن مضغ الشمه أو استحلابها لفترات يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض والدوخة وسرعة ضربات القلب .
[ALIGN=CENTER]إحصائيات عن الخمر والمخدرات : [/ALIGN]
- (( أبلغ مسئول حكومي فرنسي وكالة رويتر الأنباء : أن المشروبات الكحولية هي السبب وراء ( 40 % ) من حوادث المرور سنويا في فرنسا ، أي خمسة آلاف ضحية ) .
- (( ورد في تقرير لجنة مكافحة المخدرات ، أن الولايات المتحدة تفقد سنويا منذ عام ( 1979 ) إلى عام ( 1983 ) ما يزيد عن ( 27000 ) مليون دولار في قطاع الإنتاج وحده ، وتتضمن هذه التقديرات حجم ( الفاقد ) في الإنتاج الضائع ، بسبب نقص قدرة العاملين على الإنتاج ، حسب المعدلات ( المفترضة ) لهم ، بسبب ضعف معدل إنتاج وخدمات الفرد نتيجة : الغياب .. والإهمال .. والسرقات والاختلاسات .. والجرائم الأخرى .. وعدم الانضباط ، وكلها نتيجة لتعاطي هؤلاء الأفراد المخدرات على اختلاف أنواعها )) .
- (( في إحصائية خطيرة ... للمقارنة بين معدلات الإنتاج للولايات المتحدة ، وغيرها من الدول الصناعية الكبرى ، تتضح لنا الصورة التي تعتبر مقياسا الانحدار ، الذي هوت إليه الاستراتيجية الشاملة ، للمجتمع الأمريكي بالنسبة لباقي المجتمعات :
1- فقد كانت نسبة المدخنين للحشيش ( المارجوانا ) من البالغين من سن ( 18 – 25 سنة 1962 ) لا تتجاوز ( 4% ) من مقدار المجتمع ، فبلغت ( 64 % عام 1982 ) .
2- وبالنسبة لمن تعاطوا الكوكايين في المدة نفسها زادت من نصف مليون إلى ( 22 ) مليونا لمن زادت أعمارهم عن ( 26 ) سنة .
3- وكانت الزيادة في الإنتاج الأمريكي في كل القطاعات ، بصفة عامة بين عام ( 1967 – 1981 بمعدل 39% ) ، بينما بلغت نسبة الزيادة في الإنتاج باليابان للفترة نفسها ( 209% ) وفي فرنسا ( 90% ) للفترة نفسها . وفي بريطانيا ( 57% ) ، وهذا يبين بوضوح الفوارق بين معدل أمريكا ، ومعدل اليابان ، التي تعتبر فعلا المنافس الحقيقي للولايات المتحدة في المجال الاقتصادي العالمي .... رغم كل ما تحظى به الولايات المتحدة من تفوق علمي كبير )).
- (( كما ورد في الإحصاءات الأمريكية أن ( 32% ) من حجم القوى العاملة الأمريكية ، تتعاطى المخدرات المختلفة ، ( وهذا بخلاف من يعاقرون الخمر )، وأن حجم تجارة الهيروين ، والكوكايين ، والحشيش تزيد على ( 90000 ) مليون دولار ، وهذا بخلاف حجم الخسائر الناتجة عن تراخي ، وغياب ، وإهمال العمال في إنتاجهم وخدماتهم )) .
- (( تؤكد السجلات الرسمية السعودية ، أن مستخدمي المخدرات يدفعون أكثر من ( 60% ) من دخلهم للحصول عليها ، وتزداد في كثير من الأحوال ، حتى تصل إلى ( 90% ) عند حالة الإدمان للحصول عليها )) .
- (( بين كل عشرة أطباء أمريكيين ، يوجد طبيب يدمن الخمر .... وهناك مالا يقل عن أربعة آلاف طبيب في الولايات المتحدة ، يتعاطون الكوكايين والأفيون وأنواعا أخرى من المخدرات إلى حد الإدمان ... هذه هي الحقيقة المؤلمة التي كشف عنها المؤتمر السادس للاتحاد الطبي الأمريكي )) .
- (( في الولايات المتحدة وحدها هناك أكثر من عشرة ملايين مدمن على شرب الكحول )) .
- يواجه البوليس الياباني معضلة كبيرة ، يبدو أنها أكبر من طاقته ، تلك هي الاستعمال المتزايد للعقاقير المخدرة بين الأحداث ، وربات البيوت ، والرجال العاديين . ويستفاد من التقرير السنوي لوكالة البوليس القومي ، أن عدد ربات البيوت اللواتي تعاطين المخدرات ، قد أصبح ثلاثة أضعافه خلال السنوات الثماني الماضية ، وهذه النسبة تبعث على القلق البالغ )) .
- (( عدد مدمني الكوكايين في الولايات المتحدة الأمريكية ، يصل إلى عشرة ملايين مدمن )) .
- (( يعتقد أن هناك حوالي ( 10 ) ملايين مدمن للخمر في الولايات المتحدة وهم مسئولون عن أكثر من ( 20 ) ألف حالة وفاة ، نتيجة حوادث المرور كل عام ، وهم يشكلون تقريبا نصف المقبوض عليهم ، المشتبه في ارتكابهم جرائم العنف .... وهناك كذلك ( 25 ) ألف حالة قتل وانتحار بسبب سوء استخدام الكحول )) .