لذوي القلوب الرحيمة دعوة لكسب أجر وغنيمة! وشكرا جزاع النماصي
إلى كل قلب رحيم
إلى كل منْ يستطيع مد يد العون لمساعدة هذه الأسرة
إلى أهل الخير في مملكة الإنسانية
إلى محبي الخير في محافظة رفحاء الحبيبة
إليكم
هذا الخبر من جريدة المدينة
جريدة المدينة/الخميس, 5 نوفمبر 2009
جزاع النماصي - رفحاء
أحمد محمد جبارة، طفل يبلغ من العمر 10سنوات، يحمل الجنسية السودانية، ولد في حالة تشوه خلقي في المثانة وتشوه في العضو الذكري، راجع مستشفى عسير المركزي قبل أكثر من أربع سنوات وأجريت له عملية إدخال المثانة فظهرت لديه بعد العملية أعراض انسداد في الأمعاء، فأجرى له الأطباء عملية أخرى لم تكن كافية لتصحيح وضعه، حيث توقفت إمكانيات المستشفى عند هذا الحد.
بات أحمد يتطلع للأمل مع قسوة الألم الذي لم يعد باستطاعته أن يتحمله في سنوات طفولته، فظل طوال تلك السنوات يعاني من شدة الآلام وصعوبة في النوم وحرارة دائمة في باطن قدميه مع عدم تحكم في البول، مما أحرجه كثيرا أمام زملائه في المدرسة، فدخل مستشفى رفحاء المركزي الذي لم يستقبل الحالة نظرا لإمكانياته المتواضعة، فاكتفى بإرسال التقارير للمراكز الطبية المتقدمة إلا أنها لم تستجب لذلك.
يقول والد أحمد بأنه لم يألُ جهدا في سبيل شفاء فلذة كبده، إلا أن الإمكانيات المادية دائما ما كانت عائقا أمامه، فاضطر إلى الاستدانة من الآخرين لتوفير مبلغ يساعده على السفر إلى المراكز الطبية المتقدمة، فراجع في شهر رمضان الماضي قسم «العلاج بأجر» في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، والذي أكد أن أحمد يحتاج إلى عملية توسيع وترقيع المثانة وتحويل مجرى البول مع عملية تجميل وتضييق عنق المثانة وإصلاح فتحة البول الخارجية بتكلفة إجمالية تقدر بـ120ألف ريال، فلم يكن بوسعه تأمين ذلك المبلغ نظرا لضيق ذات يده، مما أبقى أحمد على حاله حبيس آلامه وآماله المفقودة، مُتضرعا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء له أن يشفيه،
ومناشدا المسؤولين وأهل الخير والإحسان ليؤمنوا تكاليف علاج ابنه كي تعود إليه بسمة الطفولة التي لم يعرف لها طريقا منذ ولادته، وحتى الآن.
انتهى الخبر.
ولم تنته معاناة أحمد!
ومازالت الدعوات إلى رحمان الأرض والسماوات أن يهيئ لهذا الطفل-بل لهذه الأسرة- من ينقذها من معاناة لا تقدر على عمل شيئ حيالها والله جل في علاه لا يُخيب من دعاه و هو وحده كاشف البلوى وهو نعم الوكيل.
انقر هنا لترى صورة أحمد وهو يحمل تكاليف علاجه!
http://www.al-madina.com/files/image...5059496900.jpg
ولعل والد أحمد يتواصل معنا أو يرسل رقم جواله لمن يريد التواصل معه أو يأذن لي بنشره (والدال على الخير كفاعله).
( اللهم لا تحرمنا الأجر وإن عجزنا عن المساعدة ) آمين
