غرابة ارهقتني يا......................
لحظة خاطفة أحتوآني شي ..
شئ لا أعرف معناه أربكني كثيرآ ..
قد يكون سهم من الوهم أصابني ..!!
أم هو خوف ..! , نعم قد يكون خوف تسارعت منه ضربات قلبي ..
أحاكي نفسي , وأغضب منها , وأخاصمها , ثم تعيدني وحدتي إليها لأخاصم حقيقتي ووآقعي ...!!
أنا بينكم يا .. ولكن لا أشعر بكم ..!! ولا أشعر بكياني , وأحس بوحدتي .
غرابة أرهقتني .. نعم قتلتني ..
يتعبني معناها , أصبح لمعناها وطن بدآخلي ..
آه آه ليتك تعرف مابداخلي من غرابة وأي غرابة طآغية تحتويني وبدأت تغزو أحاسيسي ومشاعري ...
لقد دآرت رحى معركة حياتي ,وكيف هزمت في معركة حياتي ورجعت مهزوما , نعم هزمت لأنني خضت المعركة بسيف إحساسي ...
رجعت مهزومآ لأنني وجدت الكون أضلع بلا قلب ...
رجعت مهزومآ لأنني وجدت الناس أجساد خالية بلا أروآح ...
رجعت مهزومآ لأنني وجدت الصدق يعني الكذب ...
رجعت مهزومآ لأنني وجدت الوفاء والثقة لهم صلة وثيقة بالخيانة ...
رجعت مهزومآ لأنني وجدت كلمة أحبك تعني أطعنيني في غفلتي ...
رجعت مهزومآ لأنني أصبحت وحيدآ ..
قلي إذآ كيف ياصاحبي كيف
أفسر غرآبتي التي تخالجني ...!؟
غرآبتي التي لم أستطيع أن أدونها على حقيقتها ...
ياصاحبي بدأت أنحط نفسيآ .. وأختلطت البداية بالنهاية ..
والوهم بالحقيقة ..
والإحساس بالآمبالاة ..
لم أعد أميز أبدآ ..
غرآبة تمكنت مني جيوشها ..
أناديك من هنا , ألا تسمعني أين أنت عني بوحدتي , أناديك وأين عالمك عن عالمي , أصبحت لا أرى بعالمي سوى الظلام ولا أسمع سوى شهقات روحي في هذا الظلام ..أختفت النجوم نعم أصبحت سمائي بلا نجوم بلا قمر , حتى بحري الذي أبحر بة أصبح بلا حدود بلا مواني بلا شواطئ ...
أنا خائف كثيرآ .. وأناديك من منبع آمالي وأحلامي من هنا من أرضي وعالمي الذي تفاجئت بغرابته ...
إني خائف ياصاحبي وأعضائي تقشعر خوفآ ..
شتات أفقدني عقلي ..
هل معقول أن يصل الإنسان لمرحلة لا يعرف نفسه , بقدر معرفته وفهمه للناس ..
لقد أستسلمت ورفعت الرآية البيضاء , وهاهي دموعي تطفئ شموع دنياي
