شكراً لك رعبوب
أعترض على تسمية " المفكر العظيم ، والكاتب الكبير "
أرى فيه تظليلاً رهيباً وكبيراً وخطيراً
وقد يظلل من لا يعرف فكر النقيدان ولا تحولاته ومن ليس لديه حصانه إيمانية ولا
فكرية ولا ثقافية ولا معرفيه .
الرجل يقول : " أنا لا أكفر يهودياً ولا نصرانياً ولا مسيحياً ولا بوذياً ! "
ويقول " لو قابلت أحد
رموز العلمانية وسألته هل تؤمن بالانسان : فقال نعم ، سأقول له أنا على دينك !!
ثم يقول " أنا لا أحب الرمادية " يعني يقول رأيه بكل صراحه ووضوح ، فلا يمكن أن
نسمي ما قاله " كلاماً فلسفياً يحتمل وجوهاً ؟ !
وحينما سؤل هل أنت مسلم ؟ لم يجب إلا جواباً فلسفياً حيث قال : أنا ولدت وعشت
في بيئة مسلمة وكنت شيخاً صغيراً ، وأنا اعتقد أني انسان ، احترم الإسلام وأحترم
الأديان عامة"
هذه مشكلة منصور النقيدان أنه كان يوماً من الأيام في أشد التطرف الديني وهو من
الذين أحرقوا محل الفيديوا في بريده ، ثم سجن ، وعذب في السجن ( على حد قوله )
واشتعلت جمرة التغير عنده ، وبعد أن خرج من السجن تحول أشد التحول إلى أقصى
اليسار والليبرالية .
الاسلام واضح ليس بهذا التعتيم ولا هذا المنطقة الضبابية والفلسفة البالية .
وإن كان رجل يستحق أن يطلق عليه " المفكر العظيم " فهو الشيخ " سلمان العودة "
الذي لم يغير ولم يبدل في عقيدته ودينه بل تغير حيث يمكن أن يكون التغيير ، وأعطى
أمته من وقته وجهده
وصبره الشيء الكثير ، نسأل الله عز وجل له الثبات والتوفيق .
وحتى الأخوة الذين مروا من هذا الموضوع اعتقد أنهم لا يملكون فكرة عن من ه
و منصور النقيدان ! وحتى أولئك الذين قرؤوا الموضوع من الزوار ولم يعرفوا من هو
النقيدان ، فاعتقد أن
كلمة " المفكر العظيم " فيها من التظليل الشيء الكثير .
احترامي وتقديري لك أخي رعبوب.