محل تجاري يسقط ديونه برفحاء
لطالما عانا الشعب من مديونيات متعددة سواء كانت دين حكومي عام كالقروض السكنيه وغيرها
أم كانت قروض بنكية أم مديونيات شركات اللإتصالات أم المخالفات المروريه المدبله
التي أنهكت الشعب الذي يترقب هنا وهناك لعله يسمع بخبر مفرح يسقط هذه المديونيات خصوصاً وأن البلاد تعيش هذه الأيام في أفراح عودة ولي العهد الأمين أو مايحققه جنودنا البواسل من إنتصارات
على المعتدين في الجنوب .
كل ذلك لم يشفع بإسقاط المديونيات عن الشعب والمستفيد الوحيد هو اللاعب محمد نور حيث ألغي
إيقافه بالكرت الأحمر علماً بأن أبو نور كان الأكثر انتفاعا من العفو الملكي دون فائدة , فقد شمله قبل
هذا العفو ثلاث إعفاءات ملكية من الإيقافات الكرويه ولم ينعلم من أخطائه ولن يتعلم .
وحديثنا اليوم عن محل تجاري لديه من المديونيات مايجعل صاحبه في قائمة الأثرياء فيما لو أستوفى ديونه
ألا انه في بادرة غير مسبوقه على مستوى المملكة ( حكومة وقطاع خاص ) ألا أن صاحب هذا المحل
بادر إلى إسقاط ديونه عن زبائنه ولم يفصح عن الأسباب
لكنه أشار إلى أن السبب هو تردي الحالة المالية للمواطنين من جراء غلاء الأسعار وأخرها البيبسي
وأيضا صاحب المحل لديه مخزون إضافي من البيبسي وقد نذر أنه لن يبيعه بالسعر الجديد حتى ينفذ
مخزونه لأنه حسب قوله أن هذا المخزون تم شراؤه قبل السعر الجديد من الشركه ومن الظلم التكسب على
ظهور زبائنه وإستغلال غلائه كما فعل جميع التجار ,,
أخيراً من الظلم شكر غير هذا الأمين وقد أشرت أن أكتب إسمه وإسم محله ألا أنه رفض ذلك قطعياً
معتبراً ذلك لوجه الله