قصه تعور القلب

وهي وقعت بالجزيره العربيه
والقصه روعه روعه روعه


والقصه بختصار لشاعر حب معشوقته وطلبو أهلها مهر أكبر من أمكانياته
فتفق معاها بيروح يكافح ويجتهد ويلم مهرها وطالت سفرته لتكوين نفسه 8 سنين
واثناء تدريسه صادف طفل نبض قلبه له وحس بالشبه ولمن سأله عن أسمه
وخواله تفأجا أنه ولد معشوقته اللي تغرب وعاهد نفسه مايرد غير بمهرها
فاحتار من أمره واصرأن يكلم ام الولد وأرسل لها القصيده معاه
ولمن قرتها الام عرفت انه معشوقها ولمن كلمها عاهدته ماتنساه وانها مازالت تحبه
قالها انتي بذمة رجل وانا تغربت عشانك ليش تزوجتي الله يستر عليك
والمبلغ لمهرك الله يعلم جمعته مابقاله غير القليل
قالت جانا خبر موتك حسب ماقالو وهلي زوجوني غصب علي وتركها وتزوج غيرها



الشاعر : خلف بن رباح الطويلعي العنزي



(هذي والله شهامه وعزت نفس )


والقصيده كانت تقول :


غابت ثمان اعوام حـل وترحـال غابـت ثمـان كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحب والشـوق رحـال شوق تحـدى كـل باسـه وهمـه
دورت عنها سنين وشهور وليـال مافيـه فـج غيـر وجـه يـمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال جاب الزمان الكارثـه والمطمـه
جاني ولدها مبتسم بيـن الأطفـال ومن بسمته ذكرت انا بسمةامـه
ركضت له ودمعي على الخد همال من كثر شوقي قمت بلحيل اضمـه
ساعة حظنته والطفل في يدي مال شميت ريحها على اطـراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديـم الاهـوال وتم الضياع واكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي برى غربتي طال ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال حب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي لكل الأجيال بنفـس حزينـه تايهـه مستهمـه
برجع غريب سكته بـر ورمـال يحيـا يمـوت ويندفـن مايهمـه

مشكور فواز لكن ربما هي ليست كذلك تعرف كلن يجيب له سالفة فانا سمعتها بأكثر من رواية فأحترت ايها أصدق