بنـــــــــات رفحــــــــــاء : بين الواقع المرير والمأمول المنتظر ..
أسعدتم بكل خير وجعلت المسرات هي ديدنكم الذي لايفارق مضاجعكم الهانئة .
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
كثيرة هي اللحظات التي قد يجانبك بها الحظ ويصبح نائماً إن لم يكن عاثراً .. فشتان مابينهما فالأولى أقل وطأة
ونكاية من الأخرى .. فيقولون أعطني حظاً وارمني في البحر ..
ويقول قائلهم أعطني حظاً وارمني في البحر وياليت يطلع اسمي ولو بالخطأ .. نعم حتى ولو بالخطأ ..
:
:
:
:
ومع هذا كله لاخلاف على ذلك فالحظ هو التوفيق فقد يلازمك وقد يخاصمك ولا غرابة في ذلك ..
:
:
:
:
المتتبع لحالنا وأخص هنا اهل محافظتي وتوابعها يتولد لديه احساس غريب ملئ بعلامات الاستفهام والتي يتبعها تعجب نابع من صمت رهيب مصدره
لقد اسمعت لو ناديت حيا****ولكن لاحياة لمن تنادي
ولكن كلا وحاشا إن إنطبق هذا المثل على حالنا أتعلمون لماذا ؟؟
لأننا نسمع الجعجعة ولا نرى الطحن ونحن من خلق او اوجد هذا وفي الحقيقة نحن قادرون على الطحن بدون سماع تلك الجعجعة الى ماهو ابعد من ذلك .
انت اسمع صوتك وستجد الحياة في ذلك المنادى ولو بعد حين خصوصا عندما يحس ذلك المتشرذم اننا نتابع ونقول ونفعل بعد القول احيانا
حتماً هو سيتبع المثل القائل الباب اللي يجيك منه ريح سده واستريح
:
:
:
:
قبل بضعة أيام كنت مع مجموعة تحولقوا حول بعضهم البعض وكان مصدر حديثهم وعلو صوتهم هو ضياع حقوق بنات رفحاء سواء في التعيينات الرسمية او
التعاقدات المؤقتة وذهابها الى غير مستحقها جهاراً نهاراً وعلى عينك ياتاجر .ولسان حال الكثير يقول العين بصيرة واليد قصيرة .
سألتهم عن وجه ذلك الحق المغتصب ؟
اجابوا : بتعيينات رسمية أثبت محل إقامة وعمل لولي الأمر بطرق غير شرعية .
: وتعاقدات جاءت من مئات الكيلو مترات بغير وجه حق .
ولدينا الإثبات على ذلك ..
:
:
اذاً وبما أنكم تؤمنون إيماناً كاملاً بحقكم المنشود لما كل هذا السكوت المطلق أهي الجعجعة التي لن يُرى من ورائها طحناً يذكر .
أم هو قطع الأرزاق الذي يتحاشاه بعضكم .
بالتأكيد هو لا فالرزق انقطع عنكم اولاً بذهاب تلك الوظيفة الى غير مستحقها ..
:
:
:
:
:
:
:
الى متى وبناتنا يعانين الأمرين فالتعيين الرسمي يسرق منهن بلمح البصر بثبوتيات مزورة
وتعاقدات تأتي عبر الأثير وهن نائمات على قائمة العدل والمساواة المزيفة ..
قد يغيب الحظ وتغيب معه تلك اللعينة بفيتاميناتها المتنوعة وتنعدم الضمائر ولكن لن يغيب العمل
بالسبب المؤدي الى تلك الوظائف . ولكن متى ماوجدت الصوت المطالب الذي يسترد الحق الضائع
بدون جعجعة تلك المجالس ..
:
:
:
:
:
تحيتي لكم بلا حدووووووووووووووووووودـــــــــــــــــ"الفيصل"ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ