شبك الجيل الثالث
المتأمل لشبك الفوج الواقع في الجهه الشرقية من رفحاء يحسبة للوهلة الأولى أنه مربض لمدرعات أو طائرات الـ f- 15 أو الأباتشي والمتفائل يحسبه قاعدة جوية سعودية . بينما يصطدم هذا التوقع باليقين الذي لا يضايقه شك بأنه هذا الشبك لا يحوي في قسمه الاول الا بعض الخربات . والقسم الثاني شبك للمعز والتيوس . أما التيوس المتجولة في أرجاء الشبك الفسيحة والذي تتطارد فيه الخيل يبدو انها عملة نادرة .خصوصاً في وقت الحروب والكروش والأزمات .
مسابقة عروبة والمسابقة الشعرية
بنظري المتواضع ان مسابقة عروبة افضل بكثير من المسابقة الشعرية فقد اصبحت صفحة المسابقة للحورات والنقاشات وتبادل للمواهب والتصاميم والاكلات . اما المسابقة الشعرية فقد اصبحت ساحة للمعارضة والاحتجاج والمهاترات احياناً . والفائدة من الاولى اكبر والدليل التفاعل والردود التي تجاوزت المئتين .
مثلث اصبح دائرة
سيصبح مثلث رفحاء الشرقي بعد طول مدة ومعاناة إلى دائري . والعمل الذي لا يخلو من توقف غير مبرر جاري على قدم ورمح . مقر الشركة المنفذة للمشروع لا تبعد عن موقع الحفر والدفن سوى عشر امتار. هذه الامتار لم تشفع بأنجاز في وقت معقول . اثنان من جماعتنا قضوا بسبب سوء مخرج رفحاء الشرقي . نأمل ان يحل الدوار المشكلة . لكني لستُ متفائلاً بالأيام الاولى من أفتتاحه خصوصاً انه يجمع اعراب لينة و تريلات الطريق الدولي بأبطال رالي الشارع المسمى بحشفاً وسوء كيلة بالأصفر .
لله درك يارفحاء
لله درك يارفحاء فلم احسب قبل انك تضمين بين جوانك أمثال من رأيته البارحة . فقد جمع العلم والفكر بالصلاح والمنطق الحسن . زادته الأريحية والتلقائية حسناً وبهاء . اصبحت انظر اليه وكأني صحن لاقط للأشارة . او كأن فوق رأسي الطير . دخلت وخرجت وانا صامت وكيف لا اصمت وانا بحضرته . زاده الله علماً وحكمة .
أخبار
يعرض الأن على قناة الأخبارية . لقطات مباشرة لشبان فلسطينيين يرمون آليات اسرائيلية بالحجارة . اتسائل مااهمية هذا الخبر مع مايجري في وطننا من حوادث سير باصات وقطارات وحوداث أخرى لا نسمع بها الا من مجالس الأشاعة والزور ؟
جمعة مباركة
الجمعة عيد للمسلم . هل تتعامل مع من حولك ونفسك على هذا الأساس ؟
بالنسبة لي جمعة لا احضر فيها خطبة للشيخ سليمان الهيميد لا اعتبرها عيد .ولو قيل لي ان آل الشيخ سيخطب بالجبهان و الشيخ سليمان بلينة سأذهب للينة ولو مشياً على الأقدام ! .
تقبلوا هذه المقتطفات بصدر رحب وشهية مفتوحة . فقد جاءت كما هي تلقائية وعفوية .
