من يبايع علىالحياة...

..من بوابة اليأس ندخل الى ساحــة الأمل في ظل هذه الاجواء الخانقة وفي حالة الظلمة الحالكة التي يعيشها المسلمون اليوم والمستقيمون على وجه الخصوص اني لأرى السعادة والفتح خلف تلك الغبراء التي سرعان ما تنجلي ولكن يبقى الصدق مع الله واللجوء اليه وعدم الوقوف والكلام الذي يغمس الاخرين في دائرة اليأس ألم يعلمنا الدين ان الفرج بعد الشدة ؟ الم تعلمنا الحياة في ظل العقيدة ان مع العسر يسرا وان الفجر يأتي بعد اشتداد الظلمة ؟ اليس نقول للناس ان الله ينصر عباده الموحدين؟ اليس لدينا قناعة بأن التغيير يبدأ من انفسنا؟

اني لأعجب من حالي وحال اخواني المسلمين حينما ارى هذا التسارع والتسابق والتباكي على واقعنا مع وقوفنا على الاطلال نبكي لـــكــننا لا نغير من احوالنا ولا نعطي الدين الا فضول اوقاتنا!!! والعجيب انني ولعل اخواني كذلك اشعر بقيود أثقلتني فما استطيع الفكاك منها حتى لا اغير من حالي...فــقــلــت لعله اليأس والاحباط وضعف الوازع ...ووعدت نفسي ان تكون البداية الان لانطلق في دعوتي بكل همة ونشاط....واقرأ سير الدعاة والصالحين....واعيش مع الاحياء حتى في موتهم