الأمير سلمان رعى حفل انطلاقة مشروع التوأمة بين دار الحياة والـ(lbc) اللبنانية
تغطية - محمد الغنيم، محمد الشهري: تصوير - صالح الجميعة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ان المملكة لم تستهدف في بعض وسائل الإعلام العالمية إلا لأنها تمثل المسلمين وتمثل العرب، مشيراً سموه أن غير ذلك ليس بيننا وبين احد مشكلة لكننا سنظل - إن شاء الله - سائرين تحت ظل قيادتنا الحكيمة وعلى سياستنا وعلى نهجنا العربي والإسلامي الصادق الصريح متعاونين مع كل العالم ومع كل الدول في سبيل خير البشرية جميعاً.
وقال سموه في كلمته خلال رعايته حفل انطلاقة مشروع التوأمة بين دار الحياة والفضائية اللبنانية (LBC) مساء امس بفندق فور سيزن ببرج المملكة قال ان سلاح الإعلام هو من اخطر الاسلحة في وقتنا الحاضر، لافتاً سموه في كلمته إلى أن سلاح الكلمة سلاح خطير كذلك مشدداً على أمانة الكلمة ومسؤوليتها ووجوب احترام الصادقة منها.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض:
بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الامين
0أيها الحضور الكرام..
لقد لبيت هذه الدعوة سعيدا لاشهد توأمة الحياة و(ال بي سي) ولا شك أن هذا الحضور الكريم يجعل الانسان أكثر سعادة.
ان علاقتي بجريدة الحياة علاقة قديمة ولهذا دائما أشعر بالتعاطف معها وأشعر أنها صديقة عمر.. لقد عرفت الحياة مع صاحبها كامل مروه - رحمه الله - في أوائل الستينات وكان مدرسة صحفية وسياسياً لامعاً ولقد استفدت من علاقته بي وعلاقته بالحياة بمعرفة كثير من الامور عندما كنت أزور لبنان وأزوره في دار الحياة وأزوره في بيته في (بيت مري) وعندما كان يزور المملكة وكانت المملكة تواجه ضروفا صعبة في ذلك الوقت وكانت الحياة منصفة عادلة بموقفها مع المملكة.. لا شك الاستاذ كامل رحمه الله له تاريخ قبل ذلك وكلكم تعرفونه.. أنا أتكلم عن علاقتي به لذلك أشعر هذا اليوم بحضور هذه المناسبة مناسبة التوأمة فنرأى في هذه الايام الوليدان يفصلان هنا في المملكة وفي أماكن أخرى لكنكم عملتم العكس في التوأمة وأرجو من هذه التوأمة أن تكون خيرا للمملكة العربية السعودية وللبنان لبنان الحبيب والشقيق الصديق وإني اذ أعتز بصداقتي مع اللبنانيين جميعا ورجال الاعلام بصفة خاصة فانني أيضا أعتبر نفسي واحدا ممن يتحمل متاعب الاعلام في هذه البلد ولذلك يقولون صديق لكن صديق يتحمل متاعب معه.
ايها الاخوة..
ان الكلمة سلاح خطير الكلمة منذ أن كانت سلاح خطير اما للخير أو للشر كما هو أي شيء آخر هذا الماء الذي أمامي يشربه الظمآن ويروي الشجر وينبت العشب والزهر لكنه لو أغرقت به انساناً لغرق 00النهر اذا مسك مجراه ومشى مجراه أفاد واستفاد البشر منه واذا تغير مجراه كان طوفانا فهدم ما بناه البشر.. الكلمة أمانة الكلمة مسؤولية ويجب علينا أن نحترم الكلمة الصادقة الكلمة البناءة الكلمة التي تدل على الخير وتؤشر عليه الكلمة التي تدافع عن الحق وتحارب الباطل الكلمة المسؤولة التي يقولها الانسان وهو يعرف ويتحمل مسؤوليتها أمام الله قبل كل شيء ثم أمام مواطنيه انني أحترم صاحب الرأي وان خالفني فيه ولي أصدقاء كثير من أصحاب الكلمة سواء في الاعلام المقروء أو المرئي ولو اختلفت معهم في الرأي فالصداقة تبقى والاحترام يبقى مادام الانسان يقول الكلمة وهو مؤمن بها.. خطورة الكلمة أن تكون سلعة تباع وتشترى هناك خطورة هنا يجب أن لا يقبلها انسان شريف في نفسه أما عندما يعبر الانسان عن رأيه وهو صادق فيه فيجب أن نحترمه وكذلك عندما يتضح للانسان منا كبشر سواء الكاتب أو المتحدث أو المتلقى أنه أخطأ أو أنه لم يعرف الحقيقة فليس عيبا عليه أن يقول أخطأت وأن يتراجع ويقول الحقيقة.
التتمة على هذا الرابط
http://www.alriyadh-np.com/Contents/...CAL1_11436.php
