توصية في الشورى تطالب بوضع ضوابط لتوحيد الفتوى..( ليتها كانت بيد عمر..~~
الرياض - خبر
http://www.kabar.ws/newsm/15338.jpg
أساءت فوضى الفتاوى لروح الدين الإسلامي وقيمه ومست بمكانة وقيمة الوحدة الوطنية وانتقصت من هيبة الدولة وأحرجت المملكة في علاقتاها الخارجية..، كان ذلك أحد المبررات التي ساقها عضو مجلس الشورى زهير الحارثي ليقنع المجلس ولجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بتبني توصية إضافية قدمها إثر مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث والإفتاء الأسبوع الماضي.
ونصت التوصية التي أحيلت للجنة المختصة على ضرورة وضع ضوابط لتوحيد الفتوى "أي تقنين الإفتاء" بحيث تكون تحت إشراف الرئاسة كمرجعية على أن تراعي تجريم التحريض على القتل وفتاوى التكفير من خارج المؤسسة الدينية الرسمية، وضرورة الحصول على تراخيص من مؤسسة الإفتاء الرسمية، ومحاسبة من يتسرع ويعطي أحكاماً وهو غير أهل للفتوى.
وأكد العضو الحارثي في مبرراته أهمية وضع ضوابط وقوانين لحفظ دماء المسلمين وإيقاف الاستغلال السياسي والاجتماعي والتجاري الذي يقوم به البعض من أجل تحقيق مصالح ضيقة، إضافة إلى أن من مهام الرئاسة واختصاصها الإجابة على أسئلة المفتين وبيان المخالفات والمفاهيم الخاطئة ولذي فهي مطالبة بضرورة النظر بشأن ضبط الفتوى وتوحيدها في ظل الانفتاح الإعلامي.
وقال الحارثي إن القاعدة الشرعية أنناء نحكم بإسلام المسلم لأدنى سبب، بحيث إذا سمعنا كافرا ينطق بالشهادتين حكم بإسلامه ولا نحكم بكفرة إلا بدليل قاطع عن طريق أهل العلم الذين يرجعون إلى ما عليه السلف الصالح من عدم المسارعة إلى التكفير والتضليل.
المصدر : جريدة الرياض
.
.
.
تعليقـــــــــــــــي
يقول المثل بيدي لابيد عمر
كنت أتمنى يكون القرار صادر من هيئة الإفتاء . . .ولكن نحمد الله
وأنا أحببت أن أتجاوز هذه الفتنة ولا أخوض فيها
لكن للتوضيح وتبرأه للذمة . .
صحيح أني حزنت كثيرا
لما أقرأ من مناوشات بين علمائنا
وقد تكون الصحف كبرت الموضوع ( وجعلت من الحبة قبة )
وكم كنت أتمنى أن أسمع موقف لهيئة الإفتاء
اختلاف الفتاوى لا خلاف فيه
لكن مايصدر من كلام خارج الفتوى شي محزن
نعم الفتوى فيها تيسير للبعض
والإسلام دين يسر
لايقول شخص الكلباني أخطاء وأفتى بتحليل الغناء
لأني اعتقد أنه شي بين للجميع . . فلما الخوض
ولأنه بكل بساطه نحن بزمن السرعة والتكنولوجيا والكتب الإ لكترونية
بزمن الأمية أمية الكمبيوتر
قليل من يقرأ . . .
الكل متعلم . .
ويستطيع أن يبحث عن الحلال والحرام
ذهب زمن ( أجعل بينك وبين النار مطوع )
قاعدتنا التي نسير عليها
( كل شخص يؤخذ منه ويرد . . إلا القران والرسول صلى الله عليه وسلم . .
لاقدسية عندنا
أن أفتى شخص . . فهو يتحمل وزر ما يفتي به ولكن
( لانتجاوز حدود أوصنا بها المصطفى صلى الله عليه وسلم
وأن ديننا دين خلق
قد يتعنت البعض ويحاول الانتصار لفتواه . . فقط لينتصر لنفسه وممن تلفظوا عليه وحطوا من قدره
فبذلك قد تكون شاركته الإثم . . لأنك قد تكون دفعته لذلك . .
ومابينه وبين الله فالله يحاسبه عليه .
فأسلم الخيارات اثنان :
أما نتجاوز ونترك العلم لأهل العلم والند بالند
أو نرد هذه الفتوى بالدليل والقول البين . . . ويكون لك أجر الرد وأجر شخص يتبع ما بينت وأدليت به
ونصيحة (( فتنه طهر الله منها ألسنتكم لاتلوثوا بها أيديكم )) . . إلا من كان أهل لتلك الفتنه
لكن مع هذا فبيننا . .
من يتصيد بالماء العكر
ومن يجهل بالدين
ومن يجهل بالبحث بالعلم الشرعي
ومن يريد أن يعلق ذنبه برقبة شيخ
ومن يقدس شيخه حتى لايسمع إلا منه
لذاك لأجل هؤلاء . . .
يجب تقنين الفتاوى
وما فيها شيء
إذا تناقشوا هيئة كبار العلماء
وعند البيان
يصدر أتفق فلان وفلان وفلان . .
وخالفهم فلان بناء على قوله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم . .
فلهم أجر الاجتهاد
وعلينا الاختيار
. . والطريق بين . . .
هذا والله أعلم
