بسم الله الرحمن الرحيم
حضرت زواج أمس بعد انقطاع طويل عن حضور الجمعات والزواجات ...إنقطاع اختياري ..رغبة مني في الانعزال عن عالم يشبهني وأشبهه كثيرا
رغم انقطاعي إلا ان التغيير ما كان كبير وملحوظ ..حسيت كأن الزمن توقف إلى حين عودتي ;;)
الطققات هم هم ما فيه شئ جديد وأغانيهم نفس الأغاني إللي من زمااان اسمعها ..أوقات أحس إني في حلقة خضار خاصة لما يقولون قرب يا الطيب ;;)
وأوقات أحس إني في روضة أطفال وأوقات أحس إني اتابع فلم مرعب .وأوقات أحس أني في مأتم ...مع الطققات نعيش أجواء غير ...
من أغانيها أغنية كان انهبلت وصابتك جنية غنتها أحس الجميع وكأن أصابهم الجنون وكأن المنصة تهتز <<<احساس
ضحكت ضحكه غريبة الى أن سألتني صديقة بجانبي (وش فيك مها) قلت أبد الله يسلمك حديث نفس :-/
العشاء والصحون وثلاث ارباع الرز بالسفره والعصائر والبيبسي ووو ..الخ تنتظرها الأكياس السوداء الله يكرم النعمه ...ماتغير شئ !!
الزفة نفسها ما تغيرت من سنين مضت الى الآن ..كالعادة العروسة تمشي مشية كلها دلال في وسط كم هائل من أهلها عشان يساعدونها في شيل الفستان ..!!:-/
أنا الموضوع هذا مسبب لي أزمة ودايم أقول لنفسي ليش فستان العروسة يكون بذيل خمس امتار ورى ,,وليش منفوش الى درجة انها لا ترى اطرافه ..وليش العذاب هذا كله ..اقول في نفسي وأنا أسلم ان الموضوع اسهل من كذا بكثير كل ما هنالك انها بتمشي للمنصة ...والله اني احزن عليها احسها تتكبد الكثير من المتاعب عشان توصل المنصة اللي يرفع الذيل واللي يرفع الفستان من قدام واللي يمسك الطرحه ...واللي تصور واللي ترمي كم هائل من القصاصات الملونه ...حدث ولا حرج
وأما الاطفال في القصر حكاية أخرى ...الناس يفرحون ويستانسون وهم ينجلدون ...الحارس برى بخيزرانة ..وعند المنصة وحدة مخصصينها لجلد الاطفال ...والله ان براءتهم تحزني هم جايين يفرحون مع العالم وعلى بالهم ان المنصة لهم وما يدرون ليه ينضربون بين الحين والآخر
بس بصراحه وجود الاطفال في قصر افراح شئ مزعج وشئ مقلق وشئ لا داعي لوجوده !
وبعد هذه المناسبة عدت الى بيتي ..ويا ما حلا إني أكون في بيتي ;;)