.
.
.
نفثة
[justify]لا ينقضي العجب من أناس لايحسن أحدهم أن يكتب جملة دون أن يكون فيها عدد من الأخطاء الإملائية والنحوية فضلا عما يحويه مقاله من مخالفات شرعية ثم يتسلق قمة شاهقة من العلم والأدب والتجارب والخبرات ويحاول بعبث الأطفال تارة وبوقاحة النوكى تارة وبجهالة السفهاء تارة أخرى يحاول تشويهها بتفاهاته التي يسميها مقالات وحماقاته التي ينعتها بوجهات النظر والرأي الآخر وحرية التعبير .
****كمثل الذي كذب على حين غفلة فصدق كذبته وراح يروج لها ويحلف بالله على وقوعها يفعل عدد ممن فتح له المجال من القراء الذين يقرؤون بدون عقل ويكتبون بدون علم ويظن الواحد منهم أنه أصبح كاتبا مرموقا أو مفكرا مشهورا أو مصلحا متبوعا بمجرد قدرته على رقم صفحة أو زاوية هنا أو هناك .
****تخرج لنا صحف السوء بين فينة وأخرى بمفكر أو مجتهد مصنوع وبـ(ديكور ) مثير صنعته بيوم وليلة وصورته على أنه المنقذ والمجدد والمستنير تأخذ معه اللقاءات وتنقل عنه التصريحات وتروج لآرائه على العديد من الصفحات فلا يلتفت الناس إليه وينظرون إليه بريبة ولآرائة بشك ثم يتجاوزونه إلى مصلح عرفوه زمنا وعالم خبروه دهرا فإذا المجتهد الذي صنعته الصحافة بيوم وليلة أصبح عالة على من صنعه وحملا ثقيلا على من أخرجه ليرمى في أقرب سلة للمهملات .[/justify]
تقبلوا تحياتي