بخماسية وهاتريك (عطيف) .. الشباب فن ومتعة على (الكيف)
حقق نادي الشباب فوزه الأول في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لكرة القدم (لدرجة الممتاز) على نادي الحزم الشقيق بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف مقابل لا شيء للخصم.
جائت المباراة متسوطة المستوى في أحداثها وتقلباتها في السيطرة .. ولكن كانت كلمة الفصل لوسط الشباب الذي امتلك زمام القيادة في منطقة المناورة ولم يُعطِ أي فرصة للخصم في إختراق دفاع الشباب منذ الشوط الأول .
كانت البداية فيها العديد من المحاولات لليوث ولكنها لم تنته بالشكل المطلوب حيث كانت تنقصها النهاية المثالية أمام المرمى .. ومن كرة مباغتة تقدم بها فريق الحزم وتوغل من خلال خط الدفاع الشبابي الغير منظم في تلك الهجمة ولكن الكرة الخطرة للحزم اصطدمت في العارضة الشبابية .
بعدها بأربع دقائق بدأت الإنتفاضة الفعلية لليوث حيث سجل سعيد الدوسري الهدف الشبابي الأول بعد أن أكمل الكرة التي ارتدت من يد الحارس الحزماوي أنهاها بهدوء برأسية في المرمى الخالي دون أي مضايقة من الدفاع.
لم يمر على هدف الشباب الأول دقيقة ، إلا كان لعبدالرحمن بركة الفرصة بإرسال تسديدة أرضية قوية تسكن شباك الحارس الحزماوي الذي حاول جاهداً الوصول إلى الكرة لكن كل محاولاته باءت بالفشل.
وقبل أن ينتهي الشوط الأول بدقائق ، أكد اللاعب صقر عطيف أحقية التقدم الشبابي بهدف (مارادوني) ثالث بعد استلم الكرة قرب منطقة الجزاء وتخطى قلب دفاع الحزم بمهارة متقنة ثم مَوَّه على الحارس الحزماوي قبل أن يرسلها هادئة في الزاوية اليسرى لمرمى الحزم.
مع بداية الشوط الثاني بدا واضحاً على لاعبي الحزم المحاولات الجادة .. ولكن هذه المحاولات أُحبطت من قبل محاور ودفاع نادي الشباب ومعها هبط مستوى المباراة بعض الشيء .. مع محاولات هنا وهناك لإختراق دفاعات الفريقين إلى أن جاءت الدقيقة الـ76 من اللقاء عندما انفرد اللاعب صقر عطيف بعد إرسالية جميلة من وسط الفريق قبل أن يودعها ببراعة على أقصى يسار مرمى الحزم معلناً عن هدف الشباب الرابع.
ولم يرضَ صقر الكرة السعودية القادم أن يخرج من المبارة بدون تسجيل هاتريك ولا أروع .. فقبل إنتهاء الدقيقة الثالثة والأخيرة للوقت بدل الضائع والمحتسب من قبل حكم المباراة وإثر تمريرة عرضية جميلة توغل صقر عطيف من خلف المدافعين قبل أن يرسلها في مرمى الخصم مُنهِياً مسلسل الأهداف الشبابية .
