عندما تعلقنا بغير الله {لنصلح سفينة التوكل . . فشاركونا ..(ْ~~
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/134539.gif
محتوى الموضوع :
- قصة حدثت معي أحزنتني .
- طلب من الأعضاء .
- كلمة نرددها ولا نعيها .
- سفينة مهملة نريد أصلاحها والنجاة بها .
بسم الله أبدأ . .
مشتركة بمنتدى خاص لمتابعة أخبار معاهد المعلمات
منتدى تعليمي . .
ادخله فقط للتشييك على الأخبار
لا أشارك فيه .
في يوم وصلتني رسالة على الخاص وكان من احد الأخوات
الرسالة مكتوبة بأسلوب عامي بحت
تحس من تقرأ أن صاحبتها تعانى
تحس بأنها طيبة على نيتها
يجب أن تعلموا أن الرسالة وصلتني بالخطاء
لآن البنت نزلت موضوع
وفى موضوعها تزهلت لها وحده
وكانت الوحدة الفرق بيني وبين نكها حرف . .
واكتشفت ذلك من خلال مراجعة سجل البنت إلى ارسلتلى . . .
كان رسالتها معنونة بــ( أختي وينك ساعديني )
اعتذر عن كتابة الرسالة
لكن بالخطوط العريضة
البنت عمرها بحدود38 سنة
لم تتزوج
تعيش في قرية
بين جهل أخوانها وأبيها وأمها
يدل ذلك بساطة كلامها وعيشتها
ومعانتها من عدم الاهتمام بها
هي ليست من الشمال . . .
المهم : أنى أعطيتها الكثير من النصائح
وأخبرتها أن التعلق بالله خير من التعلق بخلقه
وان أحب مايكون عليه العبد هو سجدتين بظلمة الليل
وانين الدعاة بأخر الليل
وان لنا رب كريم كبير لاتنظب خزائنه
بعدها بفترة توقف المنتدى بسبب الصيانة (( فوجدت رساله منها تقول . . تكفين لاتخلينى لحالى << بكيت كسرت خاطري
.
.
بعدها بفترة اتتنى رسالتها :
معنونة (والله إني احبك في الله . .
.
.
تك
انتهت القصة
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...93249c6b20.gif
جال في خاطري
لماذا تعلقت فيني هذه الفتاة ونسيت الله
لماذا نحن لانوفى كلمة (( توكلنا على الله )) حقها . . .
جلست أفكر بحالي .
فقلت أنا الناصحة أريد من ينصحني
دائما اردد توكلت على الله ولكن باللسان لابالحال
وأكاد أجزم أن الكثير مثل حالي . . نقولها بلا يقين أو بمعنى أخر
مجرد كلمات درجنا على ترديدها . .
بحثت عن التوكل على الله . . وجدت كلام كثير وطيب .
لكن وجدت أن هناك أعضاء بمنتداي الكريم
دائم يخرجون من البحر نفائسه
فأحببت أشرككم بهذا الموضوع المهم
تمعنوا كثيرا بهذه الآيات والحديث النبوي . . خذوا وقتكم . . وراجعوا انفسكم . . لو توكلتم على الله حق توكله
قال الله تعالى
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )
قال رسول اللّه :
{ لو أنكم توكَّلون على اللّه حق توكله، لَرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خِماصاً، وتعود بِطاناً }.