التغير السياسي

مسكت قلمي واحتار العقل من أين يبدأ وأين ينتهي ؟وعلى أي خط يسير وهل أبدأ من تغيرات التي "خصه الشرق الأوسط" بأألاخص الدول العربية التي سعت لتغير النظام السياسي , الذي طالما عاش معهم سنوات عديدة وعايشهم , بوقت قصير تغلبوا على المستحيل عبر حملة إعلاميه تجمع بها أفراد من فيس بوك الذي كأنه أتى ليقول أنا مرسل لدول العربية فقط وسوفا أرحل بعدما انتهي من مهمتي ألإعلاميه وكما رئينا البداية كانت "تونس" وحتى عصفت بمصر والاغلبيه تعاطفت مع الشعوب ألان كانت أرادة الشعب أقوى لكن امتددت إلى ليبيا وكما نراى وكما نسمع أصبحت ليبيا كتله من نار حمراء تصبح كي تمسي على أصوات المدافع وعلى الأصوات القنابل "بعد ماكانوا أمنين" تغيرات هل هي مقصوده مسبوقة بدراسة من أحزاب خارجية أو عفوانيه آتت هكذا ولو علمت بما يحصل لكانت العفوانيه ندامة , وحتى وصل الغزو فيس بوك إلى البحرين وأصبحت المطالب سياسيه وفردية من دول تدعم أحزاب لمصالحها الخاصة وكما تعلمون البحرين الاغلبيه شيعه وتقف خلفهم إيران وناظريها على المملكة العربية السعودية وكما تعلمون عملوا زعزعه من خلل تداعيات كاذبة ومن أعلام كاذب في 40 قناة صفويه مسلطه على المملكة " في مايسمى ثورة حنين" التي صدمت بها دول وليس دولة على ثقافة شباب المملكة العربية السعودية , تغيرات وان بدئنا ها من مصر لن تنتهي بالمملكة العربية السعودية طالت حتى سوريا وإيران بظل الركود الإعلامي ,تغيرات تصطحبها ثقافة شباب ووعي مجتمع , كشباب مصر وعلى النبط نفسه قد التغيرات تصطحبها جهل شباب وثورة قبائل وكبرياء حاكم, ولو لاحظنا عند سقوط الرئيس صدام حسين بدأت التغيرات والغزو الفكري وانفتاح الإعلام الذي قد يخدم الشعوب وقد يقف ورئ الكواليس لخدمه مصالح الأعداء وعندما سقط صدام انفتحت فجوة كبيرة وهي العراق ودخول إيران في شؤون العراق ومد نفوذ الشيعة من خلال قادتهم حتى وصلت الأمور بتسغلال ماهو حاصل من مظاهرات بدول العربية دخلت أحزاب تطالب بتغير , إقدامها بالبحرين وناظرها بالسعودية , ومستقبلها بالخليج الفارسي كما زعموا , ولن ينتهي التغير فقد يسير وألم نعرف نهايته كما عرفنا بدايته وسؤال؟ ماهم أهداف التغير ولماذا انفجرت المظاهرات فجئه؟ سؤال قد يجاوب عليه الكثير على حسب ثقافة الشخص نفسه لكن دائما التغيرات فيها ايجابيات وسلبيات تحكمها أدارة العقل , والقلم يقول بدأت وبقي بحيرته .وعسى الله يدوم علينا الأمن ورخاء بأرجاء الوطن الحبيب..