كلمة سيادة درجة في اركان بلاط الدولة العثمانيه ولها اصول اغريقيه
ودرجة ايضا في دولة الكويت الشقيقة مما يدل على رقي في اهلها
وهي كلمه رنانة تضفي الكثير من الشرف لمن اتصف بها وينال بسببها شيئا من السيادة
والسيادة تعني القوة والمنعه
المشكله كالنار
لها وقود
وتأكل كل شي
ولا يدرك خطرها الا من اكتوى بها
واكمل من ذلك كله قوله عليه الصلاة والسلام
ان الله ينزع بالسلطان مالا ينزع بغيره
انطلاقا من ذلك كله
وانطلاقا من الاحساس بالمسؤليه
بل حتى لا يقال ذهب الخوف من الله
نحن يا سيادة المحافظ نعاني من مشكلة
بل مشاكل
فأرعني بارك الله فيك سمعك تواضعا منك
فأنا والله ممن يحبك فيه لتواضعك وسماحة اخلاقك ولتدينك لا حرمك الله الاجر واطال في عمرك
نحن نعاني من انفلات في الامن وله مظاهر سأذكرها ولتعلم اني وغيري يعلم انك تعلم ما اعلم فاتق الله
من هذه المظاهر
ظاهرة التفحيط والله سيادتك ما تكلمت الا بعد ان فحطوا فوق رأسي وازعجوني وطيروا النوم من رأسي
يا سيادتك بعد ان كانوا يفحطون في مكان واحد اصبحوا يفحطون في كل مكان في كل حين وآن
والادهي يقطعون الاشارات ويعكسون الاسياد يا سيادك
ويعلنون الحرب على النظام بلا هواده ويحاربون الله ورسوله ويعيثون في الارض انواع الفساد
ذبحونا يابو خالد اقسملك بالله ذبحنا هؤلاء الشباب المتهور قتلوا الهدوء الذي كنا نعيشه
لا يحترمون كبير ولا يوقرون احد ممسوخون من الحياء لا حياءا من الله ولا من الناس
واعلم بابو خالد انك شئت ام ابيت نحن امانه في عنقك
هناك تقصير من بعض الجهات خصوصا المناط بها حفظ الامن والنظام
يجب ان نعترف بذلك
ربما هناك من يعمل لكن لا نرى تصحيحا على الواقع
تخيل معي هذا الموقف
شاب اوقف سيارته في عرض شارع حيوي وصغير وتركها شغاله ونزل يريد البقاله وقد اغلق الشارع بكل وقاحه والله ثم والله ان الناس من خلفه يزمرون عليه وينظر اليهم بكل برود ولا يحرك ساكنا ضاربا بعرض الحائط كل الاعراف
من مظاهر الانعدام الامني ايضا
الحدائق النخصصه للعوائل ومعاناتهم مع العزاب ودور الجهات المفقوده
ايضا التفاوت في الاسعار
ابا خالد اخرج من بيتك في تمام الساعه الثانية بعد منتصف الليل وانظر بأم عينك واحكم
من المشاكل ايضا وسأختصر
وبكل وضوح وشفافيه وديموقراطيه
اقول
الصغير هدم ما بناه العمري
البلدية هدمت كل مظاهر الفخر التي كنا نباهي بها بقية المدن
هذه مشكله لا استطيع حصر مظاهرها
معك من الشوارع المتهالك وحتى النظافه العامة
لكن ما يقتلني هو الممشى والحال السيئه التي ألمت به
البعوض قتلنا والزراعه لا تحرك ساكنا
التجار سلبوا اموالنا
صحيح ان بعض المشاكل مشتركه
لكن يسافحل الامر برفحا
هناك جوانب مشرقه في رفحا
الحراك الديني والثقافي طيب
احجمت عن كثير كثير من الامور خوف الزلل
وانا ربما لن ابقى طويلا
لكن عتبي على الغيورين من اهل رفحا وسكوتهم الغير مبرر
يا سيادة المحافظ حافظ على ما اؤتمنت عليه ولا تعجز وتوكل على الله
وانت وانا وغيرنا راحلون عما نحن فيه فلندع لنا بين الناس اثر طيب والناس شهداء الله في ارضه