شكرا لك ريانه ..لقد نبهتيني على جميع الاسئله ىلكن هذه الاسئله عرضتها لكم للفائده ..اما بخصوص هذا السوال..فليس من الاسرائيليات ولاجابه الصحيحه والعلم عند الله هي:
6 – لَسْن خمسين امرأة بل أكثر !
عند البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة مرفوعاً : قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على لأطوفن الليلة على تسعين امرأة .
وفي رواية أن سليمان عليه الصلاة والسلام : لأطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعين ، كلهن يأتي بِفَارِس يُجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : قل إن شاء الله ، فلم يقُل إن شاء الله ، فلم يحمل منهن إلاَّ امرأة واحدة جاءت بِشِقّ رَجُل ، والذي نفس محمد بيده لو قال : إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ : لأُطِيفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ غُلامًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقِيلَ لَهُ : قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَلَمْ يَقُلْ ، فَأَطَافَ بِهِنَّ فَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ إِلاَّ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ نِصْفَ إِنْسَانٍ .
وفي رواية : وَلَمْ تَحْمِلْ شَيْئًا إِلاَّ وَاحِدًا سَاقِطًا أَحَدُ شِقَّيْهِ .
بالنسبه للاسئله شوفي الاتي نفعنا الله واياكي:
عن موقع الإرشاد للفتاوى
نقلاً عن الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
س2:بماذا قتل قابيل اخوه هابيل؟ غير صحيح .
قال ابن كثير : وقد تقدم في الرواية عن أبي جعفر الباقر وهو محمد بن علي بن الحسين أنه قتله بحديدة في يده .
وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة بن عبد الله وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : فطوعت له نفسه قتل أخيه فطلبه ليقتله فراغ الغلام منه في رؤوس الجبال ، فأتاه يوما من الأيام وهو يرعى غنمًا له وهو نائم ، فرفع صخرة فَشَدَخ بها رأسه فمات فتركه بالعراء . رواه ابن جرير .
وعن بعض أهل الكتاب أنه قتله خَنقًا وعَضًّا كما تَقْتل السباع .
وقال ابن جرير : لَمَّا أراد أن يقتله جعل يلوي عنقه ، فأخذ إبليس دابة ووضع رأسها على حجر ثم أخذ حجرا آخر فضرب به رأسها حتى قتلها ، وابن آدم ينظر ، ففعل بأخيه مثل ذلك . رواه ابن أبي حاتم .
وقال عبد الله بن وهب : عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال : أخذ برأسه ليقتله فاضطجع له وجعل يغمز رأسه وعظامه ولا يدري كيف يقتله ، فجاءه إبليس فقال : أتريد أن تقتله ؟ قال : نعم . قال : فَخُذْ هذه الصخرة فاطرحها على رأسه ، قال : فأخذها فألقاها عليه ، فَشَدَخ رأسه .
س3:ماهي خطيئه سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته؟
جواب الشيخ عبدالرحمن السحي
هذا غير صحيح ، فلا يُؤاخَذ الإنسان بِما يكون في نفسه .هذا من جهة .
ومن جهة ثانية فإن الأنبياء يذكرون يوم القيامة ما كان منهم ، وذلك حينما يطول الموقف بالناس فيقولون : ألا ترون ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون مَن يشفع لكم إلى ربكم ؟
وفي الحديث أن آدم عليه الصلاة والسلام يقول : اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح ، فيأتون نُوحًا فيقولون : يا نوح ! إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض ، وقد سَمَّاك الله عبدا شكورا ، اشفع لنا إلى ربك . ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي ، نفسي نفسي نفسي .. الحديث . رواه البخاري ومسلم .
ولم يُذكر في الحديث ، ولا ذَكَر نوح ما قيل هنا .
وإن كانت مسبة الْخَلْق من مَسبّة الخالق ، ولذلك قال ابن عباس وعكرمة في قوله تعالى : (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) :
ليست است القرد بِحَسَنَة ، ولكنها مُتْقَنَة مُحْكَمَة .
أي دُبَر القِرْد
س6:ماهي الثلاث كذبات التي كذبها سيدنا ابراهيم عليه السلام وهو يخشى ان تكون هي من تدخله النار علما انه خليل الله ؟
(الثلاث كذبات) القول فيها : (وهو يخشى ان تكون هي من تدخله النار) فيه سوء أدب مع مقام أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام .
قال عليه الصلاة والسلام : لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلام قَطُّ إِلاَّ ثَلاثَ كَذَبَاتٍ ؛ ثِنْتَيْنِ فِي ذَاتِ اللَّهِ قَوْلُهُ : (إِنِّي سَقِيمٌ ) ، وَقَوْلُهُ : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ) ، وَوَاحِدَةٌ فِي شَأْنِ سَارَةَ ، فَإِنَّهُ قَدِمَ أَرْضَ جَبَّارٍ وَمَعَهُ سَارَةُ ، وَكَانَتْ أَحْسَنَ النَّاسِ ، فَقَالَ لَهَا : إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ إِنْ يَعْلَمْ أَنَّكِ امْرَأَتِي يَغْلِبْنِي عَلَيْكِ ، فَإِنْ سَأَلَكِ فَأَخْبِرِيهِ أَنَّكِ أُخْتِي ، فَإِنَّكِ أُخْتِي فِي الإِسْلامِ ، فَإِنِّي لا أَعْلَمُ فِي الأَرْضِ مُسْلِمًا غَيْرِي وَغَيْرَكِ .. الحديث . رواه البخاري ومسلم .
وفي مواقف القيامة إذا أتى الناس إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام فإنه يقول : إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنِّي قَدْ كُنْتُ كَذَبْتُ ثَلاثَ كَذِبَاتٍ .. الحديث . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : نَبَّهَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْكَذَبَات لَيْسَتْ دَاخِلَة فِي مُطْلَق الْكَذِب الْمَذْمُوم .
وقال ابن حجر : إنَّ إِبْرَاهِيم أَرَادَ دَفْع أَعْظَم الضَّرَرَيْنِ بِارْتِكَابِ أَخَفّهمَا ، وَذَلِكَ أَنَّ اِغْتِصَاب الْمَلِك إِيَّاهَا وَاقِع لا مَحَالَة ، لَكِنْ إِنْ عَلِمَ أَنَّ لَهَا زَوْجًا فِي الْحَيَاة حَمَلَتْهُ الْغَيْرَة عَلَى قَتْله وَإِعْدَامه أَوْ حَبْسه وَإِضْرَاره ، بِخِلافِ مَا إِذَا عَلِمَ أَنَّ لَهَا أَخًا فَإِنَّ الْغَيْرَة حِينَئِذٍ تَكُون مِنْ قِبَل الأَخ خَاصَّة لا مِنْ قِبَل الْمَلِك فَلا يُبَالِي بِهِ .
س10 :ماهي قصه رمي الجمرات الصغرى الوسطى الكبرى ؟؟
روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : إن إبراهيم لَمَّا أُمِر بالمناسك عَرَض له الشيطان عند المسعى ، فسابقه فسبقه إبراهيم ، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة ، فَعَرَض له الشيطان ، فَرَمَاه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى ، فَرَمَاه بسبع حصيات .
قال ابن حجر :
أَخْرَجَ اِبْن أَبِي حَاتِم بِسَنَدٍ صَحِيح أَيْضًا عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ الْقَاسِم قَالَ : اِجْتَمَعَ أَبُو هُرَيْرَة وَكَعْب فَحَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ لِكُلِّ نَبِيّ دَعْوَة مُسْتَجَابَة ، فَقَالَ كَعْب : أَفَلا أُخْبِرك عَنْ إِبْرَاهِيم ؟ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ يَذْبَح اِبْنه إِسْحَاق قَالَ الشَّيْطَان : إِنْ لَمْ أَفْتِن هَؤُلاءِ عِنْد هَذِهِ لَمْ أَفْتِنْهُمْ أَبَدًا ، فَذَهَبَ إِلَى سَارَةَ فَقَالَ : أَيْنَ ذَهَبَ إِبْرَاهِيم بِابْنِك ؟ قَالَتْ : فِي حَاجَته ، قَالَ : كَلاَّ إِنَّهُ ذَهَبَ بِهِ لِيَذْبَحهُ ! يَزْعُم أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَتْ : أَخْشَى أَنْ لا يُطِيع رَبَّهُ ، فَجَاءَ إِلَى إِسْحَاق فَأَجَابَهُ بِنَحْوِهِ ، فَوَاجَهَ إِبْرَاهِيمَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ، فَأَيِسَ أَنْ يُطِيعُوهُ . وَسَاقَ نَحْوه مِنْ طَرِيق سَعِيد عَنْ قَتَادَة وَزَادَ : أَنَّهُ سَدَّ عَلَى إِبْرَاهِيم الطَّرِيق إِلَى الْمَنْحَر ، فَأَمَرَهُ جِبْرِيل أَنْ يَرْمِيه بِسَبْعِ حَصَيَات عِنْد كُلّ جَمْرَة ، وَكَأَنَّ قَتَادَة أَخَذَ أَوَّله عَنْ بَعْض أَهْل الْكِتَاب وَآخِره مِمَّا جَاءَ عَنْ اِبْن عَبَّاس ، وَهُوَ عِنْد أَحْمَدَ مِنْ طَرِيق أَبِي الطُّفَيْل عَنْهُ قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيم لَمَّا رَأَى الْمَنَاسِك عَرَضَ لَهُ إِبْلِيس عِنْد الْمَسْعَى فَسَبَقَهُ إِبْرَاهِيم فَذَهَبَ بِهِ جِبْرِيل إِلَى الْعَقَبَة ، فَعَرَضَ لَهُ إِبْلِيس فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَات حَتَّى ذَهَبَ .
والله تعالى أعلم ..