متى تنتهى هذه الظاهره من مجتمعاتنا

لاأظن أن ما يصيب المسلمين في هذا الوقت من الزمان من إبادة في أماكن مختلفة في العالم يشكل المصيبة الأعظم أو حتى مصيبة ، بل إن أعظم من هذه المصيبة هي تلك الظاهرة التي بدأت تستشري في جسم الحركة الإسلامية الممتدة في العالم كله إلا وهي ظاهرة استرخاص دم المسلم ، والاستخفاف بعرضه والاستهانة بتكفيره وتفسيقه والتي جاءت على صور متعددة ،منها مايحدث في مناطق مختلفة من العالم الاسلامي من اصدار كتب ونشرات تكفر وتفسق علماء مشهود لهم بالصلاح والعمل الصالح . ان هذه إن هذه إن لم تكن المصيبة الأعظم فهي بلا شك من أعظم المصائب والتي يرجع سببها الرئيسي الى عدم تمكن وتغلغل الايمان الصادق في نفوس الدعاة والانشغال بالتمدد الافقي على حساب تعميق المعاني الايمانية في النفوس مما اوجد فراغاً ايمانياً في القلوب مليء بالهوى والانتصار للنفس أو الاشخاص أو الجماعات ولو كانت القلوب عامرة بالإيمان والتقوى والورع لما حدث مثل هذا التخبط ، وهذا يدعونا أن نراجع حساباتنا وأن نستدرك ما فاتنا ونتجه الى التعميق الإيماني في النفوس حتى لايحدث مالم نكن نتوقعه


ولكم تحاياي

الأخ الفاضل :

اسجل شكري هنا على كتابتك الجميلة وهذا الكلام الطيب



ومشكووووووووووووووووووور

الله يعطيك العافيه اخوي

يا احلى قلم

إن من لم يثني الركب عند علمائنا الأفاضل الثقات ولم ينهل العلم من منابعه الأصيلة سيتوه في دياجير التكفير وإباحة الدماء والفتاوى الباطلة

شكرا لك أخي الكريم هذه الكلمات
لا شلت يمين خطت لتنشر الخير والحق
وجزيت خيرا

اخي الفاضل
اشكرك جزيل الشكر على هذا الكلام الطيب واحب ان اضيف شي واحد وانت وجميع الاعضاء الكرام يعرفونه حق المعرفة ان ضعف الوازع الديني في هذه الامة هو الذي جعلنا في موقف لا نحسد عليه
وفقنا الله واياك لما يحب ويرضا
اخوك الواقعي

جزاك الله خير أخي .....مقالك يصوّر لنا الأصل الذي جعل القلوب يصيبها الهم والغم في هذا الزمن الغابر وقانا الله الفتن ماظهر منها وما بطن.....