وبعد ان اصبحت أم ظلمت نفسها
لقد كبرت تلك الفتاة الصغيرة
وأصبحت أم تربي أطفالها
بكل جد وتفاني رعتهم حتى
كبروا وأوكل رب الاسره إليها
تربيتهم ورعايتهم وأصبح هو
في برجه العاجي أخذت تصرخ
وتعاني من ظلم الرجل تشتكي من
هذه المعاملة القاسية أرادت الرحمة
والرأفة بها ولكن دون جدوى حينما تنظر
إليها تشفق على حالتها لماذا تعامل هكذا
ماذنبها ما الذي فعلت لكي تعامل بهذه القسوة
أهانه وتجريح وإصرار على احتقارها
وسوء ظن بها .
دعونا نرجع إلى البداية كيف ولماذا ومن المسؤل
حينما تنظر إلى واقعنا تتأكد تمام أن هذه الحالة سوف تطول لن تحصل على حقها في أي شي ربما يقول القائل أن السبب هو الرجل الشرقي ولو تأملنا لوجدنا أن هذه إلام هي من أرادت واختارت هذه المعاملة جميعا نعيش في مجتمع واحد وتقريبا في فكر واحد وتربية واحده
لوارد الشاب الارتباط والزواج بفتاة أتت إليه والدته تلك
الأم الحنونة الناصحة والموجه بالإضافة إلى أخواته وبلغتها العامية توجه اليه النصيحة الأولى(اسمع وأنا أمك المرة ماتنعطي وجه وحنا حريم ونفهم بعض) فتشارك الأخوات بتأييد هذه النصيحة تأتي النصيحة الثانية( اسمع ياوليدي المرة لاتغيرك على خواتك وأمك)
النصيحة الثالثة (اسمع ياوليدي المرة مثل الشيطان)
حينما يتم الزواج تبدءا صراعات عائليه لاتكاد تنتهي
فلوارد الزوج تقديم هدية لزوجته فكيف سوف يكون الجو هناك .أن هذه النصائح والصراعات غرست في
نفس الرجل ومخيلته أن النساء يجب أن تعامل بقسوة ويجب الشدة والحزم في التعامل معهن ربما يقول البعض انك تبالغ أو تتكلم عن حالات خاصة ونادرة ولكن المشاهد أن المراه هي من شوهت صورتها أمام الرجل فبعطائها له هذه النصائح والتوجيهات
الخاطئة انعكس إلى الرجل انطباع خاطي عن المرأة أين كانت ولن تحصل المرأة على حقها حتى تتغير هي
وتربي أطفالها على احترامها وأنها بشر يجب أن تعامل باحترام وان يحفظ حقها ويعاملها كما يجب وينبغي
لااريد الإطالة فهذه لمحة بسيطة وسريعة عن حقيقة غابت كثيرا عن مخيلاتنا .
بــقــلــمـي.