عقول أسفل الأقدام.......

أحسن الله عزائكم....
أعظم الله أجركم...
لله ماأخذ وله ماأعطى وكلّ شيء بقضاءٍ وقدر......اصبروا واحتسبوا.....
إن لله وإن إليه راجعون....
لاحول ولا قوّة إلا بالله.....
حسبي الله ونِـعْم الوكيل....
*لكن على ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على عقول الشّباب.....
إنّ عقول شبابنا قد رضت بالدون والسفلية ، فأصبح كثير منهم عقله في رجله...
*قد تسأل : ماذا تقصد بعقل في الرّجِـل؟؟؟
أقول : أصبحت عقولهم في أرجلهم عبر كرة القدم ، أنا والله ألعب الكرة أحيانا مع إخوتي في الله ، لكن كلامي هنا عن الذين جعلوا الكرة ديدنهم (وأقصد متابعتها) من الشباب - هداهم الله - ممّن أصيب بجنون المتابعة فهو متابع للدوري السّعودي....والدوري الإنجليزي....والدّوري الأوروبي....والدّوري البرازيلي والأمريكي.....فهو مجنون بجنون.....وسفيهٌ بسفه....ولا حول ولا قوّة إلا بالله......
عندما تدخل غرفته تجد العجب العجاب ، الحائط مغطّى بالصّور هذا للاعب الفلاني وهذا للفريق الفلاني ، وهذه ( لصديقة زوجة ذاك اللاعب الذي طلّقها....)
نعم جنون وأنا اتكلّم لأنّه لديّ خبرة نفسيّة مع أحد المجنونين بهذه اللعبة وهو شابّ قريب لي في المنطقة الشرقيّة....
وكنت إذا دخلت غرفته قلت : اللهم إنّي اعوذ بك من الخبث والخبائث........فهي غرفة خبيثة مليئة بالخبث صور للاعبين واللاعبات ولديه أنوا ع الدّشوش ( أوروبّي ، ودولي ، وأوربت .....) إلى آخر تلك (السّهوم الشّيطانيّة) وعندما كنت أفتّش في رسائله وجدت رسالة مكتوبة بالعربي مكتوب عليها ( معدّة للترجمة ) فإذا هي رسالة من قريبي مُـرسلة إلى أحد اللاعبين الذي كان قريبي يبجّله ويوقّره بشكل تقديسي عظيم ولا حول ولا قوّة إلا بالله فكان كل ثلاثة أسطر يقطعها بفاصل يقول فيه.....
( ياصاحب السّعادة ) بل خسئ هذا الكافر فهو ( جالب التّعاسة )........
وهذا ليس بمستغرب انظروا إلى الجماهير الكثيفة اللتي ملأت مدرّجات الملاعب... من هؤلاء؟؟؟؟؟؟
هؤلاء شباب الإسلام......... ولا حول ولا قوة إلا بالله.....
العمر يضيع......والموت يتخطّف البشر......وهؤلاء في سكْرَة الكرة غافلون....
فهل من مُـفيق من تلك السّكرة........
أفيقوا شباب الإسلام.....لكي تُـبعدوا الذل والهوان......وتدمّروا جيوش الطّغيان.....وتدحروا كيد الشّيطان......
ياشباب الإسلام....
هما خَـيَارَان........
دخول الجنّة.....بطاعة المنّان...
أو دخول النار.......باتّباع الشّيطان...
(فبأيّ آلاء ربّكما تكذبان)....
أنا أقْسمت بالذي******خلق الكون من عـــدم
وبـرى ثــوب عــزّة ******كل من علىالهدى اعتصم
إن ظلـلنا بسخفنـا****** ورضـينــا إلى العـدم
فخُـطى الخصم هاهنا******من القدس....للحـرم
وصلّى الله على الحبيب وسلّم..............

أخي الباحث عن الحق
لقد قلت فأجدت
إنها والله إحدى البلايا ,,, وإذا ما كان هذا المبتلى من متخصصي الشريعة وأصول الدين ازداد القبح قبحاً
لقد استبدلوا اسماء الصحابة وأسانيد الحديث بالسقطِ من (السلق)
استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
هذا والله من الخذلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أحدهم أحدثه بأمر قريب لي وأنه يعرف أسماء الاندية والاعبين حتى الأجانب
فما كان منه الإ أن تفاخر بأنه لا يخف عليه منهم لاعبٌ يلعب برجليه

جزاك الله خير