أزمة الديون تصل إلى ألمانيا 28/11/2011 من forexyard

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوركس يارد تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني التي تحرص دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها.

أزمة الديون الأوروبية تصل إلى ألمانيا

فشل مزاد السندات الألماني يدل على أن أزمة الديون الأوروبية قد شقت طريقها إلى وسط أوروبا.

التحليل الاقتصادي

الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي يستفيد من المشاكل الأوروبية
تقود حركة الأسعار في السوق تلك الأحداث في أوروبا، حيث دفعت أزمة الديون بالتجار إلى بيع اليورو وأصول العوائد المرتفعة لصالح الدولار الأمريكي. وخلال مزاد السندات يوم الجمعة، نجحت ايطاليا في رفع القيمة المستهدفة إلى 10 مليار يورو. إلا أن العائد الذي يجب على ايطاليا دفعه لتسديد دينها يتفاقم، حيث تدفع إيطاليا في الوقت الحالي عائد قدره 6.054% على سندات الست أشهر، مرتفعة من معدل 3.535% التي كانت عليه في نهاية أكتوبر. وتعتبر العوائد عند هذا المستوى مرتفعة للغاية ومن غير المرجح استمرارها على هذا النحو. كما قللت وكالة "فيتش" الأسبوع الماضي من التصنيف الائتماني للاقتصادي البرتغالي في درجة سيئة نتيجة لعدم التوازن المالي الكبير والمخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد البرتغالي بسبب الإجراءات التقشفية المفوضة من الاتحاد الأوروبي. وفي ظل تصاعد أزمة الديون الأوروبية، تجدد ارتفاع التدفقات المالية إلى الدولار الأمريكي. ويقع تداول مؤشر الدولار الآن عند أعلى مستوى له منذ الرابع من أكتوبر. وتقوم العملات ذات العوائد المرتفعة مثل الدولار النيوزلندي والدولار الاسترالي باختبار أدنى مستوياتها خلال الربع الثالث. وعلى الرغم من التهديد بقيام البنك الفيدرالي ببرنامج ثالث للتسهيل الكمي، من المحتمل أن يستمر الدولار في الارتفاع طالما أن التوترات في أوروبا متصاعدة.

اليورو

أزمة الديون الأوروبية تصل إلى ألمانيا
بعد مزاد السندات الألماني الذي فشل الأسبوع الماضي، يبدو أن أزمة الديون الأوروبية قد انتقلت من الدول المجاورة المصابة بها (اليونان والبرتغال وايرلندا) لتصل إلى قلب أوروبا (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا). وتمت ملاحظة الصعوبات المالية في إيطاليا من خلال ارتفاع عوائد السندات للعشر سنوات فوق 7%. إلا أن الطلب الآن على السندات الألمانية كملاذ آمن في انخفاض. ومن المتوقع أن يكون فشل ألمانيا في بيع جميع السندات المعروضة صورة لتغير ثقة المستثمر في السندات الألمانية. وكانت انجيلا ميركل رئيس الوزراء الألماني قد أعلنت عدة مرات عن اعتراضها على السندات الأوروبية وعلى عمل البنك المركزي الأوروبي كمقرض للدول المتعثرة. وكان المؤتمر الصحفي المشترك الذي انعقد الأسبوع الماضي لكلا من ساركوزي ومونتي هو المثال الأخير لعدم رغبة ميركل لتفعيل المزيد من الإجراءات التي قد تساعد على تهدئة الأسواق المالية على المدى القريب. ومن المرجح أن تحتاج الموافقة على اقتراح ميركل بإجراء تغييرات على معاهدة الاتحاد الأوروبي فترة طويلة، وفي الوقت ذاته ليس أمام أوروبا وقت طويل في ظل الضغوط القائمة الآن على أسواق السندات. وبالتالي من المحتمل استمرار أزمة الديون التي استمرت لعامين حتى الآن إلى شهر ديسمبر القادم، الأمر الذي يجعل من أي ارتفاع لليورو أكثر جاذبية.

الين الياباني

ستاندرد آند بور تحذر من تخفيض التصنيف الائتماني الياباني
قالت وكالة ستاندرد آند بور يوم الجمعة أن الإدارة اليابانية لم تحرز أي تقدم لتقليل ديون البلاد. وقد يكون هذا هو التحذير الأول قبل تقليل التصنيف الائتماني الياباني. وورد في تعليقات فريق تصنيفات الديون السيادية في وكالة ستاندرد آند بور أنهم يقتربون من تخفيض التصنيف الائتماني، إلا أن التدهور في التمويل العام في اليابان يعتبر تدريجي. وفي الوقت الحالي تعتبر اليابان قادرة عن الإقراض في الأسواق المالية بسعر فائدة منخفض للغاية. وبينما قد يتم اعتبار تخفيض التصنيف الائتماني في اليابان صفعة قوية على الوجه، فإنه لا بد من النظر إلى ما تقوم به ستاندرد آند بور من تخفيض في التصنيف الائتماني للاقتصاد الأمريكي. وعلى الرغم من فقد أمريكا لتصنيفها الائتماني AAA من ستاندرد آند بور، إلا أن أمريكا لا توال قادرة على الإقراض بمعدلات فائدة منخفضة. ود يكون هذا بسبب نقص الاستثمار في سندات الديون السيادية في العالم أكثر من أن يكون بسبب قيمة الائتمان في أمريكا. وفي ظل المشاكل التي تعرني منها أسواق السندات الأوروبية، من غير المتوقع أن يؤثر تخفيض التصنيف الائتماني في اليابان على قدرة اليابان على الإقراض، كما انه قد لا يؤثر على قيمة الين الياباني.

النفط الخام

أسعار النفط تستمر في انخفاضها
تستمر أسعار النفط الفورية في الانخفاض بعد ارتفاع بسيط فوق مستوى 100 دولار. ويأخذ المستثمرون إشارات التداول من الأحداث في أوروبا والتي أدت إلى تراجع معدلات الثقة في السوق. وقد كانت هناك ضغوط سلبية على آفاق الاستثمار بسبب الجمود السياسي في أوروبا وتخفيض التصنيف الائتماني في البرتغال وهنغاريا وبولندا. ويبدو أن أزمة الديون السيادية سوف تستمر، وقد يركز التجار على البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع من اجل الحصول على إشارات بتحسن الاقتصاد الأمريكي. وسوف يكون الحدث الأساسي هذا الأسبوع هو تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، إلا أن ه على تجار النفط الخام التركيز أيضًا على مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الصادر عن مؤسسة إدارة الدعم الأمريكية (ISM) والذي سيكون منتظر الإعلان عنه يوم الخميس، والذي قد تأتي منه بعض الإشارات حول استمرار تحسن الاقتصاد الأمريكي.

التحليل الفني

اليورو/ دولار
أغلق اليورو الأسبوع الماضي تحت الحاجز النفسي الهام 1.35، وسوف يؤدي الإغلاق تحت هذا المستوى على الرسم البياني اليومي حدث أكثر أهمية. ويستمر مؤشر الاستوكاستك على الرسم البياني الشهري والأسبوعي في الانخفاض، وفي حالة اختراق مستوى 1.3210 للأسفل، فمن المحتمل اختبار أدنى مستوى في أكتوبر عند 1.3145. وتحت مستوى المستوى، سيكون الهدف هو مستوى 1.3040 (61% فيبوناتشي لحركة السعر من يونيو 2010 إلى مايو 2011)، وقد تكون هذه إشارة قوية على البدء في اتجاه هبوطي جديد لهذا الزوج. ويقع الدعم عند أدنى مستوى في يناير عند 1.2870. بينما يمثل مستوى 1.3610 (أعلى مستوى يسجله يوم 18 نوفمبر) مستوى مقاومة لهذا الزوج.

الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي
قد يدفع مؤشر الاستوكاستك الهبوطي على الرسم البياني الشهري والأسبوعي إلى اختبار الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي لأدنى مستوى كان قد سجله في أكتوبر عند 1.5270، حيث يندفع هذا الزوج مقتربًا من خط الاتجاه الصعودي طويل المدى الممتد من أدنى مستوى في 2009 والذي يقع الآن عند 1.5050. وفي حالة أي ارتفاع للأعلى، فقد يواجه هذا الزوج عمليات بيع مكثفة من النقطة المحورية لشهر يوليو عند 1.5780.

الدولار الأمريكي/ الين الياباني
لا يزال الاتجاه الهبوطي للدولار/ ين قائمًا ولم يتمكن السعر من اختراقه، ولن تتغير النظرة الفنية الهبوطية لهذا الزوج حتى يخترق مستوى 78.95 للأعلى والذي يقع عند خط الاتجاه الهبوطي الممتد من أعلى مستوى لعام 2007. وقد يؤدي اختراق هذا المستوى للأعلى إلى اختبار مستوى 79.50 وهو أعلى مستوى سجله بعد تدخل البنك المركزي، والذي يقع عند المتوسط المتحرك لمائتين يوم. وفي الاتجاه الهبوطي، يمثل مستوى 76.55 (أدنى مستوى يسجله يوم 18 نوفمبر) مستوى الدعم الأول، ويليه مستوى 75.56 وهو أدنى مستوى له على الإطلاق.

الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري
يختبر الدولار/ فرنك أعلى مستوى في أكتوبر عند 0.9310، والذي من المحتمل أن يؤدي اختراقه إلى الارتفاع إلى مستوى 0.9460 (المتوسط المتحرك لعشرين يوم)،ويليه مستوى 0.9775 وهو أعلى مستوى سجله في فبراير. ويقع مستوىا لدعم الأول عند 0.9080 وهو أدنى مستوى يسجله يوم 18 نوفمبر، والذي في حالة اختراقه قد يمتد السعر إلى مستوى 0.8760 وهو أدنى مستوى لشهر نوفمبر.

الدولار النيوزلندي/ الدولار الأمريكي
تحول خط اتجاه الدعم السابق الذي تم اختراقه إلى مقاومة الآن. وقد ارتفع الدولار النيوزلندي/ الدولار الأمريكي إلى مستوى 0.7550، ليعود إلى خط الاتجاه طويل المدى الممتد من أدنى مستوى لعام 2010. وفي حالة استمرار الاتجاه الهبوطي، فسوف يختبر أولا مستوى 0.7370 وهو أدنى مستوى يسجله يوم الجمعة، ويليه مستوى 0.7115 وهو أدنى مستوى يسجله في مارس. وتوجد المزيد من المقاومة عند مستوى 0.7750 وهو أدنى مستوى في مايو.

افتح حساب تجريبي