اجتماع الفيدرالي تحت المراقبة 12/12/2011 من forexyard
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوركس يارد تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني التي تحرص دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها.
اجتماع الفيدرالي تحت المراقبة
نظرًا لان المستثمرين لا يزالوا منشغلون بالأحداث في أوروبا، فقد يغفل تجار الفوركس الاجتماع الفيدرالي الهام. وإن نجحت منطقة اليورو في استعادة بعض الاستقرار، قد يبدأ المستثمرون في إعادة التركيز على نية البنك الفيدرالي بتسهيل السياسة النقدية الأمريكية واضعاف الدولار الأمريكي.
التحليل الاقتصادي
الدولار الأمريكي
اجتماع الفيدرالي تحت المراقبة
نظرًا لأن الأحداث في أوروبا تجذب انتباه كلا من الأسواق المالية والاعلان، قد يغفل المستثمرون عن الاجتماع الفيدرالي الهام يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع. ويميل الاتجاه العان في أسواق العملات إلى ضعف الدولار الأمريكي بسبب التوقعات بتسهيل السياسة النقدية الأمريكية، ومن غير المحتمل أن يغير البنك الفيدرالي سياسته في أي وقت قريب. كان هناك اتجاه بقوة البيانات لاقتصادية الأمريكية خلال الشهرين الماضيين، حيث ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية بنسبة 0.7% في أكتوبر، وارتفعت طلبيات السلع المعمرة باستثناء المواصلات بنسبة 0.7%، وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5%. وقد ارتفع مؤشر ثقة المستهلك بحدة وارتفع مؤشر مديري المشتريات فوق مستوى 50 والذي يمثل الحد الفاصل بين الانكماش والتعافي. على الرغم من هذه البيانات القوية، إلا أنه يوجد سببين يدفعان البنك الفيدرالي إلى الاسمرار في التسهيل الكمي الإضافي، السبب الأول هو البطالة الأمريكية وانحدار الاقتصاد الأوروبي إلى الركود. وعلى الرغم من أن زيادة الوظائف بمقدار 120 ألف وظيفة في الشهر الماضي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أن تقرير التوظيف لم يخترق اتجاه ضعف التوظيف الأمريكي الذي يمتد لفترة طولها عامين ونصف العام. وفي ظل تقليل البنك المركزي الأوروبي لتوقعاته الخاصة بمعدلات النمو، حيث يتوقع البنك الآن أن يسجل الإنتاج المحلي الإجمالي خلال 2012 قراءة بين -0.4% و1.0%، فإن التهديد بدخول منطقة اليورو في ركود يزيد من العبء على الاقتصاد الأمريكي. وحتى يظهر تحول قوي في بيانات التوظيف الأمريكية، يمكننا أن نتوقع أن يقوم البنك الفيدرالي بمزيد من الاجراءات لدعم الاقتصاد الأمريكي عن طريق القيام بمزيد من المشتريات للاصول.
اليورو
صندوق استثماري صيني في سوق الفوركس
كان الإعلان عن إنشاء الصين لصندوق استثماري في سوق الفوركس موجه إلى الأصول الأوروبية، سببًا في مساعدة اليورو على الارتداد من أدنى المستويات اليوم بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي المحبط للآمال والمؤتمر الاقتصادي للاتحاد الأوروبي الذي كانت نتائجه باهتة. إلا أن المزيد من الأموال الصينية لن تغير الحقائق الموجودة على ارض الواقع وهي أن اليورو معرض للمزيد من الانخفاضات. كما حصل اليورو على دعم وارتفع بشكل مؤقت عندما أعلن بنك "بوندش بنك" عن تصريحات تفيد بان البنك المركزي الألمانية يتقبل فكرة زيادة الأموال المتاحة لصندوق النقد الدولي. وقد اصابتني الدهشة من رد فعل الأسواق لهذه الأخبار وذلك بعد أن قال "دراغي" محافظ البنك المركزي الأوروبي في تصريحات له في المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي: "إن الأمر معقد منا لناحية القانونية. فالمعاهدة تقول انه لا يمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يقوم بنقل اموال بطريقة تتحايل على شروط المعاهدة... فإن استخدم صندوق النقد الدولي هذه الأموال بشكل حصري لشراء السندات في منطقة اليورو، فإن هذا لن يكون متفق مع المعاهدة". ونظرا لان السوق يستمر في ردود فعله للاخبار القادمة من أوروبا، فإن اليورو/ دولار يستمر في تكوين أعلى المستويات التنازلية وادنى المستويات التنازلية. وهذا النوع من حركة السعر يعتبره المحللون الفنيون بمثابة إشارة هبوطية.
الدولار الاسترالي
ضعف بيانات البطالة تعني المزيد من التسهيل من البنك الاسترالي
كات بيانات البطالة الاسترالية المحبطة للآمال والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي قد فتحت الباب أمام البنك الاسترالي لتطبيق سياسة نقدية يكون فيها المزيد من التسهيل. فقد اظهر تقرير التوظيف أن الاقتصاد الاسترالي قد قلل 6.3 من الوظائف خلال شهر نوفمبر، مقابل التوقعات بالارتفاع بمقدار 10.3 ألف. وقد جاءت القراءة المعدلة لشهر أكتوبر بارتفاع إلى 16.8 ألف من 10.1 ألف، إلا أن هذه القراءة المعدلة لم يكن لها تاثير معادل كبير للقراءة الاساسية السلبية. كما سجل معدل البطالة ارتفاع غير متوقع إلى 5.3% من 5.2%. وبسبب ضعف بيانات البطالة، فقد زادت احتمالات قطع سعر الفائدة من البنك الاسترالي للمرة الثالثة على التوالي وذلك عندما يجتمع البنك الاسترالي في السابع من فبراير. ويمكن للبنك الاسترالي أن يقلل سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أخرى. وفي الوقت الحالي تقع سعر الفائدة الاسترالية عند 4.25%. ولا ينذر التحليل الفني للدولار الاسترالي على المدى القصير بالخير فقد فشل الدولار الاسترالي/ الأمريكي في الاغلاق فوق مستوى المقاومة 1.0340 وهو أعلى مستوى سجله في منتصف نوفمبر. وتنخفض مؤشرات الاستوكاستك على الرسم البياني اليومي ويوجد دعم لهذا الزوج عند المتوسط المتحرك لعشرين يوم عند 1.0050 ويليه أدنى مستوى خلال نوفمبر عند 0.9660.
الذهب:
انخفاض أسعار الذهب.
سجلت أسعار الذهب انخفاضا خلال الأسبوع الماضي وذلك مع ارتفاع حدة المخاطر في السوق مما أدى إلى عدم قدرة السلع على تخطي النطاقات العرضية التي سارت فيها الفترة الماضية. ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو انخفاض معدلات التضخم في الصين بالإضافة إلى انخفاض التوقعات الخاصة بمعدلات النمو الصينية والهندية أيضا. وكما هو معروف فإن الدولتان الصينيتان يعتبران من أكبر المستهلكين للذهب في العالم. ومما لا شك فيه فإنه من المؤثرات الأخرى هو ارتفاع الدولار الأمريكي بصورة كبيرة في السوق مما ساهم في انخفاض الذهب بصورة كبيرة. وذلك مع اعتبار المتعاملين مع الدولار الأمريكي على أنه من العملات الآمنة في السوق بصورة كبيرة.ومن الناحية الفنية فإنه يظهر أن الذهب كان قد فشل في تخطي حدود المقاومة الفنية التي تم الحصول عليها من خط الاتجاه الهابط المرسوم من قمة شهر سبتمبر والتي تصل في الوقت الحالي إلى مستويات 1749 دولار. من ناحية أخرى فإنه هناك مستوى دعم من الممكن الحصول عليه من خط الاتجاه الصاعد والمرسوم من القاع الذي تم الحصول عليه يوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي وكان عند 1668 دولار والدعم الثاني يقع عند 1607 دولار للأوقية.
التحليل الفني
اليورو/دولار أمريكي:
يقع مؤشر المتوسط المتحرك 20 يوم عند مستويات 1.3420 وكان يمثل مستوى مقاومة قوي بالنسبة للزوج منذ أخر مرة تم الإغلاق فوقه في الثالث من نوفمبر الماضي. بينما يشير مؤشر الاستوكاستك الأسبوعي إلى بداية دخوله في مرحلة تشبع البيع ولكن لا يزال مؤشر الاستوكاستك الشهري يشير إلى احتمال وجود المزيد من الانخفاض. ومع ازدياد قوة الانخفاض فإن مستويات الدعم الخاصة بالزوج من الممكن الحصول عليها عند مستويات 1.3280 و 1.3145 التي تمثل القاع الذي تم تسجيله في أكتوبر الماضي. وفي حالة ارتفاع الزوج قليلا فإنه من المتوقع وجود قوى بيعية قوية قد تظهر عند قمة شهر ديسمبر عند 1.3550 وقمة شهر نوفمبر عند 1.3610.
الباوند/دولار أمريكي:
سار الباوند في منطقة عرضية قليلا وذلك ما بين مستويات 1.5780 و 1.5660 حيث يقع المتوسط المتحرك 55 يوم. ويشير كلا من مؤشري الاستوكاستك اليومي والشهري إلى احتمال استمرار انخفاض الزوج الفترة القادمة وقد يصل الزوج إلى المستويات التي تم الوصول إليها في نوفمبر وأكتوبر الماضيين عند 1.5420 و 1.5270. ومن ناحية أخرى فإنه هناك مستوى مقاومة بالنسبة للباوند/دولار أمريكي عند مستويات 1.5890 وفي حالة تخطيها ذلك المستوى فإنه من الممكن الوصول إلى مستويات 1.5925.
الدولار الأمريكي/ين ياباني:
تم تكوين شمعة يابانية محايدة "دوجي" في الثامن من ديسمبر وفي نفس الوقت فإن أدنى سعر خلال ذلك اليوم كان متوافقا مع المتوسط المتحرك 55 يوم و 100 يوم. ومن الممكن اعتبار ذلك الشكل مجرد اختبار لخط الاتجاه المرسوم منذ يونيو 2007 عند مستويات 78.50. وفي حالة كسر تلك المستويات فإنه من الممكن ارتفاع الزوج إلى مستويات قريبة من 79.50. أما عن مستويات الدعم فمن الممكن الحصول عليها عند مستويات 76.55 بالإضافة إلى مستويات 75.56.
الدولار الأمريكي/فرنك سويسري:
استمر الزوج في عدم قدرته على تخطي مستويات المقاومة عند 0.9330 على الرغم من المحاولات المستمرة للارتفاع فوق هذا المستوى. وفي حالة الارتفاع فوق هذا المستوى فإنه سوف يكون من المتوقع الارتفاع حتى مستويات المقاومة التي من الممكن الحصول عليها من خلال المتوسط المتحرك 20 شهر وذلك عند 0.9380 ثم 0.9708. أما من ناحية الدعوم فإنه هناك مستويات دعم بالقرب من مستويات 0.9065 والتي تتوافق مع المتوسط المتحرك 55 يوم بالإضافة إلى دعم إضافي عند مستويات قاع شهر نوفمبر عند 0.8760.
اليورو/دولار كندي:
سجل اليورو/دولار كندي انخفاضا بما يقرب من 600 نقطة لليوم العاشر على التوالي وذلك قبل أن يتعافى قليلا إلى مستويات 1.3710. ويعتبر هذا السعر من المستويات الهامة من الناحية الفنية حيث أنه يمثل نسبة 38% فيباناتشي من الموجة الهابطة السابقة. ويعتبر هذا السعر أيضا مستوى دعم سابق تم كسره سابقا وكان ذلك الدعم ناتجا عن السير بصورة عرضية خلال الفترة ما بين شهر أكتوبر ومنتصف نوفمبر. ويجب ان يلاحظ المتعاملون في سوق العملات أن مستويات الدعم السابقة التي يتم كسرها فإنها تنقلب إلى مستويات مقاومة. وكان قد قام اليورو/دولار كندي بكسر مستويات دعم تم الحصول عليها من خلال القاع الخاص بشهر ديسمبر عند 1.3475 و 1.3400 وهو قاع شهر سبتمبر.
