نظرة عامة على 2012 30/12/2011 من forexyard

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوركس يارد تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني التي تحرص دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها.

نظرة عامة على 2012- فحص القضايا الأساسية

مع اقترابنا من العام الجديد سوف نحاول مناقشة بعض القضايا الأساسية لعام 2012

التحليل الاقتصادي

الولار الأمريكي

متى سيبدأ الكونجرس في مناقشة الدين والعجز الأمريكي؟
هل يمكن أن يكون هذا هو العام الذي يعالج فيه الكونجرس القضايا الصعبة لتقليل النفقات وتخفيض الدين القومي؟ كان الكونجرس في الفترة الأخيرة يعمل على تجديد فترة تخفيض الضرائب في اتفاق في اللحظة الأخيرة والذي حاز على قبول في واشنطن. والاحتمال الأكبر أن الكونجرس لا يرغب في تناول القضايا الكبيرة من الضمانات الاجتماعية مع الاتجاه إلى عام الانتخابات. وإن استمر الاتجاه الذي يدل على تسن البيانات الاقتصادية الأمريكية، فحينها قد تكون العودة إلى معدل النمو الاقتصادي الأمريكي أمر يساعد على الحد من ضغط ارتفاع العجوزات. إلا أن الفشل في معالجة هذه القضايا قد يؤدي في النهاية إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة الأمريكية، الأمر الذي سيقلل من الطلب على امتلاك الدولار الأمريكي. وهناك عامل آخر قد يؤدي إلى تراجع رغبة المستثمر في امتلاك الدولار الأمريكي وهو وضع البنك الفيدرالي لدورة أخرى من التسهيل الكمي وذلك إن تباطأ الزخم الاقتصادي الأمريكي خلال الربع الأول من 2012.

اليورو

سوف تستمر أزمة الديون في السيطرة على ثقة المستثمر
سوف تستمر أحداث السوق في التمركز حول منطقة اليورو، وذلك كما حدث في النصف الثاني من عام 2011. ولا يزال حل أزمة الديون بعيد المنال، وسوف يستمر هذا في العام الجديد. ويمكننا أن نتوقع تخفيض المزيد من التصنيف الائتماني، وتعتبر فرنسا هي المرشح الأكبر لتخفيض التصنيف الائتماني، وهي التي تم توجيه تحذيرات لها من وكالات التصنيف الائتماني بشأن دينها. ويبدو أن اليورو/ دولار سوف يغلق هذا العام عند أدنى مستوياته وتحت الحاجز النفسي الهام 1.30، وبالتالي فإن النظرة الفنية لليورو هي نظرة هبوطية متزايدة. وهذا على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي قد قام بما في وسعه لتزويد النظام المالي بسيولة غير مسبوقة. وأحيانا لا بد أن نسمي الأشياء بأسمائها، حيث أن ما قام به البك المركزي الأوروبي من إجراءات لتقديم السيولة هو عبارة عن تسهيل كمي. وبينما يظهر لنا خلال العامين الماضيين أن المسئولين الأوروبيين غير قادرين على استعادة الثقة مرة أخرى في مجتمع الاستثمار، إلا أن البنك المركزي الأوروبي قد خطا الخطوة التي فشل السياسيين فيها. في الوقت ذاته، تتدهور البيانات الاقتصادية مما يهدد التوقعات بشأن تخفيض العجوزات في الدول الأوروبية التي تلقت بالفعل مساعدات مالية. ومن المحتمل أن يتطلب الأمر تسهيل إضافي في السياسة النقدية للتغلب على فترة تراجع معدلات النمو، وكما يضح في الفترة الأخيرة يضع أعضاء البنك المركزي الأوروبي احتمالية بأن يقوم البنك المركزي بمزيد من التسهيل في السياسة النقدية. ويبدو هذا أمر متوقع وهو أمر سلبي بشكل واضح لليورو. وبعد ذلك سيكون القرار بين يدي الدول الأكثر قوة حول إذا ما كانت ستنقذ اليورو أم لا. وبينما نعتقد أن ألمانيا وفرنسا تدفع من مالها الخاص للحفاظ على الكيان الأوروبي من الانهيار، إلا أن الدول الأقوى قد تسمح لهذه الأزمة بالاستمرار في استنزاف نظرائهم الأضعف.

الين الياباني

تجاهل التمويل الحكومي الياباني
يستمر التمويل الحكومي الياباني في التدهور ويرتفع الدين الآن إلى 220% من الناتج المحلي الإجمالي وفقًا لصندوق النقد الدولي. إلا أن الحكومة الياباني قد اتخذت القليل من الإجراءات للتخفيف من عبء الدين عليها. ومن احد هذه الإجراءات هو ما قام به نودا رئيس الوزراء الياباني من زيادة الضرائب على المبيعات من الجانبين مع حلول عام 2015. وهذا على الرغم من معارضة الحزب الحاكم في اليابان. ومع تراجع معدل الموافقة على نودا وفقًا للاقتراع الذي قامت به صحيفة "أساهي" اليابانية، فقد تستمر الشكوك حول الإصلاحات التي يتم إجرائها على الميزانية. وتراقب وكالات التصنيف الائتماني فشل اليابان في إصلاح التمويل العام الياباني، وخاصة وكالة ستاندرد آند بور والتي ادعت أن التمويل الياباني يتدهور مع مرور الأيام. كما أن تكدس الديون المستمر يعتبر أمر مقلق، حيث تستمر مدفوعات سعر الفائدة في الارتفاع مما قد يؤدي إلى زيادة أزمة الديون في ثالث اكبر اقتصاد في العالم وذلك إن بدأت عوائد السندات اليابانية في الارتفاع. وفي ظل بيئة الاستثمار الحالية التي يبحث فيها المستثمرون عن ملاذات آمنة محتملة، يستمر الين الياباني في كونه العملة المفضلة في السوق. وفي ظل حذف الفرنك السويسري من قائمة الملاذات الآمنة بعد وضع قاعدة تدول لليورو/ فرنك، أصبحت هذه القائمة تتضمن الآن اليورو والدولار الأمريكي والباوند لبريطاني. ومن المتوقع أن يقوم البنك الفيدرالي والبنك البريطاني بمزيد من التسهيل الكمي بينما تزيد المضاربة يوميًا على الدولار الأمريكي. وبالتالي قد يشهد الين الياباني المزيد من القوة خلال الربع الأول من عام 2012.

النفط الخام

البيئة الجيوسياسية تحافظ على استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام
يا له من عام زاخر بانعدام الاستقرار من الناحية الجيوسياسية! فمن كان يمكنه التنبؤ بهذا العدد من الثورات الاجتماعية والسياسة التي انتشرت في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا؟ فهل يثبت هذا أن مذهب بوش كان مؤثرًا في محاولاته لتأسيس الديمقراطية في قلب العالم العربي؟ على الرغم من أن تذبذب أسعار النفط الفورية إلا انه قد ينهي العام بارتفاع قدره 10 دولار فقط من إغلاق عام 2010، وهو ما قد يعود إلى عاملين: ارتفاع التوترات بين أمريكا وإيران، وتحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية. ويبدو أن هناك تصاعد ملحوظ في العلاقة بين البلدين وذلك بع التصريحات المتبادلة الأخيرة بين القادة في إيران وبين الأسطول الأمريكي الخامس والتهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز. ونظرا إلى أن وزارة الطاقة الأمريكية تعتبر مضيق هرمز بمثابة ممر النفط الأكثر أهمية في العالم، فإن تصاعد التوترات قد تبدو وأنها قد بدأت لتوها بين المستثمرين. بالإضافة إلى ذلك فإن اتجاه قوة البيانات الأمريكية لم يعد بالأمر غير الملحوظ. وإن استمر الزخم الاقتصادي الأمريكي الايجابي خلال 2012، فقد ترتفع أسعار النفط الخام أكثر بدون أن يكون هناك ضغط كبير على التعافي الاقتصادي

التحليل الفني

اليورو/ دولار أمريكي
على الرسم البياني الأسبوعي، بعد اختراق خط الدعم الممتد من أدنى مستويات يناير وأكتوبر، ارتفع هذا الزوج إلى هذا الخط مرة أخرى والذي تحول إلى مقاومة عند 1.3200، وذلك كما يحدث غالبًا في خط الاتجاه التي يتم اختراقها. ويقع الاستوكاستك على الرسم البياني الأسبوعي عند منطقة ذروة البيع على الرغم من أن هذا المؤشر على الرسم البياني الشهري لا يزال أمامه مجال اكبر للوصول إلى هذه المنطقة. وسوف يكون مستوى 1.2670 مستوى دعم هام، حيث انه يقع عند نموذج المثلث الممتد من أدنى مستويات 2008 و2010 على الرسم البياني الشهري. تحت مستوى الدعم هذا، يقع مستوى 1.2520 وهو أدنى مستوى خلال عام 2008. وتقع المقاومة عند المتوسط المتحرك لعشرين يوم عند 1.3215، ثم مستوى .3430 وهو أعلى مستوى ليوم 9 ديسمبر، والذي يتصاف مع مستوى تصحيح فيبوناتشي بنسبة 38% لحركة السعر من أعلى سعر في أكتوبر إلى أدنى سعر في ديسمبر.

الباوند/ دولار
على نحو مشابه، يقع الاستوكاستك على الرسم البياني الأسبوعي عند منطقة ذروة البيع على الرغم من أن هذا المؤشر على الرسم البياني الشهري يستمر في الانخفاض. وعلى مدار شهر ديسمبر، فشل الإسترليني عدة مرات في الارتفاع فوق مستوى المقاومة 1.5770. ويقع مستوى الدعم الأول عند 1.5270 وهو أدنى سعر في أكتوبر، إلا أن تركيز المشاركين في السوق سيكون أكبر على مستوى 1.5110 والذي يقع عند خط الاتجاه الصعودي الممتد من عام 2009. وفي حالة اختراق مستوى المقاومة 1.5770، فقد تكون هناك موجة من تغطية صفقات البيع، حيث قد يجتمع المشترون مرة أخرى بالقرب من أعلى مستوى ليوم 18 نوفمبر عند 1.5890. ويتصادف هذا المستوى ع مستوى تصحيح فيبوناتشي بنسبة 61% لحركة السعر من أكتوبر إلى ديسمبر. وفقط في حالة اختراق مستوى 1.6165 والذي يمثل أعلى مستوى في أكتوبر، سوف تتحول الآراء الفنية من هبوطية إلى صعودية.

الدولار/ ين ياباني
يختبر الدولار/ ين خط الاتجاه الهبوطي المنحدر من أعلى مستوى في 2007 والذي يقع هذا الأسبوع عند 78.30. وفي حالة الاختراق لهذا المستوى، فقد يواجه الدولار/ ين ضغط بيع عند أعلى سعر في أكتوبر عند 79.50 وأعلى سعر في يوليو عند 81.50.وسوف يراقب التجار على المدى الطويل مستوى 83.30 والذي يقع عند المتوسط المتحرك لمائة يوم وذلك للحصول على تأكيد على الحركة الفنية الصعودية. ولكن على أي حال فإن الاتجاه الطويل المدى ي الوقت الحالي هو اتجاه هبوطي ويوجد دعم لهذا الزوج عند أدنى مستوى في ديسمبر عند 77.15، وأدنى مستوى في نوفمبر عند 76.5، والذي يقع قبل أدنى مستوى على الإطلاق لهذا الزوج.

الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري
في حالة الإغلاق الشهري فوق مستوى 0.9385 والذي يمثل المتوسط المتحرك لعشرين شهر، فسوف تتأكد قوة الدولار الأمريكي. وفي هذه الحالة سكون المقاومة التي ستواجه هذا الزوج عند مستوى 0.97802 وهو أعلى مستوى سنوي خلال 2011، ويليه مستوى 1.0065 وهو أعلى مستوى سجله خلال ديسمبر 2010. وسيكون المستوى الفني الأكثر أهمية هو 1.1140 والذي يقع عند خط الاتجاه الهبوطي طويل المدى الممتد من أعلى مستوى في 2003. ويقع مستوى الدعم الأول عند 0.9065، مع احتمالية التراجع إلى النقطة المحورية خلال أكتوبر عند 0.8565.

التوصية اليومية

ستاندرد آند بور 500
ارتد هذا المؤشر بشكل واضح من مستوى 1.265، وهو خط المقاومة الهبوطي الممتد من أعلى مستويات أكتوبر وديسمبر. وبالتالي فقد عاد خط الاتجاه الصعودي الممتد من أدنى مستويات نوفمبر وأكتوبر إلى العمل عند مستوى 1.159. وعلى تجار الفوركس ملاحظة أن اختراق خط الاتجاه الصعودي قد يؤدي إلى الوصول إلى مستوى الدعم التالي عند 1.147.

افتح حساب تجريبي