ارتسمــت تحــت عيــناها
خطوط سوداء ، ، خائفه من كل شي ، ، تهتز الستارة وتفزعها ، ،
يجلس من حولها اقرب الناس الى قلبها ، ، وتكاد تنفجر من تواجدهم
لم تعد تطرب لحديثهم ، ، ولم يعد
مهما تواجدهم ، ، ينحصر تفكريها في حكايتها ، ، قصتها ، ، تعيدها وتعيدها ، ، هي التفاصيل نفسها تكررها ، ، لجديد ولكنها هي قصتها بقيت ملازمه لها ، ترافقها اين ماتحل واين ماتذهب ، ،
قصــه ، كانت احلى تفاصيلها في
البدايه ، بداية هي بعيده ان تكون جميله بالمعنى الحقيقي ، ، بداية مليئه بالخداع ، ، عبارات ومدامع هي وهمية ، ، هي بوابة الدخول وللوصول الى نهاية الخدعة ، ،
احبــك واعشقــك ، ، وانتــي انتــي ، حبــيبتي ، ، انتــي حيــن
تغــيبن عــن عيــوني ، تجــري مــدامعي ، ، احبــك وحبــك فــاض وطفــح ، ، اعشقــك انتــي ولا اعشــق غيــرك ، ،
عبارات تهز قلبها ، ، مدامع حين تلمحها ينتابها شعور بأنها يجب ان
تبادل العاشق والمحب مشاعره وحبه ، ، عشق يمر بـ تفاصيل ومنحنيات ، ، تتعمق عبارات الحب
والعشق ، تطرب المسامع لترديدها ، ، وتقابلها بالعطاء والمد
ويقابل العطاء بأنه كرم لن يتوقف
عند العاشق ، بل هم الكرماء اعتادو العطاء لكل من يقابلهم ، ،
لست ذيبآ ولست مفترسآ ، انت قمة الخداع ، انت قمة المكر انت العاشق والمحب الكاذب ، ،
بما تفختر ، ، بمكرك وخداعك
بـ مماسكك ، ، تبتسم وكأنك حققت بطوله وانك اشجع الرجال
واي شجاعة تلك التي تمارس ضد
انثى ، ، وتمر الايام وتنسيك التفاصيل ، وتعيش ضحيتك ادق تفاصيل جريمتك ، وبغفله تداهمك
تفاصيل قد مضت وتناسيتها ، ،
التأنيب ، ، لن يكون قدومه اختياري
ولن يكون الخروج منه هو كذالك ،
انه مفزع ، ، وليمكن تصوره
يعود بك الى الماضي ، ماضيك وبأدق تفاصيله ، ، لن تمر هي النشوة والانس هي كما كنت شابآ
همه المرح والسلوه ، تراكمات عتاب وعتاب ، لحظات مفزعه ، ،
نعشق نحن الرجال ، ، ونحب ويتعمق بنا الحب ، تنفجر مشاعرنا
حين نبتعد عن من نحبه ، يؤلمنا الفراق والبعد ، ،
دعي الرجل يتألم ، ، وارفضي ان تمنحيه ، لتكوني بسيطه وتنكسري
امامه ، هنأ يزداد هيامه وهنأ هو عاشق متيم ، ، ان الرجل منذ ان تمنحيه حتى ان تلامس يداه كفك
هو يطمع بأن تمنحيه المزيد ، ،
كــلما منــحتي الــرجل ، وكــلما كنتــي نحــوه انتــي كــريمــة ، ،
هو يتحول من عاشق ، الى طامع
ينخفض الحب ، وتزداد مطامعه
يصبح هدفه ، ، كيف يحصل على المزيد ، ، وحين تقديمن له بسخاء
حتمــآ ، ، تسمعينه وبكل شجاعة
يقولها ، ، كيف ارضى بمن خانت اهلها ، وهان عليها عرضها ، ،
قــف ، ، فأانت لست ترتكب خطاء
انت ترتكب جريمه،،جريمه ليست كغيرها ، ، انه العــرض ، انه الشــرف ، احذر ان تأمن وتشجعك سلامتك مرة ومرة ان تنجو مرات ومرات ، ، فأن يد الشرف حين تقبض ، تقبض وتتمكن ، وحين تتمكن فهي حتمآ تسطو ولن يكون الأفلات منها سهل ، ، انه العرض ، ، فحين يمس العرض ، ماابسط الحياة انه
العــــــــــــرض ، ،
كيف لتكونين ، ، خــــــائنــه ، ؟
وذهبتــي وانتــي تدوســين علــى
كــرامة ابــآ ، وانتــي انتــي تهبطــين رأس اخــآ ، يمــر بهــم عــاشق الأوهــام ، وكــأنه ودون ان يهــمس يتمــايل طــربآ ، ،
ينتقــص الناقــص رجــولتهم كيــف لا ، ، وهــو داعــب بنـيتـهم
اختــلى بهــا ، ، اشتــبكت اصابــعه بأصــابعها ، و و والا كفــى ، ، ويكــفي ان تختــلى العــذراء بالاجــانب ، واي خيــانه
بعــد الخلــوه انتــي تـتـصــوري ،
ايــن صــدق
العـــــشــق
صــدقيــنــي
وبعــاميــتي
مــع الاوليــن
اي عاشق ،، وهو يؤشر باصبعية
مثل اشارة النصر ، ، ليست اشارة نصر ، ، يؤشر يؤشر هو عميلهم ويريد اثنان ( همــبرجــر ) ومتى
العاشق اصبح فرامآ ، ، ؟
ان العــاشق ، ، يمضي ليله متقلبآ
بيــن عفــوه وافــاقه ، ومتى العاشق اصبح يقول معذره حبيبتي ، ، راحت علي نــومه
مااقبحــه من عــاشق ، ، دعيه فهانك عاشق ، ، واحذري مضيعة الوقت ، واحذري ان يفتخر بالظفر بك من ينافسك بالتجمــل ، ،
همســه ، ،
لــك انتــي ، ، ان واقع الحب والعشق ، ، مــريــر ، صــدقيني
مــرير ، ، واي قهــر حيــن يتكــرم
بعفتــك خــائن ، ، يكــرم بجســدك لأصــحابه ، ، وانتــي تنظــرين منكســره ، تبــتسمين ابتســامه ذابــله ، ، وتنفــذين خائفــه من الفضــيحة بفضــيحة
، ، ان كــان هنــاك قصــص حــب وعشــق نجــحت صــدقيني ، نجــاح يحفــه الشــك
الاســئله
كــل نظــره واللتفــاته
لهــا معنــى ، كــل نـغمة رسـاله
يتــبعها تســؤالات ، ، نجــاح يحفــه الشــك مــن جميــع الاتجــاهات ، ، اي نجــاح هــذا
