الاختصاص شي والمهارة شي ثاني
الاشادة ، ، المدح ، ، التشجيع ، ، وان تعددت التسميات الا ان هناك اوناس هم ليجيدون كيف يشيدون كيف يمتدحون كيف يشجعون
وهولاء هم نوعان ، نوع يتعمد بأنه ليشيد مهما كان معجب بهذا اوذاك العمل ، اوالشي ومها كان هذا الشي ، يتعمد او انه يعجز بأن ينطق بكلمة او عبارة
تعني في النهاية انه امتدح او اشاد
ونوع اخر هو لا يتعمد بأنه لايمتدح ، ولاكنه
يجهل الكيفية فهو يمتدح حسب تقبله لهذا الشي واعجابه الشخصي به ، بمعنى انه يتجاهل مشاعر الاخرين وينظر لرغباته هو ويمتدح مايعجب به وماهو في نظره جيد ويستحق الاشادة
احدهما هو حاسد ومهما كان هذا الشي يستحق الاشادة ويعترف هو في قرارت نفسه بأنه جيد ولكنه حاسد وبخيل حتى في ان ينطق بعبارة تشجيع او اشادة
ونوع هو يتوقف عند رغباته وعند مايراه جميل ، رافضآ رغبات غيره دون تعمد منه ، تجده ينتقد ويقلل من هذا وذاك الشي وبنفس الوقت وكأنه ينبه ويدعو غيره لرغباته وما يراه يستحق الاشادة
وحول مسألة الاشادة والامتداح فان الأمر حين نريد ان نتطرق له بشكل موسع هو يتطلب منا مجهود حتى نفيه حقه ولكن اختار هنأ جانب محدد ونستطيع
بأن نقيس عليه جوانب اخرى عديدة
اريد بأن اتوقف عند الكتابة ، في المنتديات ، كتابة الشعر المحاولات الكتابية والصحفية وحولهما وما اذكره هنأ من امثله هو وارد بأن يكون في غير جانب الكتابه
شاب فى مقتبل عمره ، هاوي للشعر لديه محاولات في كتابة القصيدة ، بذل جهده وكتب وجمع محاولاته الشعرية واتجه نحو شخص يثق به ويرى به الشخص الذي لديه المقدره بأن يحكم على محاولاته ، سوآ كان ذالك الشخص شاعر وهذا يفترض ان نستشير شاعر او انه هاوي للشعر ويحفظ قصائد ويرى ذالك المبتدي بأنه سيحكم على قصائده ويرشيده وان وجد ملاحظات على ماكتبه قام في تنبيهه
هنأ سيقابل ذالك الشاب احدهما والذي ذكرنا بأنه ليستطيع النطق بعبارة مدح فالنتيجة معروفة مسبقآ ، حتى وان كان ماكتبه الشاب درر فسيجد ، النتيجه اما ان تقابل محاولاته بالسخرية ، او انها اساسآ محاولات لتمت للشعر بأي صله ، ليقدر بتاتآ مجهود من اختاره ليعرض عليه محاولاته
، ، (ان هذا كلام) ( مكسوره ) ( غير موزونه ) ( يغلقها فى وجه الشاب ) ويرافق تقيمه ( ضحكات وتعليقات ) تجعل الشاب ( يلغي مسألة انه يحاول ان يكتب بيتآ من الشعر )
النوع الثاني
معجب بقصائد مثال الشاعر ابن لعبون ، او اي شاعر من فطاحلة الشعر القداماء والذي
لا ننكر فراستهم ونجاحهم وقوة قصائدهم،وبمجرد ان يمسك بقصيدة الشاب ويقراء اول بيتين الا وحذف القصيدة وان كان يلقيها الشاب لقال ( فكنا يارجال هذي خرابيط ) مقياسه هو مايعجب به شخصيآ ، متناسيآ بأنه يجب بأن يحكم من خلال ماعرض عليه من قصيدة هل هي موزونه ، القافية ، المعنى ، فأن وجد ملاحظة على اي من هذه النقاط وجه الشاب ، بدلآ من رفضه وتهميشه لما عرض عليه وان كان جيد وناجح وليس هناك اي ملاحظه تذكرالا انه فقط معجب بقصائد الشاعر الفلاني وغيره لايعيره اي اهتمام
ماسبق ينطبق على الكتابه في المنتديات او بالصحف ، فقد نواجه النوعين النوع الذي يعجز بأن يمتدح والنوع الذي معجب بطريقة وكتابة الكاتب العملاق فلان الفلاني وغيره مهما بذل من جهود ومهما كان متميز فهو لم يلفت انتباهه
وكأننا نقول ياهذا من يعجبك من الشعراء وانت من الكاتب الذي تقراء له ومعجب بكتابته
هناك فرق بين ان نريد معرفة من يعجبك وبين ان نطلب رأيك فى مانكتب نحن
في النهاية ان النوعين ممن ذكرناهم مثال هم وبصرف النظر عن كونهم مخطئون بطريقتهم من حيث حكمهم على ماعرض عليهم هم ليتحملون الخطاء وانما ومن خلال وجهة نظري يتحمل الخطاء هذا اوذاك الشاعر والكاتب الذي في بداياته
كيف نختار من نستشيرهم في محاولتنا الشعرية او الكتابية
قم في استشارة شخص قريب لنفسك شخص تحبه ، او شخص تعرفه مثلآ بأنه متذوق للشعر فقط ، اعرض عليهما محاولتك
بدلآ من اختيارك لشاعر تراه بأنه ناجح او كاتب مرموق ، فالشاعر الناجح والكاتب المرموق وان لم يكونون من النوع (( الحاسد )) حيث هذا ليستحق اساسآ ان نستشيره هم واعني الناجحين والذي ليتصفون بالحسد ، يجب بأن لنجعل تفوقهم بالمجال الشعري او الكتابي بأنهم اصبحو لديهم المقدرة بالتوجيه والنقد
حين تعرض محاولاتك على شخص تحبه ، شخص غير متخصص في مثلآ الشعر ولا في الكتابه
انت ستواجه بأنهم يشيدون بك يمتدحونك ، فأن كنت عرضة قصيده فستجدهم لينظرون لا للقافية ولا الوزن هم يشيدون في المعني حتى وان المعنى غير جيد هم يشيدون بطريقة الالقاء
ان عرضة موضوع كتابي ، هم يمتدحون من الناحية الانشائية لن يولون اغفالك لجانب من جوانب الموضوع المهمة اي اهتمام ، فهنأ تجد منهم التشجيع ، والتشجيع هو لشخص مبتدئ مهم جدآ وينقله من نجاح الى نجاح وتميز
بعد ان تتلقى منهم الاشادة وتشجيعهم
والذي ذكرنا ماهو مبني عليه، حينها لن يؤثر عليك ماتواجهه من نقد حاسد ، او نقد متخصص ولكنه ليمتدح الا الطريقه او النوع الذي يحبه ، حين تواجه في اول استشاره لك هاذان النوعان حاسد وغير متخصص ، ستتوقف عن اكمال المشوار
وبعد ذالك توجه الى شاعرمثقف ليتوقف نجاحه عند كونه شاعر وانما شاعر ومتحدث ولبق ونفس النهج كاتب هو كذالك واسع الثقافه ولبق ومتحدث بطلاقه ولتجعل الاختصاص معيار بمعنى كل شاعر يستطيع التقييم وكل كاتب هو يستطيع ان يقيمك،نعم هم نجحو في المجال ،ولكن ليس على كل حال هم قادرين على التقييم
فالاستشاره اختصاص ، والتقييم هواية ، قد يرافقان الاختصاص وقد لايرافقان
وجهة نظر خاصه ان قبلتها فخذها وان لم تقبلها لك الحرية
كتبه / متعب الاسلمي
