من فوائد زيارة مدير عام السجون بالمملكة لرفحاء

السلام عليكم
في الأيام القريبة الماضية زار مدير عام السجون بالمملكة د/الحارثي
منطقة الحدود الشمالية
وشملت زيارته سجن رفحاء
والذي يعاني من بعض المشكلات ونقص في عدد الأفراد

وقد طالب الأفراد بمساواتهم في الانتداب بسائر المناطق
حيث كان مدير سجون المنطقة العقيل يمنحهم يومين للانتداب الى عرعر
وثلاثة أيام إذا كان خارج المنطقه كجدة والرياض
مع ما يعانية الافراد من مصاريف وعدم توفر رحلات خلال فترة وجيزة
وأجرة السكن وأجرة النقل

فما كان من د/ الحارثي الا أن أستغرب وأمر بمساواتهم ببقية المناطق
حيث يعتمد صرف انتداب ثلاث أيام داخل المنطقة كعرعر
وخمسة أيام خارج المنطقة كالرياض وجدة

وعبر الافراد عن سعادتهم بهذا العمل وفرحهم به

كما أمر د/ الحارثي بتزويد رفحاء بعدد من الافراد
حيث يصل المساجين من 300/400 سجين
وعدد الافراد 90 بمعدل فرد لكل ثلاث مساجين

[ALIGN=CENTER]غير مرة قلت :
يعجبني حسن اختيار وزارة الداخلية لبعض مسؤوليها ..

ـ دعونا نتحدث، اليوم، عن مدير عام السجون ـ حمانا الله وإياكم من السجون العامة والخاصة ، المركزية وغير المركزية..!

ـ اللواء الدكتور "علي بن حسين الحارثي" ..

ـ لم ألتق الرجل، وأسأل الله ألا ألتقيه ، وإن حدث اللقاء فأسأل الله أن يكون خارج إدارته!

ـ غير أن هذا لا يمنع من القول إننا أمام مسؤول فذ، عملي، متميز، وفوق هذا ، وهذا ، فهو " مليان علم " ! ـ على حد وصف أحد الأصدقاء، عندما يرى إنسانا متعلماً يثير الإعجاب..!

ـ اللواء الدكتور "الحارثي" قام ويقوم بجولات مكثفة على السجون هنا وهناك ، كغيره من المسؤولين في القطاعات المختلفة ..

آخر الأخبار ، التي وصلتني تقول إنه استقل سيارته ، برفقة اثنين من زملائه فقط .. انطلق من الرياض ، متفقداً، عبر جولة شاملة ، جميع الإدارات التابعة له ، حتى وصل إلى القريات في أقصى الشمال الغربي ، بعد أن قطع مسافة تجاوزت 1500 كيلومترا !

ـ ما يميز هذا الرجل ، كما نقل لي عدد من الثقاة الذين رافقوه في زيارتة الى سجن رفحاء ، هو أنه إنسان تربوي ذو بعد نظر ، قبل أن يكون عسكرياً ، ممسكاً بطرف النظام ..

ـ في غير سجن ، قابل الحارثي السجناء واحدا واحدا ، بل إنه في إحدى السجون التقى المسجونين والبالغ عددهم ، تقريباً ، مئتي شخص ، واحدا واحدا ، واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم ـ تخيلوا الأمر : واحدا واحدا !

ـ هنا ، وكما أننا ننتقد المسؤول المهمل ،

فنحن نقف احتراما للمسؤول المتميز ،
و"الحارثي" مسؤول متميز ،
تستحق وزارة الداخلية، تحديداً، الشكر والتقدير على إتاحة الفرصة له لخدمة المجتمع ..
ـ الخلاصة: ليت بعض الجهات الحكومية الأخرى تُحسِن اختيار مسؤوليها .[/ALIGN]

صالح الشيحي

ما احوجنا الى المخلصين

مشكورين على نقل الخبر والتعليق وافادتنا بمحاسن الرجل